الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
الاعتراف بدولة فلسطينية هو محور مؤتمر أممي تستضيفه فرنسا هذا الشهر، وفقًا لتصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. المؤتمر يهدف إلى رسم خريطة طريق لما بعد الحرب على غزة والتحضير لاعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد ألمح إلى احتمال الاعتراف خلال المؤتمر، لكنه يواجه مقاومة من حلفاء مثل بريطانيا وكندا. المؤتمر، الذي تأجل سابقًا، سيعقد يومي 28 و29 يوليو/تموز، وسط تضاؤل فرص حضور ماكرون، مما يضعف احتمال صدور قرارات مهمة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الثلاثاء- إن مؤتمرا للأمم المتحدة هذا الشهر سيناقش رسم معالم خريطة الطريق لما بعد الحرب على قطاع غزة والتحضيرات لاعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية.
وكان من المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر، وألمح سابقا إلى احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل خلال المؤتمر، وهي خطوة تعارضها تل أبيب.
واعتبر ماكرون، أواخر مايو/أيار الماضي، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، لكنه وضع شروطا من أجل القيام بذلك، منها إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع سلاح الحركة.
وقال ماكرون في مطلع أبريل/نيسان الماضي إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران، موضحا أنه "علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة".
ويقول دبلوماسيون إن ماكرون واجه مقاومة من حلفاء مثل بريطانيا وكندا بشأن مساعيه للاعتراف بدولة فلسطينية.
وتضاءلت فرص حضور ماكرون للمؤتمر الأممي المزمع، وذلك مما يضعف احتمال صدور أي قرارات مهمة.
وقال دبلوماسيون، يوم الجمعة الماضي، إن المؤتمر أعيدت جدولته لينعقد يومي 28 و29 يوليو/تموز الجاري.
وكانت فرنسا والسعودية خططتا لاستضافة المؤتمر في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران الماضي بهدف وضع معالم خريطة طريق لدولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وأُجّل المؤتمر بضغط من الولايات المتحدة وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوما وتسببت في إغلاق عدة دول في منطقة الشرق الأوسط مجالها الجوي، مما صعّب الحضور على ممثلي بعض الدول العربية.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر هذه التطورات تحركًا أوروبيًا، بقيادة فرنسا، نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في ظل جمود العملية السياسية وتصاعد التوتر في المنطقة. تصريحات ماكرون تعكس تحولًا في الموقف الفرنسي، مع التأكيد على أن الاعتراف ليس مجرد واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية. ومع ذلك، فإن الشروط التي وضعها ماكرون، مثل إطلاق سراح الأسرى ونزع سلاح حماس، تثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق هذا الاعتراف في المدى القريب. المقاومة من بعض الحلفاء والضغوط الأمريكية تشكل تحديات إضافية. تأجيل المؤتمر وتضاؤل فرص حضور ماكرون يشيران إلى تعقيدات المشهد السياسي والدبلوماسي المحيط بالقضية الفلسطينية.
أسئلة شائعة حول الاعتراف بدولة فلسطينية
ما هو الهدف من المؤتمر الأممي الذي تستضيفه فرنسا؟
ما هو موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الاعتراف بدولة فلسطينية؟
ما هي الشروط التي وضعها ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية؟
ما هي الدول التي تعارض مساعي فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية؟
متى سيعقد المؤتمر الأممي في فرنسا؟
ما هي الأسباب التي أدت إلى تأجيل المؤتمر في السابق؟
📌 اقرأ أيضًا
- بوتين قلق من اتجاه العالم نحو حرب عالمية ثالثة
- ترامب: نتحدث لإسرائيل لوقف حرب غزة ونتوقع أخبارا سارة مع حماس
- الاحتلال يعتقل مدير المستشفيات الميدانية بغزة مروان الهمص
- مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية
- نتنياهو يشترط للانتقال إلى المرحلة الثانية ويتحدث عن القوة الدولية بغزة
