الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

الأزهر: حذفنا بياننا بشأن غزة خوفا من التأثير على المفاوضات

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

الأزهر غزة: رد الأزهر الشريف على الجدل المثار حول سحب بيانه بشأن غزة، موضحًا أن القرار جاء خوفًا من التأثير على المفاوضات الجارية لإقرار هدنة إنسانية. وكان الأزهر قد نشر بيانًا يدعو إلى التحرك الفوري لإنقاذ غزة من المجاعة، محذرًا من أن دعم إسرائيل يعد مشاركة في الإبادة. وأكد الأزهر أنه آثر مصلحة حقن الدماء، آملاً في وقف إراقة الدماء وتوفير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني. واختتم الأزهر بيانه بالدعاء لأهل غزة بالصبر والصمود.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

رد الأزهر الشريف على الجدل الدائر بمواقع التواصل بشأن سحبه بيانه بشأن غزة، عارضا أسبابه وراء ذلك.



وكانت منصات التواصل قد اشتعلت بالجدل عقب قيام الأزهر أمس الثلاثاء بحذف بيانه المطول الذي وجه فيه شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب نداء عالميا للتحرك الفوري لإنقاذ غزة من المجاعة القاتلة.

وأكد بيان الأزهر المحذوف أن الضمير الإنساني بات على المحك في ظل استمرار قتل الفلسطينيين في غزة، محذرا من أن كل من يدعم إسرائيل بالسلاح أو يساندها بالقرارات يعد شريكا مباشرا في الإبادة.

وقال البيان "نطلق صرختنا الحزينة، ونداءنا المكلوم، لنستصرخ به الضمائر الحية من الأحرار والعقلاء والحكماء في العالم لإنقاذ أهل غزة من مجاعة يفرضها الاحتلال بقوة ووحشية غير مسبوقة، في مشهد لا يعرف له التاريخ مثيلا".

وبعد ظهر اليوم، نشر الأزهر على صفحته بيانا منسوبا لمركزه الإعلامي قال فيه إنه تابع ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن البيان المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة أهل غزة المستضعفين.

وأوضح الأزهر أنه بادر بسحب بيانه "بكل شجاعة ومسؤولية أمام الله حين أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يُتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها".

وأكد أنه آثر مصلحة حقن الدماء المسفوكة يوميا في غزة، أملا في أن تنتهي المفاوضات إلى وقف فوري لشلالات الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حرم منها هذا الشعب الفلسطيني المظلوم.

واختتم الأزهر الشريف بيانه قائلا إنه إذ يؤكد ذلك الأمر "بكل صدق ومسؤولية أمام الله" فإنه يدعوه -عز وجل- أن "يُنزل على أهل غزة مزيدا من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، إنه وليّ ذلك والقادر عليه".

تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيان الأزهر الشريف المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية…

— الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 23, 2025

تحليل وتفاصيل إضافية

يثير قرار الأزهر بحذف بيانه بشأن غزة تساؤلات حول دور المؤسسات الدينية في القضايا السياسية والإنسانية. فمن جهة، يرى البعض أن تدخل الأزهر كان ضروريًا للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وممارسة الضغط على المجتمع الدولي. ومن جهة أخرى، يرى آخرون أن قرار الحذف كان حكيمًا لتجنب عرقلة المفاوضات الجارية، معتبرين أن حقن الدماء هو الأولوية القصوى. يعكس هذا الجدل تعقيد الموقف وصعوبة الموازنة بين القيم والمصالح في ظل الأزمات الإقليمية. يبقى السؤال: هل كان بإمكان الأزهر أن يجد طريقة أخرى للتعبير عن موقفه دون التأثير على المفاوضات؟

أسئلة شائعة حول الأزهر غزة

لماذا حذف الأزهر بيانه بشأن غزة؟
أوضح الأزهر أن حذف البيان جاء خوفًا من التأثير سلبًا على المفاوضات الجارية لإقرار هدنة إنسانية في غزة.
ماذا كان يتضمن بيان الأزهر المحذوف؟
تضمن البيان دعوة عالمية للتحرك الفوري لإنقاذ غزة من المجاعة، وتحذيرًا من أن دعم إسرائيل يعد مشاركة في الإبادة.
ما هي ردود الفعل على قرار الأزهر بحذف البيان؟
أثار القرار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض.
هل للأزهر دور في القضية الفلسطينية؟
نعم، يعتبر الأزهر القضية الفلسطينية من أهم قضايا الأمة العربية والإسلامية، ويسعى لدعم الشعب الفلسطيني.
ما هي أولويات الأزهر في التعامل مع أزمة غزة؟
تتمثل أولويات الأزهر في حقن الدماء وتوفير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني المحاصر.
هل سيصدر الأزهر بيانات أخرى حول غزة في المستقبل؟
الأزهر سيواصل متابعة الأوضاع في غزة، وسيتخذ القرارات المناسبة وفقًا للمستجدات.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام