أعلنت مصادر صحية في قطاع غزة استشهاد مزيد من الفلسطينيين قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء في مناطق متفرقة من القطاع إلى 44 منذ فجر اليوم الاثنين.
وأفادت مصادر في "مجمع ناصر الطبي" باستشهاد 14 فلسطينيا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي وسط القطاع، أفاد "مستشفى العودة" في النصيرات، بإصابة أكثر من 30 شخصا، إثر إطلاق مسيرات إسرائيلية القنابل والرصاص على تجمعات للمواطنين قرب مركز مساعدات غرب رفح.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا- تسببت في استشهاد 130 فلسطينيا، وإصابة ألف آخرين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن المؤسسة تروّج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية، في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
شهداء من الشرطة
وفي السياق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن ضابطا وعنصرا من الشرطة ومواطنا استشهدوا في استهداف الاحتلال قوة شرطة بمخيم النصيرات.
ودانت الوزارة جريمة الاحتلال بقصفه القوة أثناء قيامها بواجبها في الحفاظ على ممتلكات المواطنين وملاحقة لصوص في مخيم النصيرات، وأكدت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي المتكرر لن يمنعها من مواصلة القيام بواجباتها.
وفي حصيلة جديدة، قالت وزارة الصحة في غزة إن 47 شهيدا، و388 مصابا، وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفق وزارة الصحة، فإن عدد ضحايا حرب الإبادة على غزة ارتفع، منذ أكتوبر 2023، إلى 54 ألفا و927 شهيدا، وأكثر من 226 ألفا و600 مصاب.