الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
سفينة حنظلة، التابعة لأسطول الحرية، أبحرت من إيطاليا متجهة إلى غزة وعلى متنها ناشطون ومساعدات إنسانية. تأتي هذه الخطوة بعد اعتراض سفينة سابقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. تهدف الرحلة إلى كسر الحصار المفروض على غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة. ستتوقف السفينة في غاليبولي حيث ستنضم إليها نائبتان من حزب فرنسا الأبية. تأتي هذه المبادرة بعد ستة أسابيع من إبحار السفينة مادلين التي تم اعتراضها واعتقال ناشطين على متنها. تهدف هذه الجهود إلى لفت الانتباه إلى الوضع الإنساني المتردي في غزة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أبحرت اليوم الأحد سفينة جديدة تابعة لـ"أسطول الحرية" من إيطاليا، تقل ناشطين مؤيدين للشعب الفلسطيني وتحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة، وذلك بعد أكثر من شهر من اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لسفينة سابقة.
وأبحرت سفينة "حنظلة" من ميناء سرقوسة في صقلية، وعلى متنها نحو 15 ناشطا، متجهة إلى قطاع غزة المحاصر الذي يعاني أزمة إنسانية حادة بعد نحو 21 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.
وتجمع عشرات الأشخاص في الميناء حاملين العلم الفلسطيني والكوفية، وهتفوا "فلسطين حرة" دعما لسفينة الحرية.
وتهدف الرحلة، التي تمولها حملات تبرع، إلى التضامن الإنساني والدولي مع الشعب الفلسطيني في غزة، وفقا لما صرحت به كلود ليوستيك، منسقة "أسطول الحرية" في فرنسا.
وستتوقف السفينة في غاليبولي بجنوب شرق إيطاليا، حيث ستنضم إليها نائبتان من حزب "فرنسا الأبية"، هما غابرييل كاتالا وإيما فورو، في 18 يوليو/تموز المقبل.

وقالت غابرييل كاتالا إن المهمة ضرورية لأطفال غزة لكسر الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وكسر الصمت حول الإبادة الجماعية.
وأضافت كاتالا إنها تأمل في الوصول إلى غزة وإن لم يتم ذلك فسيشكل انتهاكا جديدا للقانون الدولي يضاف إلى سجل إسرائيل.
وتأتي هذه المبادرة بعد 6 أسابيع من إبحار السفينة مادلين من إيطاليا في الأول من يونيو/حزيران الماضي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
وكان على متن "مادلين" 12 ناشطا بينهم الناشطة غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية عن حزب فرنسا الأبية ريما حسن التي اعتقلت بعد 3 أيام من اعتراض السفينة على بُعد حوالي 185 كيلومترا غرب سواحل غزة.
وحتى اليوم الأحد، قتلت إسرائيل نحو 833 فلسطينيا وأصابت أكثر من 5 آلاف و432 آخرين في قطاع غزة قرب مراكز المساعدات الإنسانية الأميركية الإسرائيلية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط سفينة حنظلة الضوء على استمرار الجهود الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. تمثل هذه المبادرة تحديًا مباشرًا للسياسات الإسرائيلية وتأكيدًا على التضامن العالمي مع الفلسطينيين. اختيار اسم ‘حنظلة’ يحمل رمزية قوية، فهو يمثل الطفل الفلسطيني اللاجئ الذي أصبح رمزًا للهوية والصمود. الرحلة تأتي في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتزايد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية. من المتوقع أن تواجه السفينة تحديات كبيرة في الوصول إلى غزة، بما في ذلك احتمال اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن مجرد انطلاقها يمثل انتصارًا رمزيًا ويسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين المستمرة.
