الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

منظمة إسرائيلية: مناقصات الاستيطان بالضفة تسجل أرقاما قياسيا هذا العام

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

مناقصات الاستيطان بالضفة تشهد ارتفاعًا قياسيًا هذا العام، وفقًا لحركة السلام الآن الإسرائيلية. نشرت وزارة الإسكان مناقصتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة جنوب رام الله. المناقصات زادت بنسبة 50% عن الرقم القياسي السابق، حيث تم نشر مناقصات لبناء 5667 وحدة سكنية استيطانية منذ بداية العام. تعتبر الحركة أن حكومة نتنياهو تستغل ولايتها للقضاء على فرص السلام، وتعمل على ضم الأراضي وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري. ترامب كان قد صرح بأن إسرائيل لن تفعل شيئًا في الضفة الغربية، بينما تدرس سلطات الاحتلال بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن وزارة الإسكان نشرت مناقصتين لإنشاء أحياء جديدة تضم مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنتين جنوب رام الله.



وأضافت الحركة -التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية– أن مناقصات البناء الاستيطاني التي نُشرت هذا العام سجلت رقما قياسيا غير مسبوق، بزيادة 50% عن العدد القياسي السابق.

وأوضحت أنه منذ بداية العام الجاري نُشرت مناقصات لبناء 5667 وحدة سكنية استيطانية ستؤدي إلى إضافة 25 ألف مستوطن.

واعتبرت الحركة أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تستغل كل لحظة من ولايتها للقضاء تماما على فرصة أن تعيش إسرائيل في مستقبل من السلام والازدهار، حسب وصفها.

كما ذكرت أنه رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يكون هناك ضم فإن الحكومة الإسرائيلية تبذل قصارى جهدها لضم الأراضي وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري.

وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال ترامب للصحفيين إن عليهم ألا يقلقوا بشأن الضفة الغربية، وإن إسرائيل لن تفعل شيئا فيها.

وجاءت تصريحات ترامب غداة تصويت الكنيست الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروعي قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم التي من شأن ضمها عزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني من الناحية الشرقية وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان كشفت عن نية سلطات الاحتلال دراسة بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة في 8 مستوطنات بالضفة الغربية والقدس.

وستُخصص جلسات لبحث 4 مخططات لتوسيع مستوطنات قائمة ومخططات أخرى لبناء 3 أحياء استيطانية جديدة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تُظهر الزيادة القياسية في مناقصات الاستيطان بالضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في السياسة الإسرائيلية تجاه الأراضي المحتلة. هذا التوسع الاستيطاني، الذي تدعمه حكومة نتنياهو، يقوض بشكل خطير فرص تحقيق حل الدولتين ويؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. إعلان الرئيس ترامب السابق بعدم القلق بشأن الضفة الغربية يثير تساؤلات حول مدى جدية الإدارة الأمريكية في دعم السلام. بالإضافة إلى ذلك، فإن خطط ضم الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات تهدد بتقسيم الضفة الغربية وعزل القدس الشرقية، مما يزيد من تعقيد الوضع ويقضي على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف هذه الأنشطة الاستيطانية غير القانونية.

أسئلة شائعة حول مناقصات الاستيطان بالضفة

ما هو سبب ارتفاع مناقصات الاستيطان بالضفة؟
يعزى الارتفاع إلى سياسة حكومة نتنياهو التي تعتبر الاستيطان جزءًا من رؤيتها للأراضي المحتلة.
ما هو تأثير الاستيطان على فرص السلام؟
يقوض الاستيطان فرص تحقيق حل الدولتين ويخلق عقبات أمام قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ما هو موقف المجتمع الدولي من الاستيطان؟
يعتبر المجتمع الدولي الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي.
ماذا قالت حركة السلام الآن عن الاستيطان؟
وصفت الحركة الاستيطان بأنه يقضي على فرص السلام ويحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري.
ماذا قال ترامب عن الضفة الغربية؟
صرح ترامب بأنه لا داعي للقلق بشأن الضفة الغربية وأن إسرائيل لن تفعل شيئًا فيها.
ما هي خطط إسرائيل لضم الضفة الغربية؟
هناك مشاريع قوانين في الكنيست لضم الضفة الغربية ومستوطنة معاليه أدوميم.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام