الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
جريمة حرب باستهداف سجن إيفين، هكذا وصفت منظمة العفو الدولية الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين في طهران. أسفر الهجوم عن عشرات القتلى والجرحى المدنيين وتدمير واسع النطاق. استندت أمنستي في اتهامها إلى صور الأقمار الصناعية وشهادات الشهود، مؤكدة عدم وجود هدف عسكري مشروع. طالبت المنظمة بتحقيق جنائي مستقل ومحاسبة المسؤولين، مشددة على أن استهداف المنشآت المدنية يرقى إلى جريمة حرب. ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف الإفلات من العقاب في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب لاستهدافه بغارات جوية متعمدة مجمع سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران يوم 23 يونيو/حزيران 2025.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وإحداث دمار واسع في البنية التحتية للسجن ومحيطه. ورأت المنظمة أن الهجوم يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني ويستوجب المساءلة الجنائية.
واستندت أمنستي في تحقيقها إلى تحليل صور أقمار اصطناعية ولقطات فيديو موثقة، بالإضافة إلى مقابلات مع شهود عيان وذوي الضحايا. وأكدت أن الجيش الإسرائيلي شن غارات عدة على مرافق مدنية داخل مجمع السجن المزدحم بالسجناء والزوار في ساعات العمل الرسمية.
وبحسب السلطات الإيرانية، قتل في الهجوم ما لا يقل عن 80 مدنيا، بينهم نساء وأطفال وموظفون وسجناء، فضلًا عن إصابة العشرات وتضرر 6 مواقع أساسية في السجن.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن الأدلة المتاحة لا تشير إلى وجود أي هدف عسكري مشروع في سجن إيفين لحظة الهجوم، وأن القوات الإسرائيلية كانت على علم بكثافة وجود المدنيين بما في ذلك معتقلو رأي ومدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون سياسيون وأفراد من أقليات دينية ومزدوجو جنسية. ووقع القصف خلال أوقات الزيارة، ففاقم حجم الضحايا.
وتأتي الاتهامات في ظل تصريحات مسؤولين إسرائيليين بارزين أقروا فيها علنا باستهداف السجن وعدّوه "هدفا رمزيا"، بينما سعت بيانات رسمية لاحقة لتبرير الضربة بالادعاء بوجود "نشاط استخباراتي معاد" داخل المجمع، وهي مبررات رفضتها أمنستي ورأتها مخالفة للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف السجون والمنشآت المدنية.
وأبرز التقرير شهادات مروعة عن آثار الهجوم، إذ أظهرت مقاطع فيديو حالة الذعر والدمار بين السجناء وذويهم، وتدمير مبانٍ إدارية وطبية وأقسام عديدة من السجن بالإضافة إلى تضرر منازل سكنية مجاورة.
وطالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق جنائي مستقل وضمان محاسبة كافة المسؤولين عن الهجوم باستخدام آليات العدالة الدولية، بما في ذلك مبدأ الولاية القضائية العالمية، وشددت على ضرورة منح المحكمة الجنائية الدولية الاختصاص بالنظر في الجرائم المقترفة على الأراضي الإيرانية.
وأكدت أمنستي أن "استهداف منشآت مدنية عن علم وعن عمد يرقى إلى جريمة حرب"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط لضمان وقف الإفلات من العقاب في سياق التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، الذي أوقع آلاف الضحايا من المدنيين في الأشهر الأخيرة.
تحليل وتفاصيل إضافية
يثير اتهام أمنستي لإسرائيل بارتكاب جريمة حرب باستهداف سجن إيفين تساؤلات خطيرة حول التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني. يركز التحليل على الأدلة التي قدمتها أمنستي، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية وشهادات الشهود، والتي تشير إلى استهداف متعمد لمنشأة مدنية. كما يحلل التقرير المبررات الإسرائيلية للهجوم، والتي رفضتها أمنستي باعتبارها مخالفة للقانون الدولي. بالإضافة إلى ذلك، يناقش التحليل التداعيات المحتملة لهذا الاتهام على العلاقات بين إسرائيل وإيران، وعلى جهود السلام في المنطقة. كما يسلط الضوء على دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المزعومة.
أسئلة شائعة حول جريمة حرب باستهداف سجن إيفين
ما هي جريمة حرب باستهداف سجن إيفين التي تتهم بها أمنستي إسرائيل؟
ما هي الأدلة التي استندت إليها أمنستي في اتهامها؟
ما هو رد إسرائيل على هذه الاتهامات؟
ما هي مطالب منظمة العفو الدولية؟
ما هو تعريف جريمة الحرب وفقًا للقانون الدولي؟
ما هي التداعيات المحتملة لهذه الاتهامات؟
📌 اقرأ أيضًا
- قيادي في القسام: المقاومة تعتمد على قدرة ذاتية وتصنيع محلي
- 17 شهيدا بغزة منذ فجر الجمعة والمقاومة تدمر آليات عسكرية للاحتلال
- قائد الجيش الأوكراني يحذر من هجوم روسي وموسكو تتصدى لمسيّرات
- إسرائيل تفرج عن 11 أسيرا فلسطينيا من غزة بعد شهور من التعذيب
- جندي إسرائيلي بحالة خطرة في رابع محاولة انتحار خلال 10 أيام
