الأحد - 7 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 دولار عن كل مبنى

تابع آخر الأخبار على واتساب

تدمير غزة: هآرتس تكشف تورط مقاولين إسرائيليين

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

تدمير غزة يتم عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 دولار عن كل مبنى، وفقًا لتقرير صحيفة هآرتس. يكشف التقرير عن حجم الدمار الهائل في القطاع، حيث أصبح 70% من المباني غير صالحة للسكن. وتوضح الصحيفة أن المقاولين يعملون تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، وأنهم يضغطون لتوسيع مناطق التدمير. الحرب الإسرائيلية على غزة، المستمرة منذ أكتوبر 2023، تسببت في دمار شامل للبنية التحتية واستشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا، وقالت إن تدمير المباني في القطاع أصبح يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين خاصين يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت الصحيفة بناء على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وخبراء إن ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة أصبحت غير صالحة للسكن.

وأكدت هآرتس أن إسرائيل دمرت 89% من المباني في رفح منذ بداية الحرب الإسرائيلية، كما دمرت 84% من المباني في شمال القطاع.

وفي وسط القطاع، أوضحت الصحيفة أن 78% من المباني في مدينة غزة قد دمرت بشكل كلي أو جزئي.

وكشفت هآرتس أن تدمير مباني قطاع غزة يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين يعملون تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة أن المقاولين الإسرائيليين يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أميركي) مقابل كل مبنى يدمرونه.

وقالت هآرتس إن المقاولين الإسرائيليين يضغطون على القادة الميدانيين بالجيش الإسرائيلي لتوسيع مناطق التدمير في القطاع الفلسطيني.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة -بدعم أميركي- أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.

تحليل وتفاصيل إضافية

يكشف تقرير هآرتس عن بعد آخر من أبعاد الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث لم يقتصر الأمر على العمليات العسكرية المباشرة، بل امتد ليشمل شركات مقاولات خاصة تستفيد ماديًا من تدمير القطاع. يثير هذا التقرير تساؤلات حول أخلاقيات الحرب، ومسؤولية الأطراف المختلفة عن حجم الدمار الهائل. كما يسلط الضوء على الضغوط التي تمارسها هذه الشركات لتوسيع نطاق التدمير، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، يوضح التقرير مدى التنسيق بين هذه الشركات والجيش الإسرائيلي، مما يجعله شريكًا في هذه العملية. هذه المعلومات تزيد من الضغط على المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

أسئلة شائعة حول تدمير غزة

ما هو المبلغ الذي يتقاضاه المقاولون الإسرائيليون مقابل تدمير المباني في غزة؟
يتقاضى المقاولون الإسرائيليون حوالي 1500 دولار أمريكي مقابل تدمير كل مبنى في قطاع غزة.
ما هي نسبة المباني التي دمرت في غزة وفقًا لصحيفة هآرتس؟
أكدت هآرتس أن إسرائيل دمرت 89% من المباني في رفح، و84% في شمال القطاع، و78% في مدينة غزة.
من يشرف على عمل المقاولين الإسرائيليين في تدمير غزة؟
يعمل المقاولون الإسرائيليون تحت إشراف الوحدات القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ما هو تأثير تدمير المباني على سكان غزة؟
تسبب تدمير المباني في جعل ما لا يقل عن 70% من المباني في غزة غير صالحة للسكن، مما أدى إلى تشريد الآلاف وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ما هي الجهة التي كشفت عن تورط المقاولين الإسرائيليين في تدمير غزة؟
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تورط المقاولين الإسرائيليين في تدمير قطاع غزة.
ما هي التداعيات الأوسع للحرب الإسرائيلية على غزة؟
أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، ودمار شامل للبنية التحتية، ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام