الأحد - 7 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

مقررة أممية : إسرائيل وأميركا تحاولان إبادة الشعب الفلسطيني

تابع آخر الأخبار على واتساب

إبادة الشعب الفلسطيني: اتهامات أممية لإسرائيل وأمريكا

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

إبادة الشعب الفلسطيني هي ما تتهم به المقررة الأممية تلالنغ موفوكينغ إسرائيل وحلفاءها، مؤكدة أن ما يحدث في غزة والأراضي المحتلة هو فصل عنصري وسعي ممنهج لمحو الشعب الفلسطيني. وتضيف أن قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، تعمل على تدمير القطاع الصحي وتجويع السكان، مما يرقى إلى إبادة جماعية. كما انتقدت تجاهل إسرائيل لنداءات الأمم المتحدة، ودعت إلى محاسبتها وإلزامها بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن صمت قادة العالم لن يوقف المطالبة بالعدالة وتطبيق القانون.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

يمثل السلوك الذي تمارسه إسرائيل وحلفاؤها في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عموما، فصلا عنصريا وسعيا ممنهجا لمحو الشعب الفلسطيني، وفق ما أكدته المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ.



فعلى مدار نحو عامين، عملت قوات الاحتلال بشكل ممنهج وبحماية من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، على تدمير القطاع الصحي في غزة، وتجويع الناس وإرهاقهم بما يمثل إبادة جماعية واضحة، حسب ما قالته موفوكينغ في مقابلة اليوم الثلاثاء.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدى الاستهداف الممنهج للمستشفيات في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

ويعاني القطاع الصحي في غزة استنزافا حادا حيث وصلت القوة الاستيعابية للمستشفيات إلى مستويات غير مسبوقة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية والوقود.

كما أصبح تقديم الخدمات الصحية الأساسية -من رعاية الأمهات والمواليد إلى علاج الأمراض المزمنة- عرضةً للخطر الشديد، بسبب صعوبة الوصول والأعمال القتالية التي تقع قرب المستشفيات، كما تقول الصحة العالمية.

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قرارا قبل عام يعتبر الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويطالبها باحترام التزاماتها الدولية كقوة احتلال.

إبادة بدعم أميركي وغربي

لكن موفوكينغ تقول، إن المسؤولين الإسرائيليين يتجاهلون الطلبات والنداءات الملحة التي تطلقها الأمم المتحدة، ويواصلون -بدعم من الولايات المتحدة وقادة العالم الديمقراطي- تدمير المنظومة الصحية بطريقة لا يمكن إصلاحها.

وتحاول إسرائيل والولايات المتحدة جر الفلسطينيين في غزة إلى فخ مميت في المدينة الإنسانية التي تخططان لإقامتها على أنقاض رفح جنوبي القطاع، وهو ما وصفته موفوكينغ بأنه "إبادة جماعية واضحة".

وطالبت موفوكينغ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام ورئيس لجنة حقوق الإنسان باستخدام صلاحياتهم لضمان محاسبة إسرائيل وإلزامها بوقف غير مشروط لإطلاق النار في غزة.

وقالت المقررة الأممية، على هؤلاء المسؤولين الحديث بصوت عال ضد ما يحدث للمقررين الأمميين المستقلين، الذين يواجهون عقوبات أميركية ومحاولات تشويه لمنعهم من عملهم الذي كلفتهم به الأمم المتحدة.

ودعت موفوكينغ كلا من الأمين العام ورئيسي الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان، إلى منع هذه المضايقات التي تواجه المقررين الذين لا يتقاضون أجرا ماديا نظير عملهم الرامي إلى ضمان حقوق الإنسان والإبقاء على مناهج وأدوات العمل الموكلة إليهم.

تمسك بالمحاسبة

ويطالب هؤلاء المقررون بتطبيق قرارات الأمم المتحدة لكنهم يواجهون حالة تناقض كبيرة حيث يعتقل بعضهم أو يخسر عمله لأنه يعارض ما تقوم به إسرائيل، كما تقول موفوكينغ، مؤكدة أنهم "سيواصلون المطالبة بالعدالة التي قد تعني أشياء مختلفة في أوقات مختلفة".

