الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
اغتيال أحمد الشرع محور تصريحات إسرائيلية متطرفة. حيث دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، لتكون هذه الدعوة هي الثانية من وزير إسرائيلي خلال 24 ساعة. بن غفير برر دعوته بالصور المروعة من سوريا، معتبراً أن الحل الوحيد هو تصفية الشرع. سبقه وزير الشتات عميحاي شيكلي بالدعوة نفسها. يأتي هذا التصعيد في ظل عدوان إسرائيلي متكرر على سوريا، ووسط توترات داخل سوريا بين الدروز والبدو.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير إسرائيلي خلال 24 ساعة.
وعبر منصة إكس، قال بن غفير "الصور المروعة من سوريا تثبت أمرا واحدا: مَن كان جهاديا، يبقى جهاديا يجب عدم التفاوض معه"، واعتبر أن الحل الوحيد مع الرئيس السوري هو تصفيته، على حد قوله.
وتابع بن غفير "أُحب الدروز في إسرائيل، وأُعانقهم بحرارة"، وأقول لهم "علينا القضاء على رأس الأفعى"، حسب تعبيره.
وكان وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي دعا أيضا، أمس الأول الاثنين، إلى اغتيال الشرع، زاعما أنه إرهابي وقاتل وحشي.
وفي وقت سابق الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على نحو 160 هدفا بمحافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا.
كما قصف وسط دمشق، ما خلف 3 قتلى وعشرات الجرحى.
وتنفذ إسرائيل منذ أشهر عدوانا عسكريا متكررا على سوريا.
الدروز والبدو
والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء، لاستعادة الأمن وحماية الأهالي، بعد اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو في المحافظة، خلّفت عشرات القتلى.
وتستخدم إسرائيل حماية الدروز في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا منزوع السلاح.
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
تحليل وتفاصيل إضافية
تصاعد الدعوات الإسرائيلية لاغتيال أحمد الشرع يعكس تصعيداً خطيراً في اللهجة الإسرائيلية تجاه سوريا. هذه الدعوات، التي صدرت عن وزراء في الحكومة، تتجاوز الخطاب السياسي المعتاد وتصل إلى التحريض المباشر على العنف. استخدام إسرائيل لحماية الدروز كذريعة لانتهاك سيادة سوريا يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للسياسة الإسرائيلية في المنطقة. هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وتقوض أي جهود للسلام أو الحوار.
