الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
غروسي يدعو إيران لتحسين التعاون مع وكالة الطاقة الدولية بشكل جدي لتجنب زيادة التوتر مع الغرب. وذكر أن الوكالة لم يُسمح لها بالوصول إلى منشآت نووية رئيسية مثل فوردو ونطنز وأصفهان منذ يونيو/حزيران. أكد غروسي على ضرورة امتثال إيران لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في حين اتهم مسؤولون إيرانيون الوكالة بتبرير القصف الإسرائيلي. يأتي ذلك بعد تصريحات لغروسي حول رصد حركة قرب مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني، وردود فعل إيرانية رافضة لتلك التصريحات.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إيران إلى "تحسين تعاونها مع الوكالة بشكل جدي"، لتجنب زيادة التوتر مع الغرب.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الأربعاء عن غروسي قوله إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت أكثر من 10 عمليات تفتيش في إيران منذ حربها مع إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، إلا أنه لم يُسمح لها بالوصول إلى منشآت نووية مثل فوردو ونطنز وأصفهان، التي قصفتها الولايات المتحدة".
وقال غروسي للصحيفة إنه في حين تحاول الوكالة التعامل مع العلاقات "المتوترة" مع إيران بتفهُّم، فإن طهران لا تزال بحاجة إلى الامتثال. مضيفا أنه "لا يمكن لأحد القول أنا ملتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، ثم لا يفي بالتزامه".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي صرح غروسي بأنه تم رصد حركة قرب مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني، لكن ذلك "لا يعني وجود نشاط تخصيب".
وبعد هذه التصريحات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن غروسي "يدرك تماما الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني ويجب ألا يعبر عن آراء لا أساس لها بشأنه".
واتهم المسؤولون الإيرانيون الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبرير القصف الإسرائيلي، الذي بدأ في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظي الوكالة على إعلان أن إيران قد انتهكت التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
تحليل وتفاصيل إضافية
تصريحات غروسي تعكس تصاعد الضغوط الدولية على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي. دعوته لتحسين التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأتي في سياق تقارير متزايدة حول عدم الامتثال الكامل من قبل إيران لالتزاماتها. يمثل منع الوكالة من الوصول إلى المنشآت النووية تحديًا كبيرًا لعملية الرقابة والتحقق. من جهة أخرى، تعكس الاتهامات الإيرانية للوكالة بعدم الحيادية عمق الأزمة وانعدام الثقة بين الطرفين. هذه التطورات تزيد من تعقيد الوضع وتزيد من احتمالية تصاعد التوتر بين إيران والغرب. يجب على الطرفين العمل على إيجاد حلول دبلوماسية لضمان شفافية البرنامج النووي الإيراني وتجنب أي تصعيد.
