الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
الجيش السوري السويداء: دخل الجيش السوري مدينة السويداء وسط اشتباكات متقطعة وغارات إسرائيلية. فرضت القوات السورية والأمن الداخلي السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، مع استمرار إطلاق النار. أعلنت وزارة الدفاع وقف إطلاق النار بعد اتفاق مع وجهاء المدينة، مؤكدة حق الجيش في الرد على أي استهداف. بدأت القوات الأمنية بعمليات تمشيط واعتقالات، بينما أعلنت وكالة سانا سحب الآليات الثقيلة. فرض حظر تجول في المدينة، وتوعّدت الداخلية بالتصدي لأي تجاوزات.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
بين أصوات الغارات الجوية ورائحة البارود التي تخيم على الأحياء، دخل الجيش السوري مدينة السويداء جنوبي البلاد، وسط اشتباكات متقطعة مع مجموعات مسلحة، وغارات إسرائيلية متلاحقة استهدفت محيط المدينة وحتى بعض مداخلها الحيوية.
ورافق المراسل الميداني ، ميلاد فضل، القوات السورية داخل المدينة، ونقل تفاصيل ميدانية حافلة بالتوتر والاشتباك.
ورصد المراسل فرض عناصر من وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، لكن إطلاق النار ظل مسموعا من حين إلى آخر، في ظل تمسك بعض الفصائل المسلحة برفض تسليم أسلحتها.
وفي تلك اللحظات، وبينما كانت مدافع الهاون تقصف أطراف المدينة، حلّقت الطائرات الحربية الإسرائيلية على علو منخفض، ونفّذت غارات عنيفة استهدفت طرقا مؤدية إلى داخل السويداء. وأثناء تغطية الجزيرة، دوّت إحدى الغارات، لترسم صورة لتزامن التصعيد الداخلي مع الاستهداف الخارجي.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية على لسان وزيرها مرهف أبو قصرة، وقفا تاما لإطلاق النار عقب اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، مؤكدًا على حق الجيش في الرد على أي استهداف، وأضاف أن نشر القوات في السويداء يهدف لحماية الأهالي وإعادة فرض النظام العام.
بدورها، أوضحت وزارة الداخلية أن خطة انتشار قواتها في المدينة شملت تمشيط الأحياء السكنية وتسليمها لاحقا لقوى الأمن الداخلي، تلاها إرسال تعزيزات من الشرطة العسكرية لضبط السلوك الأمني وملاحقة "المفسدين"، بحسب تعبير المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا.
أبواب الدولة مفتوحة
وفي حديثه ، شدد البابا على أن أبواب الدولة مفتوحة أمام الفصائل الراغبة بالاندماج في المشروع الوطني، محذرا في الوقت ذاته من المصير الذي ينتظر من يصر على "عصيان الدولة".
وقال إن سرعة سيطرة القوات النظامية تعكس التصميم على استعادة الاستقرار، بعد تمهل طويل لتجنب سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي هذا السياق، أكد المراسل من ريف السويداء عمرو حلبي أن المدينة باتت تحت سيطرة القوات النظامية من حيث الانتشار العسكري، لكنها لا تزال تشهد إطلاق نار متقطعًا في أكثر من حي، وأشار إلى أن القوات الأمنية تقوم بعمليات تمشيط واعتقالات تستهدف من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون".
وروى حلبي تفاصيل جولته في المدينة، حيث شاهد محالّ تجارية ومنازل محترقة، وتحدث عن غارات إسرائيلية استهدفت أرتالا للجيش السوري وناقلات تابعة لوزارة الداخلية، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات النظامية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أعلنت أن الجيش بدأ بسحب آلياته الثقيلة من المدينة، تمهيدا لإتمام تسليم الأحياء السكنية للأمن الداخلي، وأكدت وزارة الداخلية فرض حظر تجول في المدينة، وتوعّدت بالتصدي لأي تجاوزات.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس دخول الجيش السوري إلى السويداء محاولة الحكومة المركزية لفرض سيطرتها على المنطقة الجنوبية، التي شهدت توترات واشتباكات متقطعة. تزامن العملية العسكرية مع غارات إسرائيلية يشير إلى تعقيد المشهد وتداخل الأطراف الإقليمية والدولية في الأزمة السورية. إعلان وقف إطلاق النار والتركيز على الحوار مع وجهاء المدينة يهدف إلى تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد. تبقى التحديات قائمة في ظل استمرار إطلاق النار المتقطع وعمليات الاعتقال، مما يشير إلى وجود مقاومة وعدم استقرار في المدينة. مستقبل السويداء يعتمد على قدرة الحكومة على تحقيق الاستقرار والأمن، وتلبية مطالب السكان المحليين.
