الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

ألمانيا تحظر جمعية إسلامية وتفتش مقرات اثنتين أخريين

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

ألمانيا تحظر جمعية إسلامية "إنتر أكتيف" وتصادر أصولها، مع إجراء عمليات تفتيش في جمعيتي "جينيريشن إسلام" و"ريليتايت إسلام". يأتي هذا التحرك على خلفية اتهامات بالتحريض على الكراهية ومعاداة السامية. وزير الداخلية الألماني يؤكد الرد بقوة القانون على الدعوات إلى الخلافة. المظاهرة التي نظمتها "إنتر أكتيف" في أبريل الماضي رفعت شعارات "الخلافة هي الحل". السلطات الألمانية تعتبر "إنتر أكتيف" مقربة من "حزب التحرير" المحظور. وفي وقت سابق، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورغ بتهمة دعم حزب الله ونشر معاداة السامية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

حظرت ألمانيا اليوم الأربعاء جمعية "إنتر أكتيف" الإسلامية، معلنة مصادرة أصولها وإجراء عمليات تفتيش في جمعيتين إسلاميتين أخريين.



ووفقا لبيان لوزارة الداخلية الألمانية، تم تفتيش 7 عقارات في هامبورغ منذ صباح اليوم، و12 عقارا في برلين وولاية هيسه، في إطار التحقيقات الأولية مع جمعيتي "جينيريشن إسلام" و"ريليتايت إسلام".

وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت في البيان "سنرد بكل قوة القانون على كل من يدعو إلى الخلافة في شوارعنا، ويُحرض على كراهية إسرائيل واليهود على نحو لا يمكن التسامح معه، ويحتقر حقوق المرأة والأقليات"، بحسب قوله.

وفي مظاهرة يوم 27 أبريل/نيسان الماضي نظمتها جمعية "إنتر أكتيف"، رفعت لافتات كتب عليها "الخلافة هي الحل". ودعت الكلمات التي ألقيت خلال المظاهرة إلى إقامة الخلافة كحل للمشكلات الاجتماعية في الدول الإسلامية.

وكانت منظمة "إنتر أكتيف" ضمن قائمة مراقبة السلطات الأمنية الألمانية، التي تعتبر المنظمة التي تأسست عام 2020 مقربة من "حزب التحرير" المحظور منذ عام 2003.

وفي يوليو/تموز 2024، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورغ ودهمت فروعه، واصفة مهمته بأنها "مخالفة للدستور"، وبأن المركز والمنظمات التابعة له تدعم حزب الله و"تنشر معاداة السامية العدوانية".

تحليل وتفاصيل إضافية

قرار ألمانيا بحظر جمعية "إنتر أكتيف" وتفتيش جمعيات إسلامية أخرى يمثل تصعيدًا في موقف الحكومة تجاه الجماعات الإسلامية التي تعتبرها متطرفة. هذا الإجراء يعكس قلقًا متزايدًا بشأن انتشار الأيديولوجيات المتطرفة داخل المجتمع الألماني، وخاصة تلك التي تدعو إلى إقامة الخلافة أو تُحرض على الكراهية ضد إسرائيل واليهود. الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات المتخذة ضد منظمات إسلامية تعتبرها السلطات تهديدًا للأمن القومي. من المتوقع أن يثير هذا القرار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير وحقوق الأقليات الدينية. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين حماية الأمن القومي واحترام الحريات المدنية.

أسئلة شائعة حول ألمانيا تحظر جمعية إسلامية

لماذا حظرت ألمانيا جمعية "إنتر أكتيف"؟
حظرت ألمانيا جمعية "إنتر أكتيف" بسبب اعتبارها تدعو إلى الخلافة وتحرض على كراهية إسرائيل واليهود وتحتقر حقوق المرأة والأقليات.
ما هي الجمعيات الإسلامية الأخرى التي تم تفتيشها؟
تم تفتيش جمعيتي "جينيريشن إسلام" و"ريليتايت إسلام" في إطار التحقيقات الأولية.
ما هي التهم الموجهة إلى المركز الإسلامي في هامبورغ الذي تم حظره سابقًا؟
تم حظر المركز الإسلامي في هامبورغ بتهمة دعم حزب الله ونشر معاداة السامية.
متى تأسست جمعية "إنتر أكتيف"؟
تأسست جمعية "إنتر أكتيف" في عام 2020.
ما هو "حزب التحرير" وما علاقته بـ "إنتر أكتيف"؟
"حزب التحرير" هو حزب محظور في ألمانيا منذ عام 2003، وتعتبر السلطات الأمنية الألمانية "إنتر أكتيف" مقربة منه.
ماذا قال وزير الداخلية الألماني عن هذه الإجراءات؟
قال وزير الداخلية الألماني: "سنرد بكل قوة القانون على كل من يدعو إلى الخلافة في شوارعنا، ويُحرض على كراهية إسرائيل واليهود على نحو لا يمكن التسامح معه، ويحتقر حقوق المرأة والأقليات".

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام