بسبب منشور تضامني مع أهالي قطاع غزة، ضد الحرب التي تشنها عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إذاعة “آي بي سي” الأسترالية فصل المذيعة أنطوانيت لطوف من العمل.
وحسب ما نقلته صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”، فإن الصحفية الأسترالية، ذات الأصول اللبنانية، كانت تعمل في القناة بموجب عقد قصير الأجل، ما يعني أنه لن يتم تجديد هذا العقد معها بعد الآن.
فصل مذيعة أسترالية لدعمها غزة
وحسب ما نشرته وكالة “الأناضول”، نقلاً عن الصحيفة الأسترالية، فإن إذاعة “آي بي سي” أعلمت المذيعة أنطوانيت أنها لن تكمل عملها المتبقي خلال الأسبوع.
وجاء هذا القرار دون إعطاء مبررات حول ذلك، إلا أنه تزامن مع نشرها منشوراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعماً لغزة وضد الحرب التي تشنها إسرائيل على سكان القطاع.
وقد عبرت عن خيبة أملها من قرار القناة التعسفي وغير المنطقي، وذلك من خلال منشور عبر حسابها على منصة “إكس”.
وقالت أنطوانيت :”تعرضت لخيبة أمل من قرار إذاعة آي بي سي اليوم، أعتقد أنه تم إنهاء عقدي بشكل غير قانوني، وهذا ليس فوزاً للصحافة والتفكير النقدي العادل، أنا أفكر حالياً في اتخاذ إجراءاتي القانونية”.
من هي الصحفية أنطوانيت لطوف؟
يشار إلى أن أنطوانيت لطوف هي صحفية تعمل في الإذاعة الأسترالية، ذات أصول لبنانية، وقد وُلدت هناك، بعد أن انتقل والدها إلى أستراليا سنوات السبعينيات.
وكانت بداية نجاح الصحفية أنطوانيت في القناة العاشرة الأسترالية وشبكة إيه بي سي التلفزيونية، كما أنها كانت تقوم بكتابة عمود موقع باسمها في صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد.
بالإضافة إلى مسارها في مجال الصحافة، فقد كانت أنطوانيت المؤسس لشبكة التنوع الإعلامي سنة 2017، وانتقدت شبكة إيه بي سي بسبب “التمييز المقنّع” ضد العرقيات.
ومن بين مساهمتها لصالح القضية الفلسطينية، كان توقيعها على رسالة مفتوحة، رفقة عدة صحفيين آخرين، تطالب غرف الأخبار في أستراليا بالتحقق والتدقيق في الرواية الإسرائيلية، ومعرفة الحقيقة حول ما يحصل في فلسطين وغزة، قبل نشر أي أخبار لصالح الاحتلال.