الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
التفاوض مع واشنطن هو محور اهتمام دولي بعد إعلان إيران استعدادها المشروط لاستئناف المحادثات النووية. نائب وزير الخارجية الإيراني يوضح أن ذلك مشروط باحترام حقوق إيران وضمان عدم تجدد العمل العسكري. في غضون ذلك، تجري الترويكا الأوروبية محادثات مباشرة مع إيران في إسطنبول لتقييم استعدادها للتوصل إلى حل وسط وتجنب العقوبات. يأتي ذلك في ظل توقف تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرب انقضاء الموعد النهائي لاتفاق 2015.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نقلت وكالة رويترز عن كاظم غريب آبادي نائب وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع واشنطن إذا تم احترام بعض المبادئ.
وأضاف آبادي أن على واشنطن بناء الثقة مع طهران وضمان ألا تؤدي المفاوضات لتجدد العمل العسكري، موضحا أنه يمكن استئناف المحادثات شرط الاعتراف بحقوق إيران وفق معاهدة حظر الانتشار النووي.
محادثات الترويكا الأوروبية
في هذه الأثناء، قال دبلوماسيون إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستجري محادثات مباشرة مع إيران غدا الجمعة للمرة الأولى منذ الضربات الأميركية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي، بهدف قياس مدى استعداد طهران للتوصل إلى حل وسط لتجنب العقوبات.
وتنعقد محادثات غدا الجمعة بين دبلوماسيين كبار من الترويكا الأوروبية وفريق التفاوض الإيراني في إسطنبول.
والدول الأوروبية الثلاث المعروفة باسم الترويكا الأوروبية هي الأطراف المتبقية في اتفاق عام 2015 إلى جانب الصين وروسيا.
وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق الذي رُفعت بموجبه العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل الضربات الجوية التي شنتها في يونيو/حزيران.
ويقول دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون إنه لا يوجد احتمال لعودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
لكن الأوروبيين ينادون بضرورة معاودة إحياء المفاوضات في ظل توقف تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية ومع قرب انقضاء الموعد النهائي لاتفاق 2015 في 18 أكتوبر/تشرين الأول.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس استعداد إيران المشروط لـ التفاوض مع واشنطن رغبة طهران في تخفيف الضغوط الاقتصادية مع الحفاظ على برنامجها النووي. شروط إيران، التي تتضمن ضمانات بعدم تجدد العمل العسكري والاعتراف بحقوقها، تشير إلى أنها تسعى إلى اتفاق أكثر استدامة من اتفاق 2015. محادثات الترويكا الأوروبية تمثل محاولة لكسر الجمود الحالي وإيجاد أرضية مشتركة بين إيران والولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التحديات كبيرة، خاصة في ظل انعدام الثقة بين الطرفين وتوقف عمليات التفتيش الدولية. مستقبل الاتفاق النووي يعتمد على قدرة الأطراف المعنية على تقديم تنازلات متبادلة.
