الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تجويع الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم الممنهج يتصاعد في سجون إسرائيل، وفقًا لنادي الأسير الفلسطيني. يكشف النادي عن ظروف قاسية تهدد حياة أكثر من 10 آلاف أسير، بينهم نساء وأطفال، مع انتشار سياسة التجويع الحاد والإهمال الطبي. تشمل الانتهاكات اعتداءات جسدية ونفسية، ومنع الزيارات، واستخدام المرض والجوع كأدوات عقاب. يحمل النادي المنظومة الحقوقية الدولية مسؤولية الصمت ويطالب بتحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل. يأتي هذا التصعيد في ظل عدوان مستمر على غزة والضفة الغربية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
كشف نادي الأسير الفلسطيني عن تصاعد خطير في الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، من تجويع متعمد وتعذيب جسدي ونفسي، في ظل تصاعد العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد النادي -في إحاطة إعلامية استندت إلى زيارات محاميه لعشرات المعتقلين خلال النصف الأول من يوليو/تموز الجاري- أن أكثر من 10 آلاف و800 أسير ومعتقل يواجهون ظروفا قاسية تهدد حياتهم، بينهم نساء وأطفال ومئات المرضى.
وشددت الشهادات الواردة من سجون مجدو وعوفر والنقب وجلبوع وجانوت على انتشار سياسة التجويع الحاد، وحرمان الأسرى حتى من الوجبات الأساسية، بالتوازي مع الإهمال الطبي وغياب العناية الضرورية، مما أدى لانتشار أمراض كالجرب وسط غياب شبه كامل للعلاج، خصوصا بين الأطفال في سجن مجدو.
وأوردت الإفادات اعتداءات شملت إطلاق الرصاص على الأطراف وتكسير الأضلاع، وإطفاء السجائر في أجساد الأسرى، والصعق بالكهرباء، إلى جانب تصاعد حالات الإهانة اللفظية والتحرش أثناء النقل والزيارة.
كما وثقت حالات فقدان وزن شديد وحالات إغماء وأعراض هزال بين الأسرى، في ظل تصعيد إجراءات القمع ونقل المعتقلين لسجون أخرى وتعريضهم للتنكيل أثناء عمليات النقل.
وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تتعمد استخدام المرض والجوع أدوات عقاب وتعذيب إضافية، مع منع زيارات الصليب الأحمر وفرض قيود صارمة على زيارات المحامين.
وحمّل النادي المنظومة الحقوقية الدولية مسؤولية استمرار الصمت إزاء هذه الممارسات، مطالبا بتحرك عاجل لمحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات تخرج إسرائيل من دائرة الحصانة الدولية.
وبحسب معطيات النادي، بلغ عدد الأسيرات 50، والأطفال أكثر من 450، إلى جانب 3629 معتقلا إداريا و2454 أسيرا من قطاع غزة، في أعلى رقم منذ انتفاضة الأقصى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مما أدى إلى مقتل 1001 فلسطيني وإصابة الآلاف، في سياق حرب إبادة متواصلة ضد قطاع غزة أوقعت أكثر من 200 ألف شهيد وجريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأدت إلى نزوح وتشريد واسع، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع المحاصر.
تحليل وتفاصيل إضافية
يكشف تقرير نادي الأسير عن صورة قاتمة للوضع الإنساني داخل السجون الإسرائيلية، حيث يواجه الأسرى الفلسطينيون حملة ممنهجة من التجويع والتعذيب. إن استخدام التجويع كسلاح حرب وعقاب يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان. يثير التقرير تساؤلات جدية حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في حماية الأسرى الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية. إن استمرار الصمت والتجاهل لهذه الانتهاكات يشجع إسرائيل على مواصلة هذه الممارسات اللاإنسانية. يجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حصول الأسرى على الرعاية الصحية اللازمة والحقوق القانونية المكفولة لهم.
أسئلة شائعة حول تجويع الأسرى الفلسطينيين
ما هي أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية؟
ما هو عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟
ما هي الفئات الأكثر تضررًا من هذه الانتهاكات؟
ما هو دور نادي الأسير الفلسطيني في توثيق هذه الانتهاكات؟
ما هي مطالب نادي الأسير من المجتمع الدولي؟
ما هي أسباب تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين؟
📌 اقرأ أيضًا
- تقارير تتحدث عن مخطط أميركي لبناء قاعدة على حدود غزة.. فكيف علق مغردون؟
- أخطاء وزيرة التعليم الأميركية في رسالتها لهارفارد تحصد ملايين المشاهدات
- بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب
- حبس مصرفييْن ليبييْن بسبب الكسب غير المشروع
- مقتل جندي للاحتلال بخان يونس وإسرائيل تشير إلى “حدث أمني صعب”
