الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
شهداء غزة: استشهد 63 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 26 كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات. كما أصيب حوالي 120 شخصا. استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق مختلفة في قطاع غزة، بما في ذلك مخيم الشاطئ ودير البلح وحي الزيتون. تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، وتستهدف المدنيين والمجوعين الباحثين عن الطعام. تصاعدت الدعوات الدولية لوقف هذه المجازر، خاصة مع ارتفاع أعداد الشهداء عند نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
وثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد 63 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الثلاثاء، من بينهم 26 خلال انتظارهم الحصول على مساعدات.
كما أصيب حوالي 120 شخصا جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات.
وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني بقطاع غزة باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غارة إسرائيلية على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح جراء قصف جوي إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن غارة إسرائيلية استهدفت المناطق الشرقية لبلدة جباليا وأخرى استهدفت شرقي حي التفاح في مدينة غزة وسط قطاع غزة.
وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف طائرات إسرائيلية تجمعا لمواطنين جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء مجزرة بحق نازحين في مخيم الشاطئ، واستهدف مجددا المجوعين الباحثين عن الطعام، في حين تواصل قواته عملية عسكرية في دير البلح وسط قطاع غزة.
كما قال مصدر طبي في مستشفى الشفاء إن 13 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مخيم الشاطئ.
وشنت طائرات جيش الاحتلال في وقت مبكر اليوم الثلاثاء غارات متواصلة وقصفا مدفعيا على جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، في حين نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع مصورة تظهر قنابل ضوئية أطلقها الجيش الإسرائيلي جنوب المدينة.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة وكذلك في بيت حانون شمالا.
وكانت قوات الاحتلال بدأت أمس الاثنين عملية عسكرية جنوب وشرق دير البلح، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر قولها إن هذا التوغل البري هو الأول في المنطقة منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ تولي ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف آخرون برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وتصاعدت مؤخرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة إسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر الأحداث المأساوية في غزة تصعيدا خطيرا في استهداف المدنيين، خاصة أولئك الذين يعانون من الجوع الشديد. استهداف منتظري المساعدات جريمة حرب واضحة. إن العدد الكبير من الشهداء، بمن فيهم الأطفال، يثير تساؤلات جدية حول التزام إسرائيل بقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني. كما أن دور ‘مؤسسة غزة الإنسانية’ المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في توزيع المساعدات يثير المزيد من الجدل، خاصة مع ارتفاع أعداد الضحايا في محيط مراكز التوزيع. تتطلب هذه الأحداث تحقيقا دوليا مستقلا ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بالإضافة إلى توفير حماية فورية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
