مطار الموصل الدولي: افتتاحه بعد ثماني سنوات من دحر داعش
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
مطار الموصل الدولي يعود للعمل بعد ثماني سنوات من دحر تنظيم الدولة. افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المطار الذي أُعيد بناؤه، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله الكامل خلال شهرين. سيتمكن المطار من استيعاب 630 ألف مسافر سنوياً و30 ألف طن من الشحن الجوي. كان المطار قد خرج عن الخدمة بعد سيطرة تنظيم الدولة عليه في عام 2014، واستعادت القوات العراقية السيطرة عليه في عام 2017. ويهدف هذا الافتتاح إلى تعزيز حركة النقل الجوي والتجارة في محافظة نينوى.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأربعاء مطار الموصل الدولي الذي أُعيد بناؤه بعد 8 أعوام من إعلان السلطات العراقية دحر تنظيم الدولة الإسلامية.
وحطّ السوداني الأربعاء في طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، في المطار الذي "سيتمّ تشغيله بشكل كلّي بعد شهرين"، وفق بيان صدر عن مكتبه.

وسيتمكّن المطار "المصمّم لاستيعاب الطائرات الكبيرة لنقل المسافرين والشحن الجوي"، من استيعاب 630 ألف مسافر سنويا وستبلغ طاقته للشحن الجوي نحو 30 ألف طنّ سنويا، وفق البيان.
وقال مدير المطار عمّار البياتي "أصبح المطار جاهزا لتسيير رحلات داخليا وإلى دول العالم"، من دون تحديد موعد بدء تسيير الرحلات.
ولفت إلى أن أكثر الوجهات الدولية للرحلات المنطلقة من مطار الموصل الدولي أو الوافدة إليه، كانت تركيا والأردن، قبل خروجه عن الخدمة جرّاء سيطرة تنظيم الدولة عليه.

الصعود والسقوط
وكان التنظيم سيطر في 10 يونيو/حزيران 2014 على الموصل، ثاني كبرى مدن العراق ومركز محافظة نينوى في شمال البلاد. وأعلن منها بعد 19 يوما إقامة "الخلافة الإسلامية".

وبعد معارك عنيفة، استعادت القوات العراقية بدعم من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، المدينة في 2017. وأعلنت بغداد في نهاية العام نفسه هزيمة التنظيم في العراق بعدما سيطر على مساحات واسعة من شماله وغربه.
واستعادت السلطات العراقية في شباط/فبراير 2017 السيطرة على مطار الموصل الدولي بعد 3 أعوام من تدميره بالكامل وخروجه عن الخدمة.
وفي أغسطس/آب 2022، وضع رئيس الوزراء حينذاك مصطفى الكاظمي حجر الأساس لإعادة بنائه.
تحليل وتفاصيل إضافية
يمثل افتتاح مطار الموصل الدولي خطوة هامة نحو إعادة إعمار المدينة وتطبيع الحياة فيها بعد سنوات من الصراع والدمار. هذا الحدث له دلالات رمزية كبيرة، حيث يعكس قدرة العراق على تجاوز التحديات وإعادة بناء مؤسساته. من المتوقع أن يسهم المطار في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تسهيل حركة التجارة والسياحة، وتوفير فرص عمل جديدة. كما أنه سيعزز التواصل بين الموصل وبقية أنحاء العراق والعالم، مما يساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي والثقافي. ومع ذلك، يظل ضمان أمن المطار والمنطقة المحيطة به تحدياً مستمراً يتطلب جهوداً متواصلة من الحكومة والقوات الأمنية.

