الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

صحفيان سوريان: خطاب الشرع رسالة لإسرائيل مفادها فقدان الثقة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

خطاب الشرع الأخير كان رسالة سورية واضحة لإسرائيل مفادها فقدان الثقة الكاملة بها، وأن الضغط العسكري لن يجبر دمشق على التنازل. الصحفيان السوريان قتيبة ياسين وعلي عيد أكدا أن الخطاب حمل لهجة حادة وغير مسبوقة تجاه إسرائيل، مع استخدام وصف ‘الكيان الإسرائيلي’. كما تضمن الخطاب تحذيرا من أن أي حرب مقبلة ستشعل المنطقة كلها، ورسائل للدروز في السويداء تؤكد وحدة سوريا. وأشاد الشرع بدور السعودية وتركيا في دعم سوريا، معتبرا ذلك مصدر إزعاج لإسرائيل.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

ذكر صحفيان سوريان أن خطاب الرئيس أحمد الشرع الأخير شكّل رسالة مباشرة لإسرائيل مفادها فقدان الثقة الكاملة بها، وأن الضغط العسكري لن يُجبر دمشق على التنازل، خاصة في ظل المفاوضات غير المباشرة التي تجرى بين الطرفين.



وفي تصريحات لوكالة الأناضول التركية للأنباء، اعتبر الصحفيان، قتيبة ياسين وعلي عيد، أن الخطاب حمل لهجة حادة وغير مسبوقة تجاه إسرائيل، خصوصا مع استخدام الشرع لوصف "الكيان الإسرائيلي" في سياق إدانته للعدوان الواسع الذي نفذه الجيش الإسرائيلي الأربعاء على 4 محافظات سورية، من بينها دمشق.

واستهدف الهجوم الإسرائيلي مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى و34 جريحا بحسب وزارة الصحة السورية.

وفي وقت تحاول فيه إسرائيل فرض معادلة تفاوضية بالقوة، جاء خطاب الشرع ليؤكد -حسب ياسين- أن دمشق لم تعد ترى فائدة في التفاهم مع تل أبيب، قائلا: "الشرع أبلغ إسرائيل صراحة: لم أعد أثق بكم ولا بضمانات أميركا".

ولفت ياسين إلى أن الخطاب تضمن تحذيرا واضحا من أن أي حرب مقبلة "ستشعل المنطقة كلها"، مذكرا بأن الشرع يتمتع بخبرة ميدانية طويلة تمتد 20 عاما.

الدروز في سوريا

كما أشار إلى أن الخطاب حمل بعدا داخليا مهما، تمثل في الرسائل التي وجّهها الشرع للدروز في السويداء، مؤكدا أن "سوريا لن تكون ساحة للتقسيم أو للفتنة".

وعلّق ياسين بأن الرئيس السوري تحدّث بصيغة وطنية جامعة، بعيدا عن الاستجداء أو الخطاب الانفعالي، قائلا: "كان واضحاً ومباشراً… لم يكن يقرأ من ورقة".

وفي السياق ذاته، أشار عيد إلى أن الخطاب بيّن وجود تباين جذري في مقاربة الطرفين لمسار التفاوض، قائلا: "الشرع رفض التفاوض تحت الضغط، وألمح إلى أن انسحاب القوات السورية المؤقت من السويداء كان تجنبا للدماء وليس ضعفا".

واعتبر أن إسرائيل تسعى لإضعاف الدولة المركزية في سوريا من خلال تفجير الوضع الداخلي، خاصة في الجنوب.

البعد الإقليمي

كما أشار عيد إلى أن الخطاب لم يغفل البُعد الإقليمي، إذ أشاد الشرع بدور السعودية وتركيا في دعم سوريا، وخاصة في الملف الأمني، معتبرا أن ذلك يشكل مصدر إزعاج لإسرائيل.

ولفت إلى أن تل أبيب قد تحاول استغلال الخطاب لإثارة الاضطرابات في الجنوب، خاصة في السويداء، التي تشهد وضعا أمنيا معقدا.

وشهدت السويداء مؤخرا مواجهات بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة نحو 100، بحسب وكالة "سانا"، قبل أن تتدخل القوات الحكومية لإنهاء التوتر الأمني.

واختتم ياسين بالقول: "خطاب الشرع فتح صفحة جديدة… السوريون اليوم يخوضون معركة وجود، والالتفاف الشعبي حول القيادة يتزايد".

تحليل وتفاصيل إضافية

يعكس خطاب الشرع تحولاً في الموقف السوري تجاه إسرائيل، حيث يظهر فقدان الثقة التام في إمكانية التوصل إلى تفاهمات. استخدام لغة حادة وواضحة، بالإضافة إلى التذكير بالخبرة الميدانية للشرع، يشير إلى استعداد سوري لمواجهة أي تصعيد. البعد الداخلي للخطاب، من خلال الرسائل الموجهة للدروز، يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومنع استغلال إسرائيل للوضع الداخلي. الإشارة إلى الدور الإقليمي للسعودية وتركيا تعكس رغبة سوريا في تعزيز علاقاتها مع دول الجوار لمواجهة الضغوط الإسرائيلية. يبقى التحدي الأكبر هو كيفية ترجمة هذه الرسائل إلى خطوات عملية على الأرض، خاصة في ظل الوضع الأمني المعقد في الجنوب السوري.

أسئلة شائعة حول خطاب الشرع

ما هي الرسالة الرئيسية التي حملها خطاب الشرع لإسرائيل؟
الرسالة الرئيسية هي فقدان الثقة الكاملة بإسرائيل وأن الضغط العسكري لن يجبر سوريا على التنازل.
ما هي اللهجة التي استخدمها الشرع في خطابه؟
استخدم الشرع لهجة حادة وغير مسبوقة تجاه إسرائيل، مع وصفها بـ ‘الكيان الإسرائيلي’.
ما هو التحذير الذي تضمنه الخطاب؟
تضمن الخطاب تحذيراً من أن أي حرب مقبلة ستشعل المنطقة كلها.
ما هي الرسائل التي وجهها الشرع للدروز في السويداء؟
أكد الشرع أن سوريا لن تكون ساحة للتقسيم أو للفتنة، وتحدث بصيغة وطنية جامعة.
ماذا قال الشرع عن دور السعودية وتركيا؟
أشاد الشرع بدور السعودية وتركيا في دعم سوريا، وخاصة في الملف الأمني، معتبرا أن ذلك يشكل مصدر إزعاج لإسرائيل.
ما هي التحديات التي تواجه سوريا في ظل هذا الخطاب؟
التحدي الأكبر هو كيفية ترجمة هذه الرسائل إلى خطوات عملية على الأرض، خاصة في ظل الوضع الأمني المعقد في الجنوب السوري.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام