الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
حنظلة كسر الحصار: تواصل السفينة “حنظلة” إبحارها نحو غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وذلك لليوم الثاني على التوالي. المنظمون أعلنوا عن محاولة لتخريب محرك السفينة قبل انطلاقها من إيطاليا. السفينة تحمل على متنها 20 ناشطًا دوليًا، وتواجه تهديدات إسرائيلية. من المتوقع أن تصل السفينة إلى غزة خلال أسبوع، على الرغم من توقعات بإعاقة وصولها. “حنظلة” هي جزء من أسطول الحرية الذي يسعى لكسر الحصار منذ عام 2010، وسبق أن تعرضت سفن الأسطول لاعتداءات إسرائيلية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
تواصل السفينة حنظلة إبحارها في المياه الدولية لليوم الثاني على التوالي متجهة إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع، في حين أعلن المنظمون محاولة تدمير محرك السفينة لإعاقة انطلاق الرحلة.
وأقعلت "حنظلة" أمس الأحد من ميناء غاليبولي الإيطالي وعلى متنها 20 ناشطا دوليا من جنسيات عدة، بينهم عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو وعضو البرلمان الفرنسي غابرييل كاتالا.
وأفاد المراسل محمد البقالي باكتشاف مواد حارقة بدلا من المياه في إحدى الحاويات التي جلبت إلى السفينة، مبينا أن شخصين من طاقم السفينة تعرضا لحروق بسيطة.
وأشار المراسل إلى التهديدات التي أطلقتها إسرائيل أخيرا لمنع "حنظلة" من بلوغ شواطئ غزة، لافتا إلى أنها تأخرت عن موعد انطلاقها من الميناء الإيطالي نحو ساعتين بعد اكتشاف حبل ملفوف بإحكام حول مروحة المحرك تسبب في تلفه.
إعاقة متوقعة
وقال البقالي إنه يُتوقع أن تصل السفينة التي ترافقها 3 قوارب إلى شواطئ غزة في غضون أسبوع، لكنه نقل عن منظمي الرحلة توقعهم إعاقة وصولها إلى شواطئ القطاع بالنظر إلى السوابق الإسرائيلية في التعامل مع السفن التي حاولت كسر الحصار.
وأضاف أن "حنظلة" هي سفينة صيد صنعت عام 1968، ولا تحمل غير الناشطين وبعض الهدايا البسيطة، مشيرا إلى أنها الرحلة الـ36 لأسطول الحرية منذ أنشئ، ويفترض أن تستغرق 7 أيام.
و"أسطول الحرية" هو سلسلة مبادرات إنسانية ينظمها "تحالف أسطول الحرية" منذ عام 2010، لكسر الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 2007.
وخلال الفترة من 2010-2024 تمكن تحالف أسطول الحرية من تنظيم 6 قوافل، أشهرها أسطول الحرية الأول عام 2010 الذي تعرضت سفينته "مافي مرمرة" لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى وعشرات الجرحى، وأسطول الحرية النسوي عام 2016.
وأوضح البقالي أن آخر سفينة حاولت كسر الحصار كانت السفينة "مادلين" التي أوقفتها البحرية الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي، واحتجزت الناشطين الذين كانوا على متنها، قبل أن ترحلهم.
وبيّن أن آخر رحلة وصلت إلى غزة تعود إلى عام 2008.
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط محاولة “حنظلة كسر الحصار” الضوء على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة والمعاناة الإنسانية التي يتسبب بها. محاولات عرقلة السفينة، بما في ذلك التخريب والتهديدات، تعكس تصميم إسرائيل على منع أي محاولة لكسر الحصار. هذه المبادرة، كجزء من أسطول الحرية، تهدف إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع في غزة والمطالبة برفع الحصار. من المرجح أن تواجه السفينة صعوبات كبيرة في الوصول إلى غزة، بالنظر إلى السوابق الإسرائيلية في التعامل مع سفن مماثلة. ومع ذلك، فإن هذه المحاولات تساهم في إبقاء قضية غزة حاضرة على الساحة الدولية وتذكير العالم بالمسؤولية تجاه سكان القطاع.
أسئلة شائعة حول حنظلة كسر الحصار
ما هي سفينة حنظلة؟
ما هو هدف رحلة سفينة حنظلة؟
من هم أبرز المشاركين في رحلة حنظلة؟
ما هي التحديات التي تواجه سفينة حنظلة؟
ما هو أسطول الحرية؟
ماذا حدث لسفن أسطول الحرية في الماضي؟
📌 اقرأ أيضًا
- محلل إسرائيلي: إسرائيل أمام أزمة دستورية بعد رفض تعيين رئيس الشاباك
- مستوطنون يهود يحرقون ممتلكات فلسطينية برام الله
- بريطانيا تعتقل 55 شخصا خلال مسيرة لحركة “فلسطين أكشن”
- مبعوثة أممية لمجلس الأمن: لن نشارك بآلية مساعدات لغزة تنتهك المبادئ الإنسانية
- الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين بطولكرم ونابلس واقتحام جديد للأقصى
