الثلاثاء - 16 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

بالصور.. مظاهرات أوروبية تندد بصمت العالم على مأساة السودان

تابع آخر الأخبار على واتساب

مظاهرات أوروبية: غضب عارم من صمت العالم على مأساة السودان

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

**مظاهرات أوروبية** تندد بصمت العالم على مأساة السودان، حيث شهدت باريس وبرلين مظاهرات حاشدة شارك فيها سودانيون وعرب وأوروبيون للتنديد بما وصفوه بالإبادة الجماعية في دارفور. المتظاهرون عبروا عن غضبهم من صمت المجتمع الدولي وطالبوا بإحالة الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية. تقارير حقوقية تشير إلى مقتل آلاف المدنيين ونزوح مئات الآلاف. ناشطون يدعون المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وفتح تحقيقات في تدفق الأسلحة وفرض عقوبات على المتورطين. صمت العالم يعتبر تواطؤا مع الجريمة. المظاهرات تطالب بوقف الدعم للأطراف المتحاربة ووقف تغذية النزاعات العرقية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

شهدت ساحة الباستيل في العاصمة الفرنسية باريس، مساء السبت الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2025، مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات من أبناء الجالية السودانية والعربية إلى جانب نشطاء فرنسيين، للتنديد بما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، وللتعبير عن غضبهم مما اعتبروه "صمتا وتواطؤا" من المجتمع الدولي، ولا سيما فرنسا.



وتأتي هذه المظاهرة بعد تحركات مشابهة في مدن أوروبية أخرى، بينها برلين، حيث خرج مئات المتظاهرين في وقفات تضامن مع سكان دارفور، مطالبين بإحالة الجرائم المرتكبة إلى المحكمة الجنائية الدولية ووقف أي دعم خارجي للأطراف المتحاربة.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في غرب دارفور خلال العامين الماضيين، وأن مناطق بأكملها تعرضت للحرق والتدمير، بينما نزح مئات الآلاف إلى تشاد والدول المجاورة في واحدة من أكبر موجات النزوح في أفريقيا منذ عقود.

وفي الوقت الذي تواصل فيه المنظمات الدولية توثيق الانتهاكات في السودان، تتعالى أصوات من مختلف أنحاء العالم تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه ما يجري، وفتح تحقيقات شفافة بشأن تدفق الأسلحة إلى مناطق الصراع عبر أطراف إقليمية ودولية.

كما يدعو ناشطون حقوقيون إلى فرض عقوبات على الجهات المتورطة في الانتهاكات، وإيقاف أي دعم سياسي أو لوجستي قد يسهم في إطالة أمد الحرب أو تغذية النزاعات العرقية، مؤكدين أن صمت العالم أمام ما يحدث في دارفور يشكل تواطؤا مع الجريمة واستمرارا لمعاناة المدنيين.

تحليل وتفاصيل إضافية

تعكس المظاهرات الأوروبية الأخيرة بشأن السودان تصاعداً ملحوظاً في الوعي الدولي حول الأزمة الإنسانية المتفاقمة في دارفور. يمثل خروج الجاليات السودانية والعربية، بالإضافة إلى النشطاء الأوروبيين، في مدن رئيسية مثل باريس وبرلين، ضغطاً متزايداً على الحكومات الأوروبية والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية. هذه المظاهرات ليست مجرد تعبير عن التضامن، بل هي أيضاً دعوة صريحة للمساءلة والمحاسبة عن الجرائم المرتكبة. من المهم تحليل الأسباب الجذرية لهذا الصمت الدولي، والتي قد تشمل اعتبارات سياسية واقتصادية معقدة. علاوة على ذلك، يجب التركيز على دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في تسليط الضوء على هذه القضية وإبقائها في دائرة الضوء، مما قد يجبر الدول الكبرى على إعادة تقييم مواقفها. يبرز كذلك أهمية توحيد جهود الجاليات السودانية في الخارج لزيادة تأثيرها في الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية.

أسئلة شائعة حول مظاهرات أوروبية

ما هي أسباب المظاهرات الأوروبية بشأن السودان؟
تنديداً بالإبادة الجماعية في دارفور والصمت الدولي، والمطالبة بتحقيق العدالة.
أين نُظمت هذه المظاهرات؟
في مدن أوروبية مثل باريس وبرلين.
من شارك في هذه المظاهرات؟
أبناء الجالية السودانية والعربية ونشطاء فرنسيين وأوروبيين.
ما هي مطالب المتظاهرين؟
إحالة الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية ووقف الدعم للأطراف المتحاربة.
ما هي التقارير الحقوقية المتعلقة بدارفور؟
تشير إلى مقتل آلاف المدنيين ونزوح مئات الآلاف إلى الدول المجاورة.
ما هو دور المجتمع الدولي المطلوب؟
اتخاذ موقف حازم، وفتح تحقيقات في تدفق الأسلحة، وفرض عقوبات على المتورطين.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام