الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
نتنياهو: أمام مسلحي حماس في الأنفاق الاستسلام أو البقاء تحت الأرض. صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بذلك، مضيفًا أن هذا هو الخيار الوحيد أمامهم. وتدرس إسرائيل السماح بخروج 200 مسلح مقابل إعادة جثث الأسرى. رئيس أركان الجيش أبدى استعداده لإخراج مسلحين من رفح مقابل استعادة جثة الجندي هدار غولدين. وقد تسمح إسرائيل بممر آمن لمقاتلي حماس إن تخلوا عن أسلحتهم، ولكن لن يسمح لهم بالمرور إلى مناطق تسيطر عليها حماس إلا بعد تسليم مزيد من الجثث. الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للسماح بمرور آمن لمقاتلي حماس.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن أمام مسلحي حركة حماس في الأنفاق خيارين إما الاستسلام أو البقاء تحت الأرض.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت أمس الثلاثاء أن إسرائيل تدرس السماح بخروج 200 مسلح من منطقة سيطرتها في غزة مقابل إعادة كل جثث الأسرى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -أمس الثلاثاء- أن رئيس أركان الجيش إيال زامير أبدى استعداده لإخراج نحو 200 مسلح فلسطيني من مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) مقابل استعادة جثة الجندي هدار غولدين المحتجزة لدى كتائب عز الدين القسام منذ عام 2014.
كما أفادت القناة 12 بأن إسرائيل قد تسمح بممر آمن لمقاتلي حماس إن تخلوا عن أسلحتهم، مشيرة إلى أن الجيش لن يسمح لهم بالمرور إلى مناطق تسيطر عليها حماس، إلا بعد تسليم مزيد من جثث المحتجزين القتلى.
والاثنين، أفادت القناة بأن إسرائيل تدرس السماح للمقاتلين العالقين في رفح بعبور "الخط الأصفر" إلى منطقة خاضعة لسيطرة حماس، مقابل تجريدهم من سلاحهم. لكنها، قالت لاحقا إن ذلك أثار غضبا في الأوساط السياسية، وفي النهاية أعلن مكتب نتنياهو قرارا ببقائهم داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وأضافت القناة أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للسماح بمرور آمن لنشطاء حماس، ضمن جهود الانتقال إلى المرحلة التالية من إطار وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس دونالد ترامب، في تطور قد يشكل منعطفا في مسار التفاوض بين الطرفين.
تحليل وتفاصيل إضافية
تصريحات نتنياهو الأخيرة تعكس تصلب الموقف الإسرائيلي تجاه حركة حماس في قطاع غزة. فبينما تدرس إسرائيل بعض الخيارات التكتيكية مثل السماح بخروج محدود لمسلحين مقابل استعادة جثث، إلا أن الخطاب العام لا يزال يركز على الاستسلام كحل وحيد. الضغوط الأمريكية لإيجاد ممر آمن لمقاتلي حماس تشير إلى رغبة في تخفيف حدة الصراع والانتقال إلى مرحلة جديدة من التفاوض، إلا أن هذه الخطوة تواجه معارضة داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية. مستقبل المفاوضات يعتمد على مدى قدرة الأطراف على تقديم تنازلات حقيقية، ومدى استعداد إسرائيل لتغيير موقفها المتصلب تجاه حركة حماس. يبدو أن الحلول العسكرية وحدها غير كافية لحل الأزمة، وأن التفاوض هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار.
