الجمعة - 5 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

رايتس ووتش تتهم الهند بطرد بعض مواطنيها المسلمين لبنغلاديش وتصف الأمر بالخطير

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

طرد مسلمين لبنغلاديش هو ما تتهم به هيومن رايتس ووتش السلطات الهندية، مشيرة إلى ترحيل مئات المسلمين البنغاليين بشكل قسري ودون احترام الإجراءات القانونية. وتؤكد المنظمة أن من بين المرحلين مواطنين هنود، مما يشير إلى تمييز عرقي وديني. ضاعفت الحكومة الهندية عمليات الطرد، مستهدفة العمال المهاجرين الفقراء. وثقت المنظمة شهادات عن تعرض المرحلين للضرب والتهديد. انتقدت المنظمات الحقوقية غياب الشفافية وانتهاك معايير حقوق الإنسان، مطالبة بوقف الطرد القسري وتوفير الحماية القانونية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش عن ترحيل السلطات الهندية -الأسابيع الأخيرة- مئات المسلمين البنغاليين إلى بنغلاديش، من دون احترام الضمانات القانونية والإجراءات الواجبة، وذلك تحت مزاعم "مكافحة الهجرة غير النظامية".



وذكرت المنظمة أن من بين المُرحلين مواطنين هنودا من ولايات حدودية مع بنغلاديش، في مؤشر خطير على التمييز العرقي والديني ضد المكوّن المسلم في الهند.

ومنذ مايو/أيار 2025، ضاعفت الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي عمليات الطرد الجماعي، مستهدفة على نحو خاص العمال المهاجرين الفقراء من الناطقين بالبنغالية.

ووثقت المنظمة شهادات لمُرحّلين تعرضوا للضرب والتهديد في أثناء احتجازهم، وإجبارهم على عبور الحدود بالقوة، حتى في ظل تقديم بعضهم إثباتات تؤكد أنهم مواطنون هنود.

وحسب تقارير حرس الحدود البنغلاديشي، فقد طرد أكثر من 1500 رجل وامرأة وطفل ما بين السابع من مايو/أيار و15 يونيو/حزيران، من بينهم نحو 100 لاجئ من أقلية الروهينغا، في خرق واضح لمبدأ "عدم الإعادة القسرية" المحظورة دوليا.

وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن السلطات في ولايات آسام وأوتار براديش وماهاراشترا وغوجارات وأوديشا وراجستان شنّت حملات مكثفة لاعتقال مسلمين بنغاليين، أغلبهم من العمال المهاجرين الفقراء، وتم طردهم دون تحقيق مناسب في وضعهم القانوني.

وانتقدت المنظمات الحقوقية "غياب الشفافية" في عمليات الطرد وانتهاك السلطات الهندية معايير حقوق الإنسان المحلية والدولية، بما في ذلك منع الحق في الطعن أو تقديم أدلة على المواطنة. وحذرت من أن هذه الإجراءات تضع حياة آلاف الأشخاص في خطر، وتشرّع التمييز والإقصاء تحت ذرائع أمنية وسياسية، مما يقوّض إرث الهند في حماية اللاجئين والأقليات المضطهدة.

وطالبت المنظمات السلطات الهندية بالالتزام بالإجراءات الواجبة، ووقف الطرد القسري، وضمان توفير الحماية القانونية لجميع الأشخاص المعرضين لخطر الترحيل، خاصة الفئات الأكثر تهميشا وضعفا مثل النساء والأطفال وكبار السن واللاجئين.

تحليل وتفاصيل إضافية

تثير اتهامات هيومن رايتس ووتش للهند بـ طرد مسلمين لبنغلاديش قلقاً بالغاً بشأن وضع الأقليات المسلمة في الهند. إن ترحيل مواطنين هنود مزعومين يشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان ويؤجج التوترات الطائفية. يضاف إلى ذلك، أن استهداف العمال المهاجرين الفقراء يفاقم من هشاشة هذه الفئة ويجعلها عرضة للاستغلال والتمييز. يجب على المجتمع الدولي الضغط على الهند للتحقيق في هذه الادعاءات وضمان احترام حقوق الإنسان لجميع الأفراد بغض النظر عن الدين أو الجنسية. كما يجب على المنظمات الحقوقية مواصلة رصد الوضع وتقديم الدعم القانوني والإنساني للمتضررين.

أسئلة شائعة حول طرد مسلمين لبنغلاديش

ما هي اتهامات هيومن رايتس ووتش للهند؟
تتهم هيومن رايتس ووتش الهند بترحيل مئات المسلمين البنغاليين إلى بنغلاديش بشكل قسري ودون احترام الإجراءات القانونية.
من هم الفئات المستهدفة في عمليات الترحيل؟
تستهدف عمليات الترحيل بشكل خاص العمال المهاجرين الفقراء من الناطقين بالبنغالية، بالإضافة إلى لاجئي الروهينغا.
ما هي الانتهاكات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش؟
وثقت هيومن رايتس ووتش شهادات لمُرحّلين تعرضوا للضرب والتهديد والإجبار على عبور الحدود بالقوة.
ما هي الولايات الهندية التي شهدت حملات اعتقال وترحيل؟
شهدت ولايات آسام وأوتار براديش وماهاراشترا وغوجارات وأوديشا وراجستان حملات مكثفة لاعتقال وترحيل المسلمين البنغاليين.
ما هي مطالب المنظمات الحقوقية من السلطات الهندية؟
تطالب المنظمات الحقوقية السلطات الهندية بالالتزام بالإجراءات الواجبة، ووقف الطرد القسري، وضمان توفير الحماية القانونية لجميع الأشخاص المعرضين لخطر الترحيل.
ما هو موقف حرس الحدود البنغلاديشي من عمليات الترحيل؟
أفاد حرس الحدود البنغلاديشي بطرد أكثر من 1500 شخص، من بينهم لاجئون من الروهينغا، من الهند إلى بنغلاديش.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام