الثلاثاء - 16 ديسمبر / كانون الأول 2025
سوشال ومشاهير

السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام المرشحة بقوة

تابع آخر الأخبار على واتساب

أوسكار 2026: أبرز الأفلام المرشحة بقوة للجائزة

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

السباق نحو أوسكار 2026 انطلق مبكراً، مع أفلام واعدة تتنافس على الجوائز. تتضمن القائمة ‘هامنت’ لكلوي زاو، و ‘معركة تلو الأخرى’ لبول توماس أندرسون، و’القيمة العاطفية’ ليواكيم ترير. بالإضافة إلى ذلك، يبرز ‘مارتي سوبريم’، و’أفاتار: النار والرماد’، و’فرانكشتاين’ لجييرمو ديل تورو. وأخيرا، فيلم الرعب ‘سينرز’ لريان كوغلر. هذه الأفلام، بميزاتها المتنوعة، مرشحة بقوة للمنافسة على جوائز الأوسكار المقبلة، مما يجعل موسم الجوائز القادم مثيرًا للاهتمام.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

مع اقتراب نهاية العام، يلوح موسم الجوائز الذي سيضع بنهايته قائمة أفضل أفلام 2025 عبر حفلات توزيع الجوائز المختلفة من غولدن غلوب وبافتا وفي النهاية الأوسكار.



ورغم كون 2025 عاما عصيبا على أغلب شعوب الأرض، فإنه من الناحية السينمائية أفرز أعمالا متنوعة تستحق الاحتفاء، وهنا نستعرض بعضا من الأفلام المتوقع حصدها لأكبر عدد من الجوائز في الموسم الذي يدق الأبواب.

"هامنت"

"هامنت" (Hamnet) من إخراج الصينية كلوي زاو الفائزة من قبل بجائزة الأوسكار عام 2020 عن فيلمها "أرض الرحل" (Nomadland) الذي تناولت فيه حياة شخصيات على هامش الحياة الأميركية، بالتحديد جماعات الرحالة الذين يأبون المكوث في مكان واحد. وتعود هذا العام بدراما تاريخية مقتبسة من رواية بذات الاسم تتأمل في حياة الكاتب المسرحي الإنجليزي الأشهر شكسبير وزوجته أجنس بعد وفاة ابنهما هامنت.

والفيلم من بطولة بول ميسكال وجيسي باكلي، وعُرض في عدة مهرجانات منها مهرجان تيلوريد وتورنتو، ويقدم "هامنت" الخلطة المثالية لأفلام موسم الجوائز، من مخرجة شهيرة ناجحة ذات حس فني مختلف، خرجت عن قطاع المخرجين المستقلين في تعاون واحد غير ناجح مع مارفل، وها هي تعود مرة أخرى لنطاق الأفلام الفنية، مع اثنين من أكثر ممثلي وممثلات جيلهم حساسية.

"معركة تلو الأخرى"

يُعد فيلم "معركة تلو الأخرى" (One Battle After Another) أحدث أعمال المخرج بول توماس أندرسون، وهو من إنتاج أحد الاستوديوهات الكبرى، وبطولة ليوناردو دي كابريو وشون بن، ومقتبس من رواية "فينلاند". وتدور الأحداث حول أحد الأعضاء السابقين لجماعة ثورية والذي يدخل في صراع مع ضابط أميركي يميني، مما يدفعه إلى الهروب مع ابنته بعد أن يستخدم الضابط نفوذه لملاحقتهما.

ونال الفيلم إشادة نقدية واسعة بفضل سيناريو وإخراج بول توماس أندرسون، إلى جانب تميزه في التصوير السينمائي والمونتاج والموسيقى التصويرية، فضلاً عن مشاهد "الأكشن" المتقنة. كما حظي طاقم التمثيل الجماعي بثناء خاص، وخصوصًا ليوناردو دي كابريو وشون بن وبينيسيو ديل تورو.

وحقق الفيلم إيرادات تجاوزت 185 مليون دولار عالميا، ليصبح العمل الأكثر نجاحًا تجاريًا في مسيرة أندرسون حتى الآن.

