الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
اعتقال إسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران مقابل أموال، حيث أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتقال مواطن بتهمة التخابر لصالح إيران مقابل مبالغ مالية. وذكر جهاز الأمن العام (الشاباك) أن المشتبه به تلقى أموالًا طائلة عبر وسائل دفع رقمية لتنفيذ مهام أمنية. القضية كشفت عن جمع معلومات حساسة عن مسؤولين إسرائيليين ومواقع استراتيجية. هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة اعتقالات مماثلة لإسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران منذ بدء حرب غزة، مما يثير تساؤلات حول الاختراقات الأمنية المحتملة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، اعتقال إسرائيلي بشبهة التخابر لصالح إيران مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وقال جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، في بيان، إن المشتبه به تلقى مبالغ طائلة باستخدام وسائل دفع رقمية مقابل تنفيذه مهام أمنية.
وحذر البيان الإسرائيليين من التواصل مع "جهات أجنبية من دول معادية" أو جهات مجهولة، فضلا عن تنفيذ مهام نيابة عنها مقابل أجر.
وذكرت القناة 13 أن الإسرائيلي يوسف عين إيلي (23 عاما) اعتُقل في سبتمبر/أيلول الماضي؛ للاشتباه بتنفيذه مهام أمنية لصالح المخابرات الإيرانية، مضيفة أن "الشاباك" والشرطة سمحا، اليوم، بالكشف عن هذه القضية.
وأضافت أنه طُلب من إيلي جمع معلومات عن (وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار) بن غفير، وكذلك تفاصيل عن جنود وصور من قواعد الجيش الإسرائيلي، مقابل مبالغ طائلة تلقاها من وسائل رقمية. وستُقدم اليوم لائحة اتهام له، وفقا للقناة.
وأظهرت تحقيقات الشاباك والشرطة أن إيلي قدمّ معلومات عن فنادق في البحر الميت بحكم عمله في أحد فنادق المنطقة، ومعلومات عن مناطق سياحية جنوبي إسرائيل.
وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن "الشاباك" والشرطة اعتقال إسرائيليين، أحدهما جندي احتياط بشبهة تنفيذ مهام تجسس لصالح إيران.
ومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت اعتقال عشرات الإسرائيليين بتهمة التخابر لصالح إيران، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وشنت إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي حربا على إيران استمرت 12 يوما، وردت الأخيرة بهجمات عبر صواريخ وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن وقفا لإطلاق النار.
تحليل وتفاصيل إضافية
تثير قضية اعتقال إسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران مقابل أموال تساؤلات مقلقة حول فعالية التدابير الأمنية الإسرائيلية وقدرة إيران على اختراق المجتمع الإسرائيلي. حصول المشتبه به على معلومات حساسة حول شخصيات مثل بن غفير ومواقع استراتيجية يكشف عن ثغرات أمنية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، يشير ارتفاع عدد الإسرائيليين المتهمين بالتخابر مع إيران منذ بدء حرب غزة إلى تصاعد محاولات طهران لجمع معلومات استخباراتية وتقويض الأمن الإسرائيلي. هذا يستدعي مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية وتعزيز الرقابة على التواصلات الرقمية، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بعض الإسرائيليين للتعاون مع جهات معادية مقابل المال.
