الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
مليون طفل في غزة يواجهون أزمة إنسانية حادة، وفقًا لليونيسف، حيث يعانون من نقص في الغذاء والماء. بينما يحتاج 650 ألف طفل إلى العودة إلى مدارسهم. ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن الوضع لا يزال صعبًا، حيث يكافح الأطفال والعائلات يوميًا من أجل البقاء. البنية التحتية المتضررة تعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية. المساعدات الحالية غير كافية، وهناك حاجة ماسة لزيادة تدفقها لتجنب تفاقم سوء التغذية والأمراض. يونيسيف تدعو لفتح المعابر لتسهيل وصول المساعدات.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تيس إنغرام، إن أكثر من مليون طفل في غزة لا يزالون بحاجة للماء والغذاء، وإن آلاف الأطفال ينامون جياعا كل ليلة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، كما يحتاج 650 ألف طفل العودة إلى مدارسهم.
وأوضحت إنغرام، في مقابلة لـلأناضول، أن وقف إطلاق النار يمثل "خبرا جيدا"، لأنه يعني توقف القصف اليومي الذي كان يودي بحياة الأطفال، لكنه "لا يكفي وحده لإنهاء الجوع أو ضمان حصول العائلات على مياه شرب آمنة".
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إلا أن إسرائيل ارتكبت خروقات عديدة أدت إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، فضلا عن استمرار فرض حصار مشدد على القطاع وتقييد المساعدات.
وأضافت إنغرام "العائلات في غزة لا تزال تكافح يوميا من أجل البقاء، والبنى التحتية التي كانت توفر المياه والرعاية الطبية للأطفال تضررت بشدة، ما يجعل الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية أمرا في غاية الصعوبة".
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف "إن حجم المساعدات التي دخلت القطاع بعد بدء وقف إطلاق النار شهد زيادة طفيفة في الأسبوعين الأولين، لكنها "لا تزال غير كافية على الإطلاق".
وأوضحت أن الكميات التي وصلت لا تزال دون المستويات التي كانت تدخل قبل اندلاع الحرب. وتابعت "نحتاج إلى تدفق كبير وسريع للمساعدات، لأن المخاطر لا تزال مرتفعة، فالأطفال يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية أو انخفاض الحرارة أو أمراض يمكن الوقاية منها".
ودعت إنغرام السلطات الإسرائيلية إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة لتمكين المساعدات من الوصول على نطاق واسع، مشيرة إلى أن العديد من المناطق لا تزال محرومة من أي دعم إنساني فعّال.
حياة قاسية
وأكدت المتحدثة باسم يونيسيف، أن وقف إطلاق النار لم يغيّر واقع الحياة الصعب في غزة، وقالت "هل غيّر هذا الوقف حياة الأطفال بالكامل؟ لا. لقد أوقف القصف اليومي، لكنه لم يُعد الحياة إلى طبيعتها بين ليلة وضحاها".
وذكرت أن نحو 650 ألف طفل بحاجة إلى العودة إلى مدارسهم، ويجب تأمين المياه والغذاء لأكثر من مليون طفل.
وأشارت إلى أن آلاف الأطفال لا يزالون ينامون جياعا، كما يعاني آخرون في المستشفيات من أمراض يمكن علاجها، لكن نقص الأطباء والأدوية يجعلهم يتألمون دون علاج.
واختتمت إنغرام "إن فشل المجتمع الدولي في استغلال وقف إطلاق النار لإنقاذ حياة الأطفال ومنع معاناتهم أمرٌ يفطر القلب"، داعية إلى تكاتف الجهود العالمية لمساعدة أطفال غزة على التعافي من الكارثة التي يعيشونها منذ عامين.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 68 ألف شهيد، وما يفوق 170 ألف جريح، وألحقت أضرارا بنحو 90% من البنى التحتية المدنية بالقطاع، بخسائر تقدر بنحو 70 مليار دولار.
تحليل وتفاصيل إضافية
يسلط التقرير الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه الأطفال في غزة، حيث يواجه مليون طفل نقصًا حادًا في الغذاء والماء، في حين أن 650 ألفًا آخرين بحاجة ماسة للعودة إلى مدارسهم. ورغم سريان وقف إطلاق النار، إلا أنه لم يغير واقع الحياة الصعب في القطاع، حيث لا تزال العائلات تكافح من أجل البقاء في ظل تضرر البنية التحتية. حجم المساعدات التي تدخل غزة لا يزال غير كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة. هناك خطر حقيقي يهدد حياة الأطفال بسبب سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتقديم الدعم الإنساني اللازم وتأمين مستقبل هؤلاء الأطفال.
