الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
خطأ عملياتي محتمل تسبب في إصابة جنود الاحتلال شمال غزة، وفقًا لجيش الاحتلال. وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى انفجار ذخيرة في ناقلة جند. خبير عسكري يقلل من احتمالية الخطأ العملياتي، مرجحًا أن يكون السبب هجومًا للمقاومة الفلسطينية. الحوادث العملياتية تزايدت في صفوف جيش الاحتلال بسبب الضغط النفسي والإنهاك الناتج عن عمليات المقاومة، مما أدى إلى ضعف الحذر واليقظة. 17% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة سقطوا في حوادث عملياتية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 8 جنود في حادث وصفه بالعملياتي في قطاع غزة، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إصابة الجنود كانت نتيجة انفجار ذخيرة في ناقلة جند.
ووفق هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، فإن الحادث وقع في شمالي قطاع غزة، وشرع الجيش في التحقيق فيه.
لكن الخبير العسكري العميد حسن جوني قلل من احتمالية أن يكون ما حدث في حي الشجاعية شمالي غزة نتيجة خلل أو خطأ عملياتي، معربا عن قناعته بأن يكون هذا الاحتمال الأقل ترجيحا.
وأرجع جوني -في حديثه – سبب ذلك إلى وجود وحدة هندسة عسكرية متخصصة ومحترفة، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة انتظار بيانات المقاومة.
وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال والإعلام الإسرائيلي ذهبا إلى "الخطأ العملياتي" لكي لا ينسب الإنجاز إلى المقاومة، وما يعني ذلك من تأثير سلبي على جنوده إذا كان نتيجة هجوم للمقاتلين الفلسطينيين.
ويعمل جيش الاحتلال وفق مفهوم أمني تم تعديله مؤخرا عبر إجراء مناورات برية متحركة كما حدث في دير البلح (وسط القطاع)، كما يقول جوني.
ومن ثم أسند إلى الفرقة 98 مهمة العمل في محيط مدينة غزة بهدف "تنظيف المنطقة من احتمال وجود مقاتلين وتدمير البنية التحتية للمقاومة فيها"، مشيرا إلى أنها المناطق الأكثر اشتباكا والأكثر حضورا للمقاومة.
ووفق الخبير العسكري، فإن الحوادث العملياتية هي نتائج غير مباشرة لأفعال المقاومة سواء أكانت نيرانا صديقة أو انفجار ذخائر وغيرها، فهي ناتجة عن وجود القوات في "جو ضاغط، وما يسببه من وضع نفسي سيئ لجنود الاحتلال".
كما يدلّ تكرارها على ضعف الحذر واليقظة الإسرائيلية الناتجة عن الضغط النفسي بسبب عمليات المقاومة.
وقبل أيام، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال رصد زيادة في الحوادث العملياتية خلال القتال في غزة، بما في ذلك انفجارات الذخائر والنيران الصديقة وحوادث السير.
وحسب الهيئة، فإن 17% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة منذ بدء المناورات العسكرية سقطوا في حوادث عملياتية، مما يعكس تزايد المخاطر غير المباشرة التي يتعرض لها الجنود.
ونقلت الهيئة عن قادة عسكريين قولهم إن "البقاء في حالة يقظة يتآكل مع مرور الوقت بسبب حالة الإنهاك التي يعاني منها الجنود"، وهو ما يزيد من احتمال وقوع الأخطاء والخسائر البشرية.
تحليل وتفاصيل إضافية
التحليل يركز على التضارب بين رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي وتقديرات الخبراء العسكريين حول أسباب إصابة الجنود في غزة. إعلان جيش الاحتلال عن ‘خطأ عملياتي’ يهدف على الأرجح إلى التقليل من تأثير عمليات المقاومة الفلسطينية على معنويات جنوده. الخبير العسكري يرى أن وجود وحدة هندسة عسكرية متخصصة يقلل من احتمالية الخطأ، ويرجح أن يكون الحادث نتيجة هجوم للمقاومة. تزايد الحوادث العملياتية يعكس الضغط النفسي والإنهاك الذي يعاني منه الجنود الإسرائيليون بسبب استمرار القتال وعمليات المقاومة، مما يؤدي إلى ضعف اليقظة وارتفاع نسبة الأخطاء والخسائر البشرية في صفوفهم. هذا يؤثر سلبًا على أداء الجيش وقدرته على تحقيق أهدافه في غزة.
أسئلة شائعة حول خطأ عملياتي
ما هو ‘الخطأ العملياتي’ الذي أعلن عنه جيش الاحتلال؟
ما هي الأسباب المحتملة لإصابة الجنود الإسرائيليين في غزة؟
لماذا يقلل الخبراء من احتمالية الخطأ العملياتي؟
ما هو تأثير الضغط النفسي على جنود الاحتلال في غزة؟
ما هي نسبة قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في حوادث عملياتية؟
ما هي الإجراءات التي يتخذها جيش الاحتلال لتجنب الحوادث العملياتية؟
📌 اقرأ أيضًا
- 79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة إسرائيلية
- إيران تستخدم صاروخ سجيل للمرة الأولى وإسرائيل تعلن اعتراض رشقة جديدة
- خبير عسكري: كمين بيت حانون رسالة سياسية بالنار وهو أول عملية ثلاثية
- هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة
- أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
