الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
مواد عليكِ تجنبها في منتجات العناية بالبشرة والشعر وفقًا للخبراء، تشمل الكبريتات التي تجفف الشعر والبشرة، والسيليكونات التي تخفي مشاكل الشعر مؤقتًا وتسبب تراكم الزيوت، والمواد الحافظة الضارة مثل البارابين، والعطور الصناعية التي تسبب الحساسية. ينصح الخبراء بالبحث عن بدائل طبيعية وخالية من هذه المواد، والتركيز على المنتجات التي تحتوي على مكونات مفيدة مثل اليوريا والزنك وحمض الساليسيليك والزيوت الطبيعية. اختيار المنتجات المناسبة يحافظ على صحة الشعر والبشرة على المدى الطويل.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قد تبدو منتجات العناية بالبشرة والشعر صديقة للجمال من الخارج، لكن الحقيقة أن بعض مكوناتها تخفي وراء اللمعان أضرارا قد تترك أثرا عميقا على الأمد الطويل.
غرفة الصيادلة في ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، كشفت أن كثيرا من المستحضرات اليومية تحتوي على مواد فعالة تضر أكثر مما تنفع، وتؤثر مباشرة على صحة الشعر ونضارة البشرة.
الكبريتات: رغوة مغرية لكن قاسية
تحتوي الكثير من أنواع الشامبو على الكبريتات مثل كبريتات لوريل الصوديوم أو لوريل إيثر الصوديوم، وهي مواد مسؤولة عن إنتاج الرغوة الغنية التي نربطها بالنظافة.
لكن الحقيقة أن هذه الرغوة "تغسل" أكثر مما ينبغي، إذ تزيل الكبريتات الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يجعل الشعر الجاف هشا والبشرة أكثر عرضة للتهيّج والحكة.
البديل هو شامبو خال من الكبريتات وغني باليوريا، فهي تحتفظ بالرطوبة وتترك شعرك ناعما ولامعا من دون تجفيف أو تقصف.
السيليكونات: لمعان مؤقت يخفي الضعف
من منا لا تحب ذلك البريق الذي تتركه بعض مستحضرات الشعر بعد الغسيل؟ السر غالبا هو السيليكونات – مثل الدايميثيكون والسيكلوبنتاسيلوكسان- التي تمنح ملمسا حريريا فوريا.
لكن هذا اللمعان المدهش ليس سوى خدعة بصرية قصيرة المدى. فمع الاستخدام المتكرر، تتراكم طبقة عازلة تمنع فروة الرأس من التنفس وتزيد من إفراز الزيوت، خاصة لدى من يعانون فروة دهنية.
اختاري منتجات تحتوي على الزنك أو حمض الساليسيليك، فهما ينظّفان بلطف ويساعدان على توازن الزيوت من دون خنق الجذور.
المواد الحافظة: ضرورية.. لكن بحذر
وجود المواد الحافظة في مستحضراتك ليس خطأ بحد ذاته -فهي تحمي المنتج من التلف- لكن بعضها، مثل البارابين ومُطلقات الفورمالديهايد وكحول البنزيل، قد يسبب تهيّجا للبشرة أو اضطرابات هرمونية عند التعرض المتكرر.
تحتاج البشرة الحساسة تحديدا إلى عناية مضاعفة، لذا اختاري مستحضرات تحمل عبارات مثل "خالية من البارابين" أو "مكونات طبيعية"، ولا تترددي في اختبار أي منتج على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه بانتظام.
العطور الصناعية: الرائحة ليست دليلا على الفخامة
يمنح العطر الجميل إحساسا بالنظافة والترف، لكن في بعض الحالات، قد تكون المواد العطرية الصناعية سببا رئيسيا للحساسية والالتهابات، خاصة في فروة الرأس الحساسة.
من أبرز هذه المركبات الليمونين واللينالول والسترال، وهي روائح منعشة لكنها قاسية على الجلد أحيانا.
إن كنت لا تتخلين عن الرائحة، اختاري منتجات معطّرة بزيوت طبيعية مثل اللافندر أو البابونج، فهي تمنح عبيرا هادئا وخصائص مهدّئة في الوقت نفسه.
تحليل وتفاصيل إضافية
يحذر المقال من مخاطر بعض المكونات الشائعة في منتجات العناية بالبشرة والشعر، والتي قد تبدو جذابة ولكنها تضر بصحة الشعر والبشرة على المدى الطويل. يسلط الضوء على الكبريتات الموجودة في الشامبو، والتي تزيل الزيوت الطبيعية وتسبب الجفاف والتهيج. كما ينتقد استخدام السيليكونات التي توفر لمعانًا مؤقتًا، ولكنها تتراكم وتعيق تنفس فروة الرأس. بالإضافة إلى ذلك، يحذر من المواد الحافظة الضارة مثل البارابين والعطور الصناعية التي تسبب الحساسية والاضطرابات الهرمونية. يقدم المقال نصائح قيمة لاختيار منتجات طبيعية وخالية من هذه المواد الضارة، مع التركيز على أهمية قراءة المكونات واختبار المنتجات قبل الاستخدام المنتظم لضمان الحفاظ على صحة وجمال البشرة والشعر.