"القيمة العاطفية"

يُعد "القيمة العاطفية" (Sentimental Value) أحدث أعمال المخرج النرويجي يواكيم ترير، ويشارك في بطولته ستيلان سكارسغارد، ورينات راينسفي، وإينغا إبسدوتر ليلياس، وإيل فانينغ. وقد عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، ثم عُرض لاحقًا في مهرجان الجونة السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل النرويج في فئة أفضل فيلم دولي ضمن الدورة الـ98 لجوائز الأوسكار.

وينتمي الفيلم إلى فئة الدراما الإنسانية، إذ تدور أحداثه حول مخرج سينمائي مسن يعود إلى منزله القديم بعد وفاة زوجته، محاولًا استعادة علاقته ببناته ومصالحة ماضيه من خلال مشروع فيلم جديد. غير أن عودة الذكريات تفتح جروحًا عائلية عميقة تكشف عن خيوط معقدة من الحب والندم، ليقدّم العمل توازنًا نادرًا بين الدراما العائلية والبعد الفلسفي.

ويتميّز الفيلم بأسلوب إخراج حساس يواصل من خلاله تمرير لمساته المعتادة، وبسيناريو يعالج موضوعي الذاكرة والمصالحة بذكاء وبُعد إنساني، إلى جانب الأداء اللافت من ستيلان سكارسغارد ورينات راينسفي، اللذين يُتوقع أن يحظيا بترشيحات في فئات التمثيل خلال موسم الجوائز المقبل.

"مارتي سوبريم"

يقدم المخرج جوش صفدي فيلما كوميديا رياضيا مختلفا لتناوله رياضة غير شائع تناولها سينمائيًا وهي تنس الطاولة أو "البينغ بونغ". وتدور أحداث فيلم "مارتي سوبريم" (Marty Supreme) في التسعينيات ويتتبع رحلة لاعب شاب موهوب وهو بطل تنس الطاولة مارتي ريسمان خلال صراعه بين طموحه وضغوط الشهرة في بيئة عالية التنافسية.

ويشارك في الإنتاج تيموثي شالاميه، بجانب تقديمه الدور الرئيسي، إلى جانب غوينيث بالترو وأوديسا أزيون. والفيلم مرشح بارز في موسم الجوائز القادم لعام 2026، خصوصًا في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل تصوير سينمائي، نظرًا لجمعه بين الحرفة الفنية والطابع الجماهيري المميز، وقد جاء عرضه الأول بشكل مفاجئ خلال فعاليات مهرجان نيويورك السينمائي ومن المتوقع عرضه تجاريًا قبل نهاية العام.

"أفاتار: النار والرماد"

يشكّل "أفاتار: النار والرماد" (Avatar: Fire and Ash) الفصل الثالث من السلسلة الشهيرة للمخرج جيمس كاميرون، بعد النجاح التجاري الكبير الذي حققته الجزآن السابقان. ويعود في هذا الجزء النجمان سام وورثينغتون في دور جيك سولي، وزوي سالدانا في دور نيتيري، إلى جانب سيغورني ويفر وستيفن لانغ، مع تقديم شخصيات جديدة تنتمي إلى عشيرة الرماد وتجار الريح على كوكب باندورا.

ويُعد الفيلم من أضخم إنتاجات العام، إذ اعتمد على تقنيات تصوير متقدمة مثل "آي ماكس" ثلاثي الأبعاد (IMAX 3D) و"فور دي إكس" (4DX) لتقديم تجربة بصرية غامرة تعزز من الطابع الأسطوري لعالم أفاتار.

ويواصل جيمس كاميرون من خلال هذا الجزء ترسيخ بصمته البصرية المميزة التي عُرفت بها السلسلة، جامعًا بين التقنية المتطورة والدراما الإنسانية. ويتوقع نقاد السينما أن ينافس الفيلم في أهم فئات موسم الجوائز، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مؤثرات بصرية، إضافة إلى أفضل موسيقى تصويرية

"فرانكشتاين"

يقدم المخرج جييرمو ديل تورو هذا العام رؤيته الخاصة لأحد أشهر النصوص الأدبية الكلاسيكية في فيلم "فرانكشتاين" (Frankenstein) عن الرواية بذات الاسم للكاتبة ماري شيلي، وتدور الأحداث حول العالم فيكتور فرانكشتاين الذي يسعى وراء فكرة مجنونة لصناعة كائن يتجاوز حدود الإنسان والطبيعية، وتتحوذل تجربته إلى مأساة وجودية، تمزج بين الرعب والشاعرية.

