الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
حزب شاس يستقيل من حكومة نتنياهو مع بقائه في الائتلاف الحاكم، وذلك على خلفية أزمة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) في الجيش. قرار الاستقالة جاء بعد ضغوط من مكتب نتنياهو لإيجاد حل يرضي الحريديم بشأن قانون الإعفاء من التجنيد. في حال انسحاب شاس من الائتلاف، سيفقد الائتلاف أغلبيته في الكنيست. ويأتي هذا القرار بعد انسحاب حزبي "أغودات إسرائيل" و"ديغيل هتوراه" الدينيين من الحكومة. حزب شاس يحاول الضغط على نتنياهو لسن قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب "شاس" المنتمي لليمين المتطرف قرر، مساء اليوم الأربعاء، الاستقالة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– دون الانسحاب حاليا من الائتلاف الحاكم، وذلك ضمن تداعيات أزمة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) في الجيش.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن ما يُعرَف بمجلس حكماء التوراة في حزب "شاس" قرر بالإجماع استقالة وزرائه من الحكومة.
وأوضحت أن "شاس" قرر استقالة وزرائه من الحكومة، دون الانسحاب في الوقت الحالي من الائتلاف الحاكم.
ويأتي هذا القرار -وفق الصحيفة- بعد ضغوط شديدة مارسها مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الساعات الأخيرة.
وتابعت أن مكتب نتنياهو "طلب من ممثلي شاس منحه بعض الوقت لإيجاد حل يرضي الحريديم بشأن قانون الإعفاء من التجنيد".
وفي حال انسحاب "شاس" (11 نائبا) من الائتلاف الحاكم، فسيفقد الائتلاف الأغلبية في الكنيست، وهي ما لا يقل عن 61 نائبا من أصل 120.
ويشغل "شاس" وزارات الداخلية (موشيه أربيل)، والصحة (أورييل بوسو)، والعمل (يوآف بن تسور)، والرفاه (يعقوب مرغي).
كما يشغل وزارة الشؤون الدينية (ميخائيل مالكيلي)، ويتولى حاييم بيتون من الحزب منصب وزير بوزارة التعليم، ويشغل موشيه أبوتبول منصب نائب وزير الزراعة.
ويبدو أن حزب "شاس" يحاول بهذه الاستقالة الضغط على نتنياهو لسن قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
واعتبر وزير الشؤون الدينية ميخائيل مالكيلي أن قرار الاستقالة جاء على خلفية "اضطهاد أبناء التوراة"، في إشارة إلى الحريديم.
وأضاف "حاليا، لا يُمكن المشاركة في الحكومة"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الحزب لن يعمل ضد الائتلاف، قائلا "لن نتعاون مع اليسار".
وكان حزب "أغودات إسرائيل" الديني قد أعلن بدوره أمس انسحابه من حكومة نتنياهو، بعد ساعات من خطوة مماثلة اتخذها شريكه حزب "ديغيل هتوراه". ويشكّل الحزبان معا تحالف "يهدوت هتوراه" الذي لديه 7 مقاعد بالكنيست (البرلمان).
تحليل وتفاصيل إضافية
استقالة حزب شاس من حكومة نتنياهو تمثل تصعيدًا كبيرًا في الأزمة السياسية المتعلقة بتجنيد الحريديم. هذه الخطوة، وإن كانت لا تصل إلى حد الانسحاب الكامل من الائتلاف، إلا أنها تضع ضغوطًا هائلة على نتنياهو لإيجاد حل سريع يرضي الأحزاب الدينية. بقاء شاس في الائتلاف مع الاستقالة يشير إلى محاولة الحزب للمناورة، حيث يسعى للحصول على تنازلات دون المخاطرة بإسقاط الحكومة. انسحاب "يهدوت هتوراه" واستقالة وزراء شاس تضعف موقف نتنياهو وتزيد من اعتماده على الأحزاب الأخرى في الائتلاف. مستقبل الحكومة يعتمد الآن على قدرة نتنياهو على احتواء الأزمة وإيجاد تسوية مقبولة لجميع الأطراف.
أسئلة شائعة حول حزب شاس يستقيل
لماذا استقال حزب شاس من حكومة نتنياهو؟
هل انسحب حزب شاس من الائتلاف الحاكم؟
ما هو موقف حزب شاس من التعاون مع اليسار؟
ما هي الوزارات التي يشغلها حزب شاس؟
ماذا سيحدث إذا انسحب حزب شاس من الائتلاف الحاكم؟
ما هو موقف حزب "يهدوت هتوراه" من الحكومة؟
📌 اقرأ أيضًا
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماسية والقتال
- ترحيب دولي برد حماس ودعوات لاستغلال فرصة وقف الحرب
- حاكم دارفور: البرهان أمر بتقدم القوات نحو الغرب
- بين الأمل والخداع.. كيف يتلاعب المحتالون بمشاعر ذوي المفقودين في سوريا؟
- محكمة إسرائيلية تقرر استمرار احتجاز 8 من نشطاء سفينة “مادلين”
