الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن، مقترحة إنشاء مجلس سلام وصندوق تمويل لإعادة الإعمار. يهدف القرار إلى دعم خطة شاملة لإنهاء الصراع في غزة. كما يدعو إلى تشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار بالتنسيق مع مصر وإسرائيل. ويطالب البنك الدولي بإنشاء صندوق تمويل لإعادة الإعمار حتى نهاية 2027. يقيّد المشروع تقييم إصلاحات السلطة الفلسطينية بخطة ترامب المكونة من 20 بندًا. من المقرر أن ينضم ممثلون من مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات إلى الولايات المتحدة في تقديم المشروع. ويحتاج القرار إلى موافقة 9 دول على الأقل وعدم استخدام حق النقض من الدول الخمس دائمة العضوية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
كشفت مصادر رسمية تحدثت اليوم الخميس أن الولايات المتحدة وزعت رسميا مشروع قرار بشأن قطاع غزة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، ينص على إنشاء مجلس سلام وصندوق تمويل لإعادة الإعمار.
وأكدت المصادر أن مشروع القرار يدعو إلى تأييد الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة.
كما ينص مشروع القرار على إنشاء مجلس السلام كهيئة انتقالية لإعادة الإعمار وإدارة المساعدات، ويدعو لتشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار تعمل بالتنسيق مع مصر وإسرائيل.
وبحسب المصادر، يطالب مشروع القرار البنك الدولي بإنشاء صندوق تمويل لإعادة إعمار غزة حتى نهاية 2027.
ويقيد مشروع القرار تقييم مدى استكمال إصلاحات السلطة الفلسطينية بما ورد نصا في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا، التي أدت إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن ممثلين لمصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات سينضمون إلى الولايات المتحدة بتقديم مشروع القرار في مجلس الأمن، "مما يسلط الضوء على الدعم الإقليمي" للخطة.
وأظهر النص الذي اطلعت عليه رويترز أن الولايات المتحدة صاغت مشروع قرار لمجلس الأمن من شأنه الموافقة على تفويض لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي في غزة وقوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع.
وسيسمح النص المكون من صفحتين لمجلس إدارة الحكم الانتقالي بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة يمكنها "استخدام كل التدابير اللازمة"، في إشارة إلى القوة لتنفيذ اختصاصها.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت أي تغييرات قد أُدخلت على مشروع القرار الذي سيجري توزيعه على أعضاء مجلس الأمن العشرة المنتخبين، أو متى سيتم التصويت عليه.
ويحتاج القرار إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض (الفيتو) ليتسنى اعتماده.
وكانت دول مثل بريطانيا والأردن طالبت بحصول القوة الدولية المزمع انتشارها في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي، على تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وكانت فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، أكدت عقب اجتماع بالقاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
تحليل وتفاصيل إضافية
يكشف توزيع واشنطن لمشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن عن تحرك أمريكي جاد نحو إيجاد حل للأزمة. اقتراح إنشاء مجلس سلام وصندوق إعادة إعمار يعكس الرغبة في معالجة الآثار المدمرة للصراع. ومع ذلك، فإن ربط تقييم إصلاحات السلطة الفلسطينية بخطة ترامب قد يثير جدلاً. مشاركة دول إقليمية مثل مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات يعزز من فرص نجاح القرار، لكن موافقة مجلس الأمن ليست مضمونة بسبب احتمالية استخدام حق النقض. نجاح هذه المبادرة يعتمد على التوافق بين القوى الكبرى والأطراف الإقليمية المعنية، وعلى مدى استجابة الفصائل الفلسطينية لهذه المقترحات.
أسئلة شائعة حول واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن
ما هو الهدف الرئيسي من مشروع القرار الذي وزعته واشنطن؟
ما هي أبرز بنود مشروع القرار الأمريكي؟
من هي الدول التي ستنضم إلى الولايات المتحدة في تقديم مشروع القرار؟
ما هي شروط الموافقة على مشروع القرار في مجلس الأمن؟
ما هو دور القوة الدولية المؤقتة المقترحة في مشروع القرار؟
إلى متى يمتد صندوق التمويل لإعادة إعمار غزة المقترح في مشروع القرار؟
📌 اقرأ أيضًا
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري المساعدات بالرأس والصدر
- هآرتس: ترامب نسق بشكل كامل مع نتنياهو طلب وقف محاكمته
- منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان وتضارب حول هويته
- الدويري: الصبر الإستراتيجي يرجّح كفة إيران إن طال أمد المواجهة