وانتقدت المقررة الأممية موقف قادة الدول الديمقراطية، وقالت إن عليهم ركوب سفن الحرية لفك الحصار الإسرائيلي عن غزة ومواجهة إسرائيل مباشرة من على متن هذه السفن.

وأكدت موفوكينغ، أن صمت قادة العالم على ما يجري لا يعني أن الناس ستصمت على هذه الإبادة، وقالت إن المطالبة بمحاسبة إسرائيل وتطبيق القانون لن تتوقف، مشيرة إلى أن السؤال الكبير حاليا يتعلق بقادة الدول الديمقراطية مما يحدث.

وقالت إن العالم لم يشاهد هذا التدمير الذي تمارسه إسرائيل ضد مقومات الحياة بغزة وتحديدا القطاع الصحي، في أي نزاع عالمي سابق، مؤكدة أن استمرار هذا السلوك يعني أن تل أبيب حصلت على دعم من الولايات المتحدة ودول أخرى بعدم المعاقبة.

واختتمت موفوكينغ "إن الطرق التي قررت بها إسرائيل تجاهل طلبات الأمم المتحدة وعدم الرد على رسائلها، تمثل جزءا من محاولة أكبر لتقويض المنظومة الإنسانية ومنظومة المساءلة الدولية".

تحليل وتفاصيل إضافية

تتناول المقالة اتهامات خطيرة لإسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، مستندة إلى تصريحات المقررة الأممية تلالنغ موفوكينغ. وتسلط الضوء على تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في غزة، وتدمير المستشفيات، ومنع وصول المساعدات، مما يثير قلقًا بالغًا بشأن مستقبل الفلسطينيين. وتنتقد المقالة صمت المجتمع الدولي وعدم محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها، وتدعو إلى تدخل عاجل لوقف العنف وحماية المدنيين. كما تثير قضية المضايقات التي يتعرض لها المقررون الأمميون المستقلون، مما يعيق عملهم في مجال حقوق الإنسان. وتعتبر هذه الاتهامات خطيرة وتستدعي تحقيقًا دوليًا شفافًا ومحايدًا.

أسئلة شائعة حول إبادة الشعب الفلسطيني

ما هي أبرز الاتهامات التي وجهتها المقررة الأممية لإسرائيل؟
وجهت المقررة الأممية تلالنغ موفوكينغ اتهامات لإسرائيل بممارسة فصل عنصري وسعي ممنهج لمحو الشعب الفلسطيني، وتدمير القطاع الصحي في غزة، وتجويع السكان، مما يرقى إلى إبادة جماعية.
ما هو دور الولايات المتحدة في الأحداث الجارية في غزة وفقًا للمقررة الأممية؟
تتهم المقررة الأممية الولايات المتحدة بتقديم الدعم والحماية لإسرائيل، مما يمكنها من مواصلة تدمير المنظومة الصحية في غزة.
ما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي في غزة؟
يعاني القطاع الصحي في غزة من استنزاف حاد، ونقص في الأدوية والمعدات، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية بسبب القصف الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات.
ما هو موقف محكمة العدل الدولية من الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية؟
أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا يعتبر الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويطالبها باحترام التزاماتها الدولية كقوة احتلال.
ما هي المطالب التي وجهتها المقررة الأممية إلى الأمم المتحدة وقادة العالم؟
طالبت المقررة الأممية الأمم المتحدة وقادة العالم بالتحرك لمحاسبة إسرائيل وإلزامها بوقف غير مشروط لإطلاق النار في غزة، وحماية المقررين الأمميين المستقلين من المضايقات.
ما هو رد فعل إسرائيل على طلبات الأمم المتحدة وفقًا للمقررة الأممية؟
تقول المقررة الأممية إن المسؤولين الإسرائيليين يتجاهلون طلبات ونداءات الأمم المتحدة، ويواصلون تدمير المنظومة الصحية في غزة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام