من المنتظر أن يجتمع النجمان الأميركي بريندان فريزر والبريطانية رايتشل وايز، من جديد، في جزء جديد من سلسلة أفلام "المومياء" (The Mummy).
وبحسب موقع "فاراييتي" الأميركي المختص بالشؤون الفنية، فإن المخرجين مات بيتينيلّي-أولبن وتايلر غيليت سيتوليان إخراج الجزء الرابع من سلسلة الأكشن. ويُعرف بيتينيلّي-أولبن وغيليت بأفلامهما "مستعد أم لا" (Ready or Not) الصادر سنة 2019، إلى جانب عملهما على إحياء سلسلة "الصرخة" (Scream) لشركة باراماونت عام 2022.
وفي المقابل، امتنعت عن التعليق شركة "يونيفرسال" المنتجة لأفلام "المومياء" عن التعليق.
وسبق لفريزر ووايز أداء دور البطولة بالجزء الأول من الفيلم سنة 1999، حين حققا معا نجاحا كبيرا في شباك التذاكر بواقع 422.5 مليون دولار، مقابل ميزانية إنتاج لم تتجاوز 80 مليونا.

وتدور أحداث "المومياء" حول صياد كنوز يوقظ عن طريق الخطأ كاهنا مصريا يمتلك قوى خارقة. حينها، رسّخ الفيلم مكانة فريزر كنجم أكشن يمكن التعويل عليه.
وبعدها عاد فريزر لجزأين لاحقين هما "عودة المومياء" (The Mummy Returns) عام 2001، و"المومياء: قبر إمبراطور التنين" (The Mummy: Tomb of the Dragon Emperor) عام 2008 الذي لم تشارك فيه وايز.
وعام 2017، حاولت "يونيفرسال" إحياء "المومياء" مع توم كروز، لكن العمل لم يحقق ذلك النجاح بواقع مبيعات بلغ 410 ملايين دولار مقابل ميزانية إنتاج قُدرت بـ195 مليونا.

وبعد غياب طال سنوات، عاد فريزر إلى الساحة الفنية بقوة عبر فيلم "الحوت" (The Whale) سنة 2022، والذي نال عنه أوسكار أفضل ممثل. وخلال جولة الترويج للعمل، قال فريزر لـ"فرايتي" إنه منفتح على إعادة تجسيد دوره الأشهر (المغامر ريك أوكونيل) في جزء آخر من "المومياء".
وقال حينها "لا أعرف كيف سيُنفَّذ ذلك. لكنني سأكون منفتحا على الأمر إذا جاء أحدهم بفكرة مناسبة".
كما علّق الممثل البالغ 56 عاماً على نسخة توم كروز من "المومياء" بالقول "من الصعب صنع هذا الفيلم. العنصر الذي كان في صالح النسخة الخاصة بنا، والذي لم أره بالنسخة الجديدة، هو المتعة. وكان ذلك ما ينقص تلك النسخة. وكان فيلم رعب مباشرا أكثر من اللازم. (المومياء) يجب أن يكون رحلة إثارة، لكن ليس مفزعا ومخيفا".
