الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
مذكرة اعتقال الأسد أُبطلت من قبل محكمة النقض الفرنسية اليوم الجمعة، مستندةً إلى تمتعه بالحصانة الرئاسية وقت صدورها. المحكمة أوضحت أن الأعراف الدولية تحمي رؤساء الدول من الملاحقة القضائية خلال فترة ولايتهم، حتى في قضايا الإبادة الجماعية وجرائم الحرب. ومع ذلك، أشارت المحكمة إلى إمكانية إصدار مذكرة اعتقال جديدة بحقه الآن بعد أن فقد منصبه كرئيس. كان الأسد قد فر إلى روسيا في ديسمبر 2024 بعد سقوط نظامه، وكانت مذكرة الاعتقال الأولى قد صدرت على خلفية هجمات كيميائية في الغوطة الشرقية عام 2013.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أبطلت محكمة النقض في فرنسا اليوم الجمعة مذكرة لاعتقال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد صدرت قبل نحو عامين، وذلك بحجة أنه كان حينها يتمتع بالحصانة كرئيس دولة.
وقالت محكمة النقض -في بيان- إن "الأعراف الدولية لا تسمح بأي استثناء فيما يتعلق بالحصانة الشخصية لرئيس دولة أجنبية خلال كامل فترة ولايته في منصبه، حتى عند ورود اتهامات بارتكاب أفعال تنطوي على إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأضاف البيان: "مذكرة الاعتقال الصادرة في ذلك الوقت عندما كان هذا الشخص المعني رئيسا لدولة سوريا باطلة على هذا الأساس".
لكن بيان محكمة النقض أوضح أنه يمكن الآن إصدار مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوري المخلوع بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لأن هذا الشخص لم يعد في منصب رئيس الدولة.
سقوط وفرار
وكان الأسد فر من سوريا إلى روسيا مطلع ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد أن أسقطت الثورة نظامه.
وأصدر قضاة فرنسيون مذكرة الاعتقال بحق الأسد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إثر تحقيق في هجمات بأسلحة كيميائية على مدينة دوما وبلدات أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق في أغسطس/آب 2013 وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
والعام الماضي، قضت محكمة استئناف باريس بصحة مذكرة الاعتقال، في حين عارض مدعون عامون ذلك.
ويواجه بشار الأسد اتهامات بقتل مئات آلاف السوريين بالقصف وتحت التعذيب، وعُثر منذ فراره على العديد من المقابر الجماعية.
تحليل وتفاصيل إضافية
قرار محكمة النقض الفرنسية بإبطال مذكرة اعتقال الأسد يثير جدلاً حول مفهوم الحصانة الرئاسية وحدودها، خاصةً في ظل اتهامات خطيرة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. يركز القرار على الجانب القانوني المتعلق بالحصانة خلال فترة الرئاسة، لكنه يفتح الباب أمام ملاحقة قضائية محتملة في المستقبل بعد زوال هذه الحصانة. يمثل هذا القرار انتكاسة مؤقتة لجهود محاسبة الأسد على الجرائم المرتكبة خلال فترة حكمه، لكنه لا يغلق الباب نهائياً أمام تحقيق العدالة. يبقى السؤال المطروح هو: هل ستتحرك المحكمة الجنائية الدولية أو دول أخرى لإصدار مذكرة اعتقال جديدة بحقه؟
أسئلة شائعة حول مذكرة اعتقال الأسد
لماذا أُبطلت مذكرة الاعتقال بحق بشار الأسد؟
هل يمكن إصدار مذكرة اعتقال جديدة بحق الأسد؟
ما هي التهم الموجهة إلى بشار الأسد؟
متى فر بشار الأسد من سوريا؟
ما هو الأساس القانوني للقرار الفرنسي؟
ما هي الخطوات التالية بعد هذا القرار؟
📌 اقرأ أيضًا
- اعتقال متورط بانتهاكات في حلب وإحباط تهريب أسلحة بريف حمص
- رويترز: ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين
- وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم
- إدارة ترامب تحجب مجددا تمويلا عن هارفارد بسبب دعم فلسطين
- الدويري: تكرار عمليات تفجير المباني يؤكد تدني مستوى الضباط الإسرائيليين
