الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
الجيش الإسرائيلي يتمرن بالأغوار استعدادا لصد هجوم مماثل لهجوم 7 أكتوبر. التمرين العسكري، الذي يبدأ الاثنين المقبل بقيادة المنطقة الوسطى، يستند إلى الدروس المستخلصة من عملية طوفان الأقصى. يهدف التمرين إلى رفع الاستعداد لمواجهة احتمال التصعيد وتسلل مسلحين في الضفة الغربية والأغوار. يشارك في التمرين فرقتا الضفة الغربية وجلعاد، بالإضافة إلى وحدات من سلاح الجو والشاباك والشرطة وقوات الدفاع المدني. سيركز التمرين على سيناريوهات الطوارئ والاستجابة الموحدة للتهديدات، بالإضافة إلى مواجهة تهديد الطائرات المسيرة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
يبدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين المقبل، تمرينا عسكريا يحاكي صد هجوم مشابه لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على قواعد ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ الأسبوع المقبل تمرينا عسكريا واسع النطاق، بقيادة المنطقة الوسطى، "استنادا إلى الدروس المستخلصة من أحداث 7 أكتوبر".
ويُجرى التمرين ضمن جهود رفع الاستعداد لمواجهة احتمال التصعيد وتسلل مسلحين ووقوع عمليات في الضفة الغربية والأغوار، بحسب الهيئة.
وأوضحت أنه من المقرر أن يبدأ التمرين الاثنين المقبل، ويضم فرقتين عسكريتين: فرقة الضفة الغربية وفرقة جلعاد (96)، ويستمر ثلاثة أيام.
إلى جانب وحدات من سلاح الجو ووحدات خاصة وقوات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة وقوات الدفاع المدني المنتشرة بالمنطقة، وفقا للهيئة.
ويهدف التمرين إلى تدريب هذه الأطراف كافة على سلسلة متنوعة من سيناريوهات الطوارئ، لضمان استجابة موحدة وفعالة في حال وقوع أي تهديد حقيقي.
وقالت هيئة البث، إنه وتزامنا مع هذه الاستعدادات، عُقد نقاش خاص برئاسة رئيس الأركان إيال زامير تمحور حول تهديد الطائرات المسيّرة، ما يشير إلى أن التمرين قد يضم محاكاة لمواجهة هذا النوع من التهديدات الجوية غير التقليدية.
تحليل وتفاصيل إضافية
هذا التمرين، الذي يحمل عنوان ‘الجيش الإسرائيلي يتمرن بالأغوار على صد هجوم مشابه لـ7 أكتوبر’، يعكس حالة التأهب القصوى التي يعيشها الجيش الإسرائيلي في أعقاب هجوم 7 أكتوبر. التركيز على الأغوار والضفة الغربية يشير إلى أن إسرائيل تتوقع تهديدات محتملة من هذه المناطق. مشاركة قوات متنوعة، بما في ذلك الشاباك والشرطة وقوات الدفاع المدني، يدل على رؤية شاملة للأمن تتجاوز العمل العسكري التقليدي. النقاش حول تهديد الطائرات المسيرة يكشف عن قلق متزايد بشأن التهديدات الجوية غير التقليدية. هذا التمرين لا يهدف فقط إلى تحسين الاستعداد القتالي، بل أيضا إلى إرسال رسالة ردع إلى الفصائل الفلسطينية المسلحة. يبقى السؤال: هل ستنجح هذه التدريبات في منع تكرار هجوم مماثل، أم أنها مجرد استعراض للقوة؟
