الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
اعتداء إسرائيليا طال 340 من قاطفي الزيتون في الضفة الغربية خلال شهر واحد، وفقًا لرئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. شملت الاعتداءات أعمال عنف جسدي واعتقالات وتقييد للحركة، مما أثر بشكل كبير على موسم الزيتون الذي يعد مصدر دخل رئيسي لآلاف العائلات الفلسطينية. تركزت الاعتداءات في محافظات رام الله ونابلس والخليل، وتسببت في تخريب 1200 شجرة زيتون. يعتبر هذا الموسم الأصعب في العقود الأخيرة، مع انخفاض حاد في الإنتاج وتزايد القيود على المزارعين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيد شعبان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 340 اعتداء ضد قاطفي الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى اليوم.
وذكر شعبان في بيان للهيئة، أن طواقم الهيئة رصدت 62 اعتداء نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، و278 اعتداء نفذها المستوطنون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وحسب البيان تنوعت الانتهاكات، بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقال وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله وإطلاق النار المباشر.
وعن توزعها الجغرافي، أوضح البيان أن محافظة رام الله شهدت 107 اعتداءات، ونابلس 94 اعتداء، فيما تعرضت الخليل لـ38 اعتداء.
كما تم تسجيل حدوث 92 حالة تقييد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 59 حالة للضرب والاعتداء بحق المزارعين.
ولفت البيان إلى أن الاعتداءات على الأراضي المزروعة بالزيتون منذ بداية الموسم الحالي أدت إلى تخريب ما مجموعه 1200 شجرة، معتبرا موسم الزيتون الحالي "الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة"، إذ شهد إمعانا إسرائيليا في فرض المناطق العسكرية المغلقة على الأراضي الزراعية.
ويُعد موسم الزيتون أحد أهم مواسم الزراعة في فلسطين، إذ تعتمد عليه آلاف العائلات مصدرا رئيسيا للدخل والمعيشة.
ووفق تقرير صادر عن وزارة الزراعة الفلسطينية، يعد الموسم الحالي من أضعف المواسم خلال العقود الأخيرة، وتشير تقديرات ميدانية إلى أن الإنتاج لا يتجاوز 15% من المعدل الطبيعي.
وحسب بيانات الوزارة، بلغ إنتاج فلسطين من زيت الزيتون عام 2024 نحو 27 ألفا و300 طن.
وتزايدت اعتداءات المستوطنين في الضفة المحتلة بشكل ملحوظ مع حلول موسم الزيتون الذي يبدأ في الثلث الثاني من أكتوبر/تشرين الأول كل عام، ويشكل مصدر رزق أساسيا لآلاف العائلات الفلسطينية.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية من الجيش والمستوطنين، أسفرت خلال العامين الماضيين عن استشهاد ما لا يقل عن 1066 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط هذه الإحصائية الضوء على تصاعد وتيرة العنف الإسرائيلي الممنهج ضد الفلسطينيين، خاصة خلال موسم حصاد الزيتون الذي يمثل أهمية اقتصادية وثقافية كبيرة. إن استهداف قاطفي الزيتون يهدف إلى تقويض سبل عيشهم وتهجيرهم من أراضيهم، مما يخدم مخططات التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية. إن تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات يشجعها على الاستمرار في سياساتها القمعية. يجب تفعيل آليات دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم في الوصول إلى أراضيهم وممارسة حقوقهم الاقتصادية.
أسئلة شائعة حول اعتداء إسرائيليا
ما هو عدد الاعتداءات الإسرائيلية على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية؟
ما هي أنواع الاعتداءات التي نفذت ضد قاطفي الزيتون؟
ما هي المحافظات الفلسطينية الأكثر تضرراً من هذه الاعتداءات؟
ما هو تأثير هذه الاعتداءات على إنتاج الزيتون في فلسطين؟
لماذا يعتبر موسم الزيتون مهمًا للفلسطينيين؟
من هي الجهات المسؤولة عن هذه الاعتداءات؟
📌 اقرأ أيضًا
- ضيوف الرحمن يتوافدون على مشعر منى لرمي جمرة العقبة
- مصر تطالب بالانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وتنفيذ هدنة السودان
- إصابة 4 جنود يابانيين بانفجار داخل قاعدة أميركية في أوكيناوا
- أبو قصرة يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع السورية
- 26 مليارديرا أميركيا يسعون لخسارة ممداني منصب عمدة نيويورك
