الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
عائلات أميركية تلجأ إلى بنوك الطعام مع توقف إعانات الغذاء بسبب الإغلاق الحكومي المستمر. تواجه داليتيا تشونغ، وغيرها من الأسر، صعوبات في توفير الغذاء لعائلاتهم. يعتمد الكثيرون على بنوك الطعام والخيارات البديلة لتجاوز هذه الأزمة. توقف برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (سناب)، الذي يخدم نحو 42 مليون أميركي، أثار حالة من القلق والارتباك. الأسر الفقيرة تدير ميزانياتها بعناية وتلجأ إلى مخازن الأغذية في محاولة للتغلب على هذه الظروف الصعبة، بينما يلوح في الأفق شبح الكساد.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
عندما علمت داليتيا تشونغ، من مقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند، أن الإعانات الغذائية التي تتحصل عليها في نوفمبر/تشرين الثاني ستتأخر، وضعت على الفور خطة مع عائلتها الكبيرة لتقاسم الوجبات ومنتجات البقالة لتتمكن من إطعام نفسها وطفلها.
لكنها قالت، بعد تسلم سلة من مواد البقالة من بنك الطعام التابع لمنظمة "مانا فود سنتر" في سيلفر سبرينغ، إنها لا تستطيع الاعتماد عليهم إلى الأبد.
وأضافت "إذا لم أحصل على أي إعانات خلال أسبوعين، فسوف أبحث عن الخيارات الأخرى المتاحة".
وتشونغ واحدة من نحو 42 مليون أميركي تأخر حصولهم على الإعانات المقدمة من برنامج المساعدة الغذائية التكميلية، المعروف أيضا باسم قسائم الطعام، بسبب استمرار الإغلاق الحكومي، الذي أصبح الآن الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
وبالنسبة للكثيرين منهم، جلبت بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني حالة من الارتباك والقلق والخيارات المؤلمة مع توقف برنامج المساعدات الغذائية لأول مرة في تاريخه الممتد على مدى 60 عاما.
لا يزال الغموض يلف موعد حصول ملايين الأسر الفقيرة في الولايات المتحدة على الأموال المخصصة للمساعدات الغذائية في إطار برنامج اتحادي، الأمر الذي يعيد إلى أذهان الأميركيين سنوات "الكساد العظيم".
مع دخول الإغلاق الحكومي يومه الـ34، لم يتضح بعد ما إذا كان نحو 42 مليون أميركي من ذوي الدخل المحدود سيحصلون على استحقاقات "برنامج المساعدة الغذائية التكميلية"، المعروف باسم (سناب/SNAP) الذي يسمح لهم بشراء المواد الغذائية.
أزمة سياسية
وقالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها ستلتزم بأمر المحكمة الاتحادية بتقديم مساعدات جزئية هذا الشهر، لكنها حذرت من أن الأموال قد تستغرق أسابيع للوصول إلى المستفيدين من البرنامج الذي يشار إليه اختصارا (سناب).
وفي الوقت نفسه، يدير المستفيدون ميزانياتهم المحدودة بعناية، ويلجؤون إلى مخازن الأغذية، ويضحون ببعض الأشياء في لمحاولة لتجاوز هذه الاضطرابات.
وقالت أماندا تريستر (47 عاما) وهي من تولسا بولاية أوكلاهوما، إنها لم تسدد سوى نصف قيمة علاجها الشهري حتى تتمكن من توفير المال لشراء الطعام.
وتحتفظ تريستر أيضا بتقويم ثان لتتبع مواعيد استحقاقها لتسلم الطعام من مخازن معينة، التي غالبا ما تفرض قيودا على عدد مرات زيارة الزبائن.
وتقول إنها أصبحت تتناول كميات أقل من الطعام في كل وجبة، وتُحافظ على كل ما تستطيع الحفاظ عليه.
وتشير بيانات وزارة الزراعة الأميركية إلى أن نحو 80% من أسر برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (سناب) تضم إما طفلا أو شخصا مسنا أو شخصا غير مسن يعاني من الإعاقة.
وللتأهل للحصول على مزايا البرنامج، يجب أن يكون دخل المستفيدين أقل من 130% من مستوى خط الفقر في البلاد، أي 1632 دولارا شهريا لأسرة مكونة من شخص واحد و2215 دولارا لأسرة مكونة من شخصين في العديد من المناطق.
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط هذه المقالة الضوء على أزمة متفاقمة تواجهها العائلات الأميركية الفقيرة بسبب توقف إعانات الغذاء. يمثل اعتماد ‘عائلات أميركية تلجأ إلى بنوك الطعام’ مؤشراً خطيراً على هشاشة الأمن الغذائي في الولايات المتحدة، خاصة مع طول أمد الإغلاق الحكومي. يوضح اللجوء إلى بنوك الطعام والتضحية بالاحتياجات الأساسية الأخرى كالأدوية مدى عمق الأزمة وتأثيرها المباشر على حياة الناس. كما تكشف المقالة عن التحديات التي تواجهها الأسر في الحصول على الغذاء وتلبية احتياجاتها الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. السؤال المطروح هو: إلى متى ستستمر هذه الأزمة؟ وكيف ستتمكن هذه الأسر من تجاوزها في ظل استمرار حالة الغموض وعدم اليقين؟
