الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
شهداء الأقصى يعانون من نقص حاد في الغذاء. أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران أن المستشفيات غير قادرة على توفير الطعام للمرضى والعاملين بسبب الحصار الإسرائيلي. وأشار إلى نفاد حليب الأطفال وتزايد أعداد المصابين بالهزال. تستهدف إسرائيل كل من يحاول تقديم المساعدة، مما فاقم الأزمة. حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني ونقص الوقود وتطبيع الحرمان الجماعي في القطاع، مع رفض إسرائيل تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب أوتشا.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
لم تعد المستشفيات في قطاع غزة قادرة على توفير طعام للمرضى ولا للعاملين الذين أصبحوا غير قادرين على مواصلة العمل، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل منذ مارس/آذار الماضي، حسب ما أكده المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران.
ولا يمكن للمستشفيات الحصول على رضعة حليب واحدة للأطفال الذين يعانون الجوع بسبب نفاد الحليب من الأسواق، وهو ما اعتبره الدقران في مداخلة مع الجزيرة "تأكيدا على رغبة الاحتلال في قتل المدنيين جوعا في ظل الصمت الدولي".
وقال الدقران إن هذا الصمت يعني حصول إسرائيل على ضوء أخضر من المجتمع الدولي لقتل الفلسطينيين وتجويعهم بطريقة لم يشهدها القطاع في أي حرب ولا حتى خلال الفترات السابقة من هذه الحرب.
استهداف مقدمي المساعدة
وحاليا، تستهدف إسرائيل كل من يحاول تقديم الطعام والشراب للسكان، بعدما قامت قواتها بقطع الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية بما فيها الحشائش، التي كان الناس يستعيضون بها عن الطعام.
وأصبحت المستشفيات تستقبل أعدادا كبيرة من المصابين بالهزال، وفق الدقران الذي أكد تزايد الأعداد بشكل مستمر.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 70 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، منهم 36 من طالبي المساعدات.
ومنذ أمس الجمعة، لم يحصل المرضى على أي طعام، وفق ما أكده الدقران، ومن ثم فهم لا يستجيبون للأدوية التي تتطلب غذاء لكي يتمكن الجسم من الاستفادة منها. وهناك أكثر من 650 ألف طفل دون العاشرة مهددون بسوء التغذية والموت وخصوصا الرضع (الخدج) منهم.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأعمال العدائية والوفيات التي يمكن تفاديها ونقص الوقود والنزوح واليأس يساعد على تطبيع الحرمان الجماعي بالقطاع.
ووفقا لبيان "أوتشا"، فإن تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات، فضلا عن أزمة نقص الوقود التي لا تزال مستمرة رغم إدخال كميات محدودة.
وأدى نقص الوقود -الذي تمنع إسرائيل إدخاله للقطاع- لوقف تدوير النفايات الصلبة، وإغلاق مزيد من آبار المياه وخصوصا في دير البلح وسط القطاع. كما أدى أيضا إلى تقليص أو وقف خدمات حيوية مثل غسيل الكلى، حسب بيان أوتشا الذي قال إن مزيدا من الخدمات ستتوقف بسبب أزمة الوقود.
وأمس الجمعة، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب أوتشا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، مؤكدة وجود تهديدات متزايدة بتقليص إمكانية الوصول إلى المدنيين الذين يعانون.
وقالت المتحدثة باسم المكتب إيري كانيكو إن تأشيرات دخول موظفي الأمم المتحدة جُددت في الآونة الأخيرة لفترات أقصر من المعتاد، كما رفضت إسرائيل طلبات العديد من الوكالات بالدخول إلى غزة.
تحليل وتفاصيل إضافية
الوضع في مستشفى شهداء الأقصى يعكس أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة. الحصار الإسرائيلي يمنع وصول الغذاء والدواء، مما يعرض حياة المرضى والعاملين للخطر. تصريحات المتحدث باسم المستشفى تظهر يأسًا عميقًا من الصمت الدولي والتدهور المستمر للأوضاع. استهداف مقدمي المساعدة وقطع الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية يزيد من معاناة السكان. تحذيرات الأمم المتحدة من نقص الوقود وتطبيع الحرمان الجماعي تؤكد على خطورة الوضع وتداعياته على الصحة العامة. رفض إسرائيل تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب أوتشا يعيق جهود الإغاثة ويزيد من صعوبة الوصول إلى المحتاجين.
