هجمات جوية إسرائيلية: صور أقمار صناعية تكشف الدمار في بيت حانون
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
هجمات جوية إسرائيلية مكثفة على بيت حانون تتكشف من خلال صور الأقمار الصناعية، حيث تظهر حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمدينة بعد الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية. الصور الملتقطة بين 8 و10 يوليو/تموز تظهر تصاعد الدخان والحرائق الممتدة، بينما كشفت صور ناسا الحرارية عن 6 بؤر حرارية نتيجة للقصف. جيش الاحتلال أعلن عن توسيع عملياته البرية، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون من التهجير والتدمير المستمر منذ أكثر من 650 يوماً.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أظهرت صور الأقمار الصناعية والحرارية تصاعد القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، منذ الكمين المركب الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوة إسرائيلية في 6 يوليو/تموز الجاري، وأسفر عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 15 آخرين.
وأوضحت الصور الملتقطة بين 8 و10 يوليو/تموز تصاعد الدخان من عدة مناطق داخل المدينة، إلى جانب وجود آثار حرائق ممتدة على مساحات كبيرة في عدة نقاط، إلى جانب آثار القصف الذي دمر العديد من المنازل.
كما بيّنت صور الأقمار الصناعية الحرارية من وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تركّز القصف الإسرائيلي على المدينة بعد أسبوع من الكمين، حيث كشفت وجود 6 بؤر حرارية تمثل آثار القصف والانفجارات.
وحددت الصور بؤرتين حراريتين بتاريخ 12 يوليو/تموز، نتيجة للغارات الجوية التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذها، والتي بلغ عددها 40 غارة جوية على بيت حانون.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيوسع عمليته البرية داخل مدينة بيت حانون، ودفع بآليات عسكرية على مدخل المدينة وفي المناطق الشرقية الشمالية منها.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا يوم أمس السبت أظهرت تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على المدينة.
وتُعد مدينة بيت حانون واحدة من أولى المدن التي تعرضت لتهجير سكانها وتدمير غالبية أحيائها السكنية نتيجة القصف والعمليات الإسرائيلية المتواصلة، التي استمرت على مدار أكثر من 650 يوما من الحرب الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر صور الأقمار الصناعية حجم التصعيد الإسرائيلي في بيت حانون، والذي يأتي كرد فعل على الكمين الذي نفذته المقاومة. استخدام الصور الحرارية من وكالة ناسا يضيف مصداقية للتحليل، حيث يكشف عن تركيز القصف على مناطق محددة. إعلان جيش الاحتلال عن توسيع عملياته البرية ينذر بمزيد من التدمير والتهجير، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة. هذا التصعيد يأتي في سياق أوسع من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتي تتجاهل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين.

