الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
استطلاع رأي حديث كشف أن غالبية الأميركيين يعتقدون أن بلادهم تسير على الطريق الخطأ. الاستطلاع، الذي أجرته شبكة ‘إيه بي سي’، وصحيفة ‘واشنطن بوست’ وموقع ‘إيبسوس’، أظهر أن أكثر من 6 من كل 10 أشخاص يرون أن الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري منفصلان عن الواقع. كما أظهرت النتائج أن غالبية الأميركيين في المناطق الحضرية والضواحي والأرياف يتفقون على أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ، بغض النظر عن مستوياتهم التعليمية أو دخلهم. الاستطلاع يشير إلى شعور عام بالقلق وعدم الرضا بين الأميركيين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته كل من شبكة "إيه بي سي" وصحيفة "واشنطن بوست" وموقع "إيبسوس" أن أغلبية الأميركيين يعتقدون أن بلادهم تسير على الطريق الخطأ بشكل خطير.
وحسب النتائج، فإن أكثر من 6 من كل 10 أشخاص يرون أن الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري منفصلان عن الواقع، كما يعتقد 95% من الديمقراطيين و77% من المستقلين و29% من الجمهوريين أن البلاد تنحرف بشكل كبير عن المسار الصحيح.
وجاء في النتائج أيضا أن أغلبية الأميركيين في المناطق الحضرية والضواحي والأرياف يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ وكذلك الحال بالنسبة لأولئك الذين تختلف مستوياتهم التعليمية ودخلهم.
وأوضحت أن 64% من الأميركيين يرون أن ترامب يذهب بعيدا جدا في محاولته توسيع سلطة الرئاسة، ولا يوافق 59% من الأميركيين على الطريقة التي يتعامل بها مع وظيفته بوصفه رئيسا، ويقول 52% إن الاقتصاد تدهور منذ توليه الرئاسة في حين يعتقد 48% من الأميركيين أن زعامة الولايات المتحدة في العالم أصبحت أضعف في عهد ترامب.
وخلص الاستطلاع إلى القول إن غالبية الأميركيين بشكل عام غير راضين وقلقين، ويرون أن كلا الحزبين الرئيسيين والرئيس منفصلان عن الواقع. كما يشعرون بقلق متزايد بشأن الإغلاق الحكومي.
تحليل وتفاصيل إضافية
يكشف هذا الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين رؤية الإدارة الأميركية الحالية وتطلعات الشعب. النسبة الكبيرة من المستقلين والديمقراطيين الذين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ تشير إلى تحديات تواجه الحزب الجمهوري في كسب تأييد واسع النطاق. بالإضافة إلى ذلك، عدم الرضا المنتشر في مختلف المناطق والفئات الاجتماعية يوضح أن هذه المشكلة ليست محصورة في مجموعة معينة. تدهور الاقتصاد في نظر العديد من الأميركيين وضعف الزعامة الأميركية في العالم يزيدان من حدة هذا الشعور. يظهر الاستطلاع أن القلق بشأن الإغلاق الحكومي هو أيضًا عامل مؤثر على الرأي العام.

