الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

اقتحامات بالضفة والمستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

اقتحامات بالضفة تتواصل مع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مدن ومخيمات بالضفة الغربية، بما في ذلك مخيم الأمعري ونابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم. تخللت هذه الاقتحامات مواجهات واعتقالات وتدمير للممتلكات. بالتوازي، يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين، حيث هاجموا مركبات بالحجارة وأقاموا بؤرة استيطانية جديدة. يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة انتهاكات أدت إلى استشهاد وإصابة واعتقال آلاف الفلسطينيين خلال العامين الماضيين.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري في مدينة البيرة قرب رام الله، بالضفة الغربية، وسط مواجهات وإطلاق نار، كما وزعت منشورات تحذيرية تتضمن تهديدات للفلسطينيين.



وفي نابلس، دهمت قوة خاصة مخيم بلاطة واقتحمت منازل ومجمعا تجاريا واعتقلت فلسطينيين، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل ودمرت مرآبا للمركبات، ونفذت اقتحاما موسعا في بلدة إذنا غرب الخليل تخلله اعتداء على الفلسطينيين.

وفي قلقيلية، حوّلت قوات الاحتلال منزلا إلى ثكنة عسكرية وأجرت بداخله تحقيقات، في حين اقتحمت منطقة السينما وسط بيت لحم ودهمت أحد المنازل.

اعتداءات

وفي شمال الضفة الغربية أيضا، اندلعت مواجهات في بلدة قباطية جنوب جنين، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه شبان فلسطينيين كانوا يشتبكون معها.

وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق مدينة رام الله ودهمت عدة منازل فيها، كما اقتحمت بلدة نعلين غرب المدينة وقرية دير جرير إلى الشمال الشرقي منها.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أمس إن بعضهم هاجموا مركبات فلسطينية بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة.

كما قالت منظمة "البيدر" الحقوقية إن مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية.

وأضافت في بيان أن البؤرة على بُعد نحو كيلومتر واحد من منازل القرية، فوق أرض مملوكة لأهالي بردلة يحوز أصحابها وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها.

وتندرج هذه الانتهاكات في الضفة الغربية ضمن تصعيد إسرائيلي أسفر خلال العامين الماضيين عن استشهاد ما لا يقل عن 1065 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف، واعتقال أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل.

تحليل وتفاصيل إضافية

تصاعد الاقتحامات بالضفة الغربية يعكس استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني وترسيخ الاحتلال. إن التوسع الاستيطاني، الذي يتم تسهيله عبر هذه الاقتحامات، يمثل انتهاكًا للقانون الدولي ويقوض فرص تحقيق حل الدولتين. الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين، غالبًا بحماية من الجيش الإسرائيلي، تزيد من حالة عدم الاستقرار وتزرع الخوف بين السكان الفلسطينيين. هذه العمليات العسكرية المتكررة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزيد من الاحتقان، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المستقبل القريب. يستدعي هذا الوضع تدخلاً دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين الفلسطينيين.

أسئلة شائعة حول اقتحامات بالضفة

ما هي أبرز المناطق التي شهدت اقتحامات في الضفة الغربية؟
شهدت مدن ومخيمات عدة اقتحامات، بما في ذلك مخيم الأمعري في البيرة، ومخيم بلاطة في نابلس، ومدينة دورا والخليل وقلقيلية وبيت لحم.
ما هي أبرز الاعتداءات التي نفذها المستوطنون؟
هاجم المستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة قرب تقوع، وأقاموا بؤرة استيطانية جديدة غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية.
ما هو عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين الفلسطينيين خلال العامين الماضيين؟
استشهد ما لا يقل عن 1065 فلسطينيا، وأصيب نحو 10 آلاف، واعتقل أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل.
ما هو تأثير الاقتحامات على السكان الفلسطينيين؟
تزيد الاقتحامات من حالة عدم الاستقرار والخوف، وتؤدي إلى تدمير الممتلكات، وتعطيل الحياة اليومية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
ما هو موقف المجتمع الدولي من هذه الاقتحامات والاعتداءات؟
غالبًا ما يدين المجتمع الدولي هذه الانتهاكات، لكن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لوقفها وحماية المدنيين الفلسطينيين.
ما هي دوافع هذه الاقتحامات والاعتداءات؟
تهدف الاقتحامات والاعتداءات إلى إضعاف الوجود الفلسطيني وترسيخ الاحتلال، وتوسيع الاستيطان غير الشرعي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام