الإثنين - 8 ديسمبر / كانون الأول 2025
11
أخبار
أخبار

هل تتحكم إسرائيل في ترامب؟ سؤال يحرج جيه دي فانس ويثير ضجة على المنصات

تابع آخر الأخبار على واتساب

هل تتحكم إسرائيل في ترامب؟: تصريحات فانس تثير جدلاً واسعًا

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

هل تتحكم إسرائيل في ترامب؟ سؤال أثار ردود فعل متباينة بعد تصريحات نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس حول الدعم الأميركي لإسرائيل. جاءت هذه التصريحات في فعالية بجامعة "أولي ميس"، حيث أجاب فانس على أسئلة الطلاب حول علاقة واشنطن بتل أبيب، والدعم غير المشروط لإسرائيل. أثارت إجاباته جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية للدعم الأميركي لإسرائيل على خلفية حرب غزة. تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لتصريحات فانس، مما يعكس الانقسامات المتزايدة حول هذه القضية في المجتمع الأميركي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أثارت ردود جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي على أسئلة طالب أميركي حول دعم بلاده غير المشروط لإسرائيل ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما أنها تأتي في ظل تصاعد الانتقادات الأميركية الداخلية لهذا الدعم على خلفية حرب غزة.



ففي جامعة "أولي ميس" في ولاية مسيسيبي وأثناء حضوره فعالية "ترنينغ بوينت يو إس إيه" تكريما لمؤسسها الراحل تشارلي كيرك، أجاب فانس على أسئلة الطلاب حول قضايا الهجرة والانقسام السياسي والعلاقات مع الديمقراطيين.

وتوجّه أحد الطلاب بسؤال محرج لفانس حول دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل، فرد نائب الرئيس على السؤال بالقول "في ما يتعلّق باعتقاد البعض بأن إسرائيل تتحكم بالرئيس دونالد ترامب، فإن إسرائيل لا تتحكم في الرئيس"، متعللا بأن الولايات المتحدة تمكنت من تحقيق بعضِ النجاحات في الشرق الأوسط، من بينها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وحول طبيعة العلاقة بين تل أبيب وواشنطن رغم الاختلافات الدينية، قال فانس "هناك بالفعل تباينات دينية عديدة بين اليهود والمسيحيين، لكن الجانبين قادران على التعاون من أجل حماية المواقع المقدسة في إسرائيل"، مشيرا بشكل خاص إلى كنيسة القيامة.

وفي سؤال آخر عن تضارب المصالح لدى الرئيس الأميركي حول قبول تبرعات من الإسرائيلية الأميركية ميريام أديلسون، أجاب فانس بأن الرئيس ليس لديه تضارب مصالح وأنه يضع مصلحة أميركا أولا.

وميريام ون هي أرملة الملياردير شيلدون أديلسون، والتي تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية ومنحها وسام الحرية الرئاسي تقديرا لعملها الإنساني.

ولاقى حديث نائب الرئيس الأميركي عن علاقة واشنطن بتل أبيب تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما رصدته حلقة (2025/11/2) من برنامج "شبكات".

وفهم فارس سؤال الطالب الأميركي، قائلا:

" لقد قال إن إسرائيل لا تتحكم بهذا الرئيس.. يقصد أن إسرائيل كانت متحكمة بالذي قبل ترمب؟؟؟"

بواسطة 

وعلقت سارة على موقف الشباب الأميركي، بقولها:

"الجديد هو أن مثل هذا الوعي عند الشباب الأميركي لم يكن موجودا في السابق و لا يتخيل احد هذه السرعة التي ظهر بها هذا النمط من التفكير …جيل زد سيحكمون قريبا .. وستكون طريقة تعاملهم مع إسرائيل مختلفة عن الجيل الذي سبقهم"

بواسطة 

 

في حين انتقدت روضة مضمون كلام نائب الرئيس الأميركي، حيث غرّدت:

" كلامه غير دقيق وخاصة عندما قال إننا نريد أن نضمن وصول المسيحين لكنيسة القيامة… هل سجل التاريخ يوما أن المسلمين منعوا المسيحين من الوصول لكنائسهم"

بواسطة 

وعلق خليل جمعة على موضوع الدعم الأميركي لإسرائيل، قائلا:

" الانتقادات لدعم إسرائيل لا تقتصر على جيل "زد"، بل حصلت في مواقف ناس " ماغا كور"مثل مارجوري تايلور غرين وتاكر كارلسون وستيف بانون وغيرهم"

بواسطة 

ويذكر أن هناك انقسامات بشأن الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل ظهرت حتى داخل حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" (MAGA) خصوصا من المجموعة الانعزالية في الحزب الجمهوري، والتي يركز أعضائها على السياسة الداخلية والمصالح الوطنية الأميركية، ويرفضون الانخراط في الحروب الخارجية أو تقديم دعم أجنبي غير مشروط.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تزايد المواقف السلبية تجاه إسرائيل بين الجمهور الأميركي، حيث عبر 53% من البالغين عن رأي غير إيجابي عن إسرائيل مقارنة بـ42% العام الماضي وانعكس هذا التحول أيضا في الجامعات.

تحليل وتفاصيل إضافية

تُظهر الضجة التي أثارتها تصريحات جيه دي فانس حول سؤال ‘هل تتحكم إسرائيل في ترامب؟’ تصاعد حدة النقاش حول علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، خاصة بين الشباب الأميركي. يشير وعي جيل "زد" المتزايد إلى احتمال تغيير في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع إسرائيل في المستقبل، حيث أن هذا الجيل أقل عرضة لتبني المواقف التقليدية الداعمة لإسرائيل بشكل غير مشروط. إضافةً إلى ذلك، تعكس الانتقادات التي وجهها حتى أعضاء من حركة "MAGA" للدعم الأميركي لإسرائيل وجود انقسامات داخلية عميقة داخل الحزب الجمهوري نفسه. تشير استطلاعات الرأي إلى تحول في الرأي العام الأميركي تجاه إسرائيل، مع تزايد المواقف السلبية، مما قد يؤثر على السياسات المستقبلية. يجب على صانعي القرار الأميركيين أخذ هذه التغيرات في الاعتبار عند صياغة سياساتهم الخارجية في الشرق الأوسط.

أسئلة شائعة حول هل تتحكم إسرائيل في ترامب؟

ما هو السؤال الذي أثار الجدل حول علاقة إسرائيل بترامب؟
السؤال كان حول ما إذا كانت إسرائيل تتحكم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من هو جيه دي فانس وما هو منصبه؟
جيه دي فانس هو نائب الرئيس الأميركي.
أين تم طرح السؤال المحرج على جيه دي فانس؟
في جامعة "أولي ميس" في ولاية مسيسيبي خلال فعالية "ترنينغ بوينت يو إس إيه".
ما هي أبرز ردود الأفعال على تصريحات فانس على مواقع التواصل الاجتماعي؟
تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لتصريحات فانس، مما يعكس الانقسامات المتزايدة حول هذه القضية في المجتمع الأميركي، خاصة بين الشباب.
ماذا قال فانس عن تضارب المصالح المحتمل لترامب بسبب تبرعات ميريام أديلسون؟
أجاب فانس بأن الرئيس ليس لديه تضارب مصالح وأنه يضع مصلحة أميركا أولا.
هل يوجد انقسامات داخل الحزب الجمهوري حول الدعم الأميركي لإسرائيل؟
نعم، هناك انقسامات داخل حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" (MAGA) بشأن الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام