كثيرة هي الأدوات التي نستخدمها يومياً دون الانتباه إلى أن الجراثيم والبكتيريا التي تسبب الأمراض تنتشر فيها بكثرة.
فيما يلي قائمة بهذه الأماكن، مع الإشارة إلى كيفية التغلب على مشكلة تلوثها وتنظيفها، خاصة خارج المنزل.
مقابض عربات التسوق
يقوم المئات بلمس مقابض عربات التسوق يومياً، ما يجعل منها مكاناً مثالياً للجراثيم والميكروبات؛ لذلك عليك تطهير هذه المقابض باستخدام المناديل المطهّرة، أو برشها بقليل من العطر الذي يحتوي على الكحول، ثم مسحها لضمان لمسها دون مخاطر.
النقود
ينصح باستخدام مطهر اليدين دائماً بعد الانتهاء من المعاملات النقدية، حيث عادة ما تحمل الأوراق المالية البكتيريا الملوثة والجراثيم بسبب تداولها من يدٍ إلى أخرى.
لوح تقطيع اللحم والخضراوات
تحتشد الميكروبات والجراثيم على المقابض فى الأماكن العامة التي تلمسها أيادي الداخلين والخارجين، تذكر دائماً استخدام مطهر اليدين بعد ملامستها.
يتساوى معها مقابض اليد وكراسي المواصلات العامة، وأبواب سيارات الأجرة، وسماعة الهاتف العام في الشارع، والنقود المعدنية والورقية، والريموت كنترول في الأماكن العامة والمقاهي، وكل ما هو عرضة للاستخدام العام من الغرباء.
ويمكن التغلب على هذه الأزمة باستخدام منديل جاف لإمساك هذه الأدوات دون ملامسة اليد مباشرةً ثم التخلص منه مباشرة.
لوحة مفاتيح الكمبيوتر
نظراً لطبيعة الحياة، يقضي كثيرون ساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر، ما يضطرهم إلى الأكل أثناء استخدام لوحة المفاتيح والماوس وشاشة اللمس، ولذلك فهي دائماً متسخة.
يفضل تنظيف هذه الأدوات باستخدام المناديل المبللة، أو بقماشة رطبة ومبللة بقليل من سائل مطهر عند كل استخدام.
حوض الاستحمام
قد يندهش البعض أن حوض الاستحمام أو البانيو الذي يستمتع فيه بحمام دافئ ويقوم بتنظيف جسمه، من أكثر الأماكن تلوثاً. لا بد من تنظيفه باستمرار باستخدام المطهرات، أو بسائل الكلور الذي يقضي على الجراثيم بنسبة كبيرة.
الوسائد
لأنها تلامس البشرة يومياً لساعات طويلة، مع وجود العرق والجلد المتساقط، ما يجعلها مليئة بالجراثيم والفطريات. لا بد من تحديد فترة معينة لتنظيف هذه الوسائد وكذلك الأغطية القماشية الخاصة بها، وغسلها بالماء الساخن وباستخدام مسحوق فعال.