الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

رويترز: أيرلندا تستعد لتخفيف عقوبات تسعى لفرضها على إسرائيل تحت ضغط الشركات

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

عقوبات إسرائيل المزمعة في أيرلندا تواجه تخفيفًا بسبب ضغوط من قطاع الأعمال، وفقًا لرويترز. تخشى الشركات من تأثير هذه العقوبات على الاستثمار الأجنبي، خاصة من الولايات المتحدة. الحكومة الأيرلندية، المعروفة بانتقادها للحرب في غزة، تستضيف مقرات أوروبية لشركات أمريكية كبرى، مما يجعلها عرضة للضغوط. التخفيف المقترح يقتصر على السلع المستوردة من المستوطنات الإسرائيلية، مع استثناء الخدمات. يثير هذا التوجه قلق المعارضة والشركات متعددة الجنسيات، بينما تواجه أيرلندا تهديدات من إسرائيل وجماعات الضغط الدولية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

نقلت رويترز عن 4 مصادر قولها إن أيرلندا تستعد لتخفيف العقوبات المزمع فرضها على إسرائيل، مما قد يقوض قانونا مهما في ضوء احتجاجها على الحرب في غزة، وذلك بعد ضغوط من جهات اقتصادية تشعر بالقلق من تأثير القرار على الاستثمار.



وقالت المصادر إن ممثلي قطاع الأعمال في أيرلندا حثوا الحكومة هذا العام على تأجيل أي قانون وتقليص نطاقه، لتجنب استعداء الشركات والمستثمرين الأميركيين، مما قد يثنيهم عن الاستثمار في أيرلندا.

وتعد حكومة أيرلندا من أكثر المنتقدين صراحة للحرب في قطاع غزة، لكنها، على عكس حكومات أخرى مثل إسبانيا، تستضيف المقرات الأوروبية لبعض أكبر الشركات الأميركية، مما يجعلها عرضة للضغط من الولايات المتحدة دون غيرها.

وتوظف شركات أجنبية متعددة الجنسيات، مملوكة للولايات المتحدة بشكل رئيسي، نحو 11% من العاملين الأيرلنديين، وتساهم في معظم ضرائب الشركات التي تشكل نحو ثلث إجمالي إيرادات الضرائب الإيرلندية.

وعلى الرغم من إدانة العديد من الحكومات هجوم إسرائيل على غزة وضمها لأراض في الضفة الغربية، فإنها لم تفرض عقوبات على خلفية ذلك، إذ تتمتع إسرائيل بنوع من الحصانة من الضغوط الاقتصادية بفضل تحالفها الوثيق مع واشنطن.

تهديدات

تستعد أيرلندا منذ عام لفرض عقوبات على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، مما أثار انتقادات من إسرائيل وجماعات الضغط التابعة للشركات الدولية، وتهديد مشرعين أميركيين باتخاذ إجراءات انتقامية.

ويجعل ذلك دبلن تستبق أي عقوبات أوسع نطاقا يفرضها الاتحاد الأوروبي، مما يثير قلق الشركات المحلية.

ويتجه المسؤولون الحكوميون الآن إلى الحد من نطاق تشريع حظر استيراد البضائع من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية ليقتصر على السلع فقط، ليشمل كمية محدودة من المنتجات المستوردة من الأراضي المحتلة، مثل الفاكهة التي لا تتجاوز قيمتها 200 ألف يورو (234 ألفا و660 دولارا) سنويا.

ومن شأن ذلك أن يستثني الفئة الأوسع من الخدمات التي طالبت أحزاب المعارضة بإدراجها، وهي خطوة لا تزال الحكومة تدرسها.

ويقول المنتقدون إن هذا قد يجر شركات البرمجيات متعددة الجنسيات الأجنبية، على سبيل المثال، إلى عقوبات يصعب تطبيقها عمليا.

تحليل وتفاصيل إضافية

قرار أيرلندا المحتمل بتخفيف العقوبات على إسرائيل يمثل تحولاً هاماً يعكس التوازن الدقيق بين الاعتبارات السياسية والاقتصادية. الضغوط التي مارستها الشركات، وخاصة الأمريكية، تسلط الضوء على نفوذ الشركات متعددة الجنسيات في تشكيل السياسات الحكومية. هذا التخفيف قد يقلل من فعالية أي إجراءات عقابية مستقبلية، خاصة إذا اقتصرت على السلع فقط. من ناحية أخرى، قد يكون هذا التراجع استراتيجية لتجنب ردود فعل انتقامية من الولايات المتحدة، التي تعتبر حليفًا قويًا لإسرائيل. يبقى السؤال: هل ستتمكن أيرلندا من الحفاظ على موقفها النقدي تجاه إسرائيل مع الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع الولايات المتحدة؟

أسئلة شائعة حول عقوبات إسرائيل

لماذا تفكر أيرلندا في تخفيف العقوبات على إسرائيل؟
بسبب ضغوط من قطاع الأعمال الذي يخشى تأثير العقوبات على الاستثمار الأجنبي، خاصة من الشركات الأمريكية.
ما هو نطاق العقوبات التي كانت أيرلندا تخطط لفرضها؟
حظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، مما أثار انتقادات من إسرائيل وجماعات الضغط الدولية.
ما هو التغيير المقترح في العقوبات؟
الحد من نطاق التشريع ليقتصر على السلع فقط، مع استثناء الخدمات التي طالبت المعارضة بإدراجها.
ما هو تأثير الشركات الأمريكية على قرار أيرلندا؟
تساهم الشركات الأمريكية بنسبة كبيرة من الضرائب في أيرلندا وتوظف عددًا كبيرًا من الأيرلنديين، مما يجعل الحكومة عرضة للضغط.
ما هي ردود الفعل المتوقعة على تخفيف العقوبات؟
قد يثير ذلك انتقادات من المعارضة وجماعات حقوق الإنسان، بينما قد يرضي الشركات والمستثمرين.
هل أيرلندا هي الدولة الوحيدة التي تفرض عقوبات على إسرائيل؟
على الرغم من إدانة العديد من الحكومات لهجوم إسرائيل على غزة، فإنها لم تفرض عقوبات واسعة النطاق بسبب تحالف إسرائيل الوثيق مع الولايات المتحدة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام