الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
جرائم حرب بغزة هي محور تحقيق بلجيكي مع جنديين إسرائيليين، حيث قامت الشرطة البلجيكية باعتقالهما واستجوابهما قبل إطلاق سراحهما. جاء هذا الإجراء استجابة لشكوى جنائية قدمتها مؤسسة هند رجب والشبكة العالمية للعمل القانوني. تم التعرف على المشتبه بهما واعتقالهما خلال مهرجان "تومورولاند". فتح مكتب الادعاء الفدرالي البلجيكي تحقيقا جنائيا في القضية. تعتبر المؤسسة هذا التحقيق نقطة تحول في السعي نحو العدالة، مؤكدة أن الأدلة الموثوقة يجب أن تقابل بإجراءات قانونية. رُفعت شكاوى مماثلة في دول أوروبية وأميركية لاتينية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أكدت مؤسسة هند رجب اليوم الاثنين أن الشرطة البلجيكية اعتقلت واستجوبت جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، قبل أن تطلق سراحهما.
وأضافت -في بيان- أن اعتقال الجنديين والتحقيق معهما جاء استجابة لشكوى جنائية عاجلة قدّمتها هذا الأسبوع مؤسسة هند رجب والشبكة العالمية للعمل القانوني.
وتابعت أنه تم التعرف على المشتبه بهما واعتقالهما بطريقة ظاهرة وحازمة خلال مهرجان "تومورولاند" في بوم. وبعد وضعهما قيد الاحتجاز، خضعا لاستجواب رسمي ثم أُطلق سراحهما.
ولفتت إلى أن مكتب الادعاء الفدرالي البلجيكي فتح تحقيقا جنائيا في القضية.
واعتبرت المؤسسة أن التحقيق مع الجنديين يشكل نقطة تحول في السعي العالمي نحو العدالة، ويوجه رسالة بأن "الأدلة الموثوقة على الجرائم الدولية يجب أن تُقابل بإجراءات قانونية لا بتجاهل سياسي".
"بدء أمر مهم"
وقالت مؤسسة هند رجب في البيان "نحن لا ندّعي أن العدالة قد تحققت، ليس بعد. لكننا نؤمن أن أمرا مهما قد بدأ. فللمرة الأولى في أوروبا، يخضع مشتبه بهم إسرائيليون مرتبطون بجرائم في غزة للاعتقال والاستجواب الرسمي. ولم يكن ذلك ليحدث لولا قوة القانون والإرادة في تطبيقه".
وفي الأشهر الماضية، رُفعت في دول أوروبية وأميركية لاتينية عشرات الشكاوى القانونية ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب في قطاع غزة تقدمت بها مؤسسة "هند رجب".
كما أطلق المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين في مارس/آذار الماضي مبادرة "غلوبال 195" لملاحقة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
يذكر أنه في مقابلات صحفية اعترف عدد من جنود الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، كما وثقوا بعضها بالمقاطع المصورة التي شاركوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تحليل وتفاصيل إضافية
يمثل التحقيق البلجيكي مع الجنديين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة تطوراً هاماً في جهود محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا الإجراء، الذي جاء استجابة لشكوى من مؤسسة هند رجب، يسلط الضوء على إمكانية تفعيل آليات العدالة الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة. الاعتقال والاستجواب، حتى مع الإفراج اللاحق، يبعث برسالة قوية مفادها أن الادعاءات بجرائم الحرب لا يمكن تجاهلها. يبقى التحدي الأكبر في ضمان استمرار التحقيق وتقديمه المتهمين إلى العدالة، في ظل التعقيدات السياسية والقانونية المحيطة بالقضية الفلسطينية. هذا التحرك قد يشجع دولاً أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة.
