الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
ترامب يقاطع قمة مجموعة الـ20 المقرر عقدها في جنوب أفريقيا، معتبراً أن جنوب أفريقيا لا ينبغي أن تكون ضمن المجموعة. يعكس هذا القرار استياء واشنطن من الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. سبق لترامب أن انتقد الوضع في جنوب أفريقيا، مدعياً وجود جرائم ضد البيض. وتأتي هذه المقاطعة في ظل توترات بين البلدين، وسبقها مقاطعة وزير الخارجية الأميركي لاجتماع وزراء خارجية المجموعة. مجموعة الـ20 تمثل أكبر الاقتصادات في العالم، وتلعب دوراً هاماً في الاقتصاد العالمي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يحضر قمة مجموعة الـ20 المقرر عقدها في جنوب أفريقيا يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأضاف -في كلمة له خلال منتدى الأعمال الأميركي الذي أقيم في ميامي أمس الأربعاء- "إن جنوب أفريقيا لا ينبغي أن تكون ضمن مجموعة الـ20".
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يؤيد مطلقا بعض الأحداث التي وقعت في جنوب أفريقيا، لكنه لم يوضح تلك الأحداث.
وتبدي واشنطن انزعاجها من الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، واتهمت خلالها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وخلال استقباله نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بالبيت الأبيض في مايو/أيار الماضي، قال ترامب للصحفيين "إن جرائم خطيرة تُرتكب ضد البيض في جنوب أفريقيا وإن الحكومة فشلت في منعها".
ورد رامافوزا على اتهام ترامب قائلا إن حكومته "تسعى للسيطرة على معدلات الجريمة في البلاد"، رافضا الادعاء بأن الجرائم تستهدف البيض فقط.
وفي وقت سابق من العام، الجاري قاطع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/ كانون الأول 2024 إلى نوفمبر /تشرين الثاني 2025.
وتعد مجموعة الـ20، منبرا لـ20 عضوا يمثلون أكبر الاقتصادات في العالم، تأسست عام 1999، عقب الأزمات الاقتصادية نهاية التسعينيات، مع 20 عضوا يمثلون نحو 60% من سكان العالم، وما يقدر بـ85% من إجمالي اقتصاده.
تحليل وتفاصيل إضافية
قرار ترامب بمقاطعة قمة مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا يمثل تصعيداً في التوتر بين البلدين. يعكس هذا القرار خلافات عميقة حول قضايا مختلفة، بدءاً من الدعوى القضائية ضد إسرائيل وصولاً إلى مزاعم بوجود جرائم ضد البيض. من الواضح أن هذه الخلافات تؤثر على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، وقد تؤثر أيضاً على التعاون الدولي في إطار مجموعة الـ20. مقاطعة القمة من قبل شخصية بهذا الوزن قد يضعف مصداقية المجموعة، ويقلل من قدرتها على معالجة القضايا الاقتصادية العالمية. لا يزال من غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة، وما إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين.
