الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
ترامب قصف غزة: طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل بوقف قصف قطاع غزة فورا للسماح بالإفراج عن المحتجزين. واعتبر أن بيان حركة حماس مؤشر على استعدادهم لسلام دائم، عقب موافقتهم على الإفراج عن الأسرى وفقا لخطة أمريكية. النقاش جار حول تفاصيل تنفيذ خطة إنهاء الحرب في غزة، والأمر لا يتعلق بغزة فقط بل بالسلام في الشرق الأوسط. حماس أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات لمناقشة تفاصيل التنفيذ وجددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل بوقف قصف قطاع غزة "فورا" من أجل السماح بالإفراج عن المحتجزين في القطاع، واعتبر أن بيان حركة حماس مؤشر على أنهم مستعدون لسلام دائم.
وجاء حديث ترامب عقب إصدار حركة حماس بيانا أكدت فيه موافقتها على الإفراج عن كل الأسرى أحياء وجثامين، وفقا لخطة الرئيس الأميركي التي أعلن عنها في وقت سابق.
وأوضح ترامب -عبر منصة تروث سوشيال- أن النقاش جار حاليا بشأن التفاصيل التي تتطلب العمل عليها لتنفيذ خطة إنهاء الحرب في غزة.
وأكد أن الأمر "لا يتعلق بغزة فحسب بل بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط".
وكانت حركة حماس قد أبدت في بيانها استعدادها "الفوري" للدخول من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة كل التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.
كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين بتوافق وطني واستنادا لدعم عربي إسلامي.
وشددت على أن ما ورد في مقترح ترامب عن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني "يرتبط بموقف وطني يناقش في إطار وطني فلسطيني جامع تكون حماس ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية".
وكان البيت الأبيض أصدر يوم 29 سبتمبر/أيلول 2025 خطة مفصلة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، متبوعة ببرنامج شامل لإعادة الإعمار وإعادة تنظيم الوضع السياسي والأمني في القطاع.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر تصريحات ترامب بشأن ‘ترامب قصف غزة’ تحولاً محتملاً في الموقف الأمريكي تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. مطالبته بوقف فوري للقصف تعكس قلقاً متزايداً بشأن الوضع الإنساني في غزة وربما رغبة في الضغط على إسرائيل. اعتبار بيان حماس مؤشراً على استعدادها للسلام يمثل مقاربة مختلفة عن الإدارات السابقة. يبقى السؤال هو ما إذا كانت هذه التصريحات ستترجم إلى سياسات ملموسة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغيير حقيقي في ديناميكيات الصراع. موافقة حماس على خطة ترامب قد تكون تكتيكية، ويبقى التحدي في التفاوض على التفاصيل وتنفيذها على أرض الواقع. مستقبل غزة وإدارة القطاع يمثلان نقطة خلاف رئيسية تتطلب توافقاً وطنياً فلسطينياً ودعماً إقليمياً.