وقد عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي 2025 حيث نال إشادة نقدية كبيرة لإخراجه الغني بالتفاصيل البصرية، وتصميمه الإنتاجي المذهل، وموسيقاه.

ويُعد "فرانكشتاين" من أكثر أفلام العام ترقّبًا في موسم الجوائز، لما يجمعه من رؤية إخراجية مميزة وأداء تمثيلي قوي، بالإضافة إلى معالجته الأدبية والإنسانية العميقة التي قد تضعه ضمن المنافسين الجادين على جوائز 2026 في فئات مثل أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل تصوير سينمائي.

"ذا سينرز"

فيلم رعب آخر قد يدخل سباق موسم الجوائز، وهو "سينرز" (Sinners) من إخراج وتأليف وإنتاج ريان كوغلر، وبطولة مايكل ب. جوردان، وتدور أحداثه عام 1932 في دلتا المسيسيبي، عندما يعود التوأم سْموك وستاك من الجيش ويبدآن مشروعًا لفتح ناد موسيقي للمجتمع الأسود المحلي، ليدخلا في مواجهة مع شر لم يتوقعاه.

الفيلم يجمع بين الرعب والجريمة وموسيقى البلوز، وتم تصويره بكاميرا آيماكس، مما أعطاه طابعًا بصريًا متميزًا، ويعالج في الوقت ذاته موضوعات تاريخية تجعله في دائرة المنافسة المحتملة على جوائز مثل أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تصوير سينمائي.

تحليل وتفاصيل إضافية

المقالة تقدم لمحة عن الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار 2026، وتسلط الضوء على تنوعها من حيث الأنواع والمخرجين والموضوعات. يتميز الاختيار بوجود مخرجين حائزين على جوائز مثل كلوي زاو وجيمس كاميرون، بالإضافة إلى أسماء بارزة مثل بول توماس أندرسون وجييرمو ديل تورو. الأفلام تتنوع بين الدراما التاريخية، والأكشن، والكوميديا الرياضية، والرعب، مما يشير إلى منافسة قوية في مختلف الفئات. اختيار الأفلام يعكس اتجاهًا نحو تقدير القصص الإنسانية العميقة، بالإضافة إلى الإنتاجات الضخمة التي تعتمد على التقنيات البصرية المتقدمة. هذا التنوع سيجعل موسم الجوائز مثيرًا للاهتمام، حيث ستتنافس الأفلام على جذب انتباه النقاد والجمهور على حد سواء.

أسئلة شائعة حول أوسكار 2026

ما هي أبرز الأفلام المرشحة لأوسكار 2026؟
تشمل أبرز الأفلام المرشحة ‘هامنت’، ‘معركة تلو الأخرى’، ‘القيمة العاطفية’، ‘مارتي سوبريم’، ‘أفاتار: النار والرماد’، ‘فرانكشتاين’، و’سينرز’.
من هم المخرجون البارزون الذين لديهم أفلام مرشحة لأوسكار 2026؟
من بين المخرجين البارزين كلوي زاو، بول توماس أندرسون، يواكيم ترير، جوش صفدي، جيمس كاميرون، جييرمو ديل تورو، وريان كوغلر.
ما هي أنواع الأفلام التي تتنافس على أوسكار 2026؟
تتنوع الأنواع بين الدراما التاريخية، والأكشن، والكوميديا الرياضية، والرعب، والدراما الإنسانية.
ما الفيلم الذي يمثل النرويج في فئة أفضل فيلم دولي؟
فيلم ‘القيمة العاطفية’ للمخرج يواكيم ترير يمثل النرويج في فئة أفضل فيلم دولي.
ما هي التقنيات المستخدمة في فيلم ‘أفاتار: النار والرماد’؟
اعتمد الفيلم على تقنيات تصوير متقدمة مثل ‘آي ماكس’ ثلاثي الأبعاد (IMAX 3D) و’فور دي إكس’ (4DX).
ما هو موضوع فيلم ‘سينرز’ لريان كوغلر؟
يتناول الفيلم قصة تدور أحداثها في عام 1932 في دلتا المسيسيبي، ويركز على الرعب والجريمة وموسيقى البلوز، ويعالج موضوعات تاريخية.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام