الجمعة - 5 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

ووتش: انسحاب واشنطن من آلية أممية يفاقم تدهور حقوق الإنسان

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

انسحاب واشنطن من آلية الاستعراض الدوري الشامل التابعة للأمم المتحدة يثير قلق هيومن رايتس ووتش، معتبرة ذلك تراجعًا في احترام حقوق الإنسان. المنظمة انتقدت غياب الولايات المتحدة عن المراجعة الدورية، محذرة من أن هذا الانسحاب يقوض مساءلة الدول عن سجلها الحقوقي. تتهم المنظمة إدارة ترامب بتنفيذ سياسات تعرض حقوق الإنسان للخطر، بما في ذلك الهجمات غير القانونية على السفن واستخدام القوة المفرطة خلال المظاهرات. المجلس أجل المراجعة حتى 2026 مع التحذير من إجراءات مناسبة إذا استمر عدم التعاون. وتؤكد المنظمة أن هذا الانسحاب سيزيد من عزلة الولايات المتحدة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش تخلف الولايات المتحدة عن المشاركة في آلية الاستعراض الدوري الشامل التابعة للأمم المتحدة، معتبرة أن هذا الموقف غير المسبوق يعكس تراجعا مقلقا في احترام حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها.

وقالت المنظمة في بيان إن الولايات المتحدة فشلت اليوم الجمعة في حضور مراجعتها الدورية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي تتخلف فيها دولة عضو عن هذه العملية منذ إطلاقها عام 2006.

وحذّرت المنظمة من أن انسحاب واشنطن من هذه الآلية الأممية التي تُعد أداة رئيسية لمساءلة الدول عن سجلها الحقوقي "يثير قلقا بالغا بالنظر إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة".

واتهمت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ سياسات تعرض حقوق الإنسان للخطر، مشيرة إلى "الهجمات غير القانونية على سفن تزعم الإدارة أنها تنقل المخدرات، والحملات العنيفة من المداهمات والاعتقالات التي تنفذها سلطات الهجرة، والاستخدام المفرط للقوة خلال المظاهرات".

وردّ مجلس حقوق الإنسان على القرار الأميركي بتأجيل مراجعة سجل الولايات المتحدة حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2026، مع التحذير من اتخاذ "إجراءات مناسبة" إذا استمرت واشنطن في عدم التعاون.

وأوضحت المنظمة أن آلية الاستعراض الدوري الشامل تهدف إلى ضمان خضوع جميع الدول للمساءلة عن سجلها الحقوقي بغض النظر عن قوتها أو نفوذها، كما تتيح لمنظمات المجتمع المدني التعبير عن مخاوفها في حال تعذر الرقابة الداخلية أو تم تقييد حرية التعبير.

وأضافت أن مئات المنظمات الأميركية والدولية، بينها هيومن رايتس ووتش، كانت قد قدمت تقارير مفصلة حول انتهاكات تشمل الاعتقال التعسفي، وسوء معاملة المهاجرين، والتمييز العنصري المنهجي، وتقويض سيادة القانون.

واعتبرت المنظمة أن الحكومة الأميركية "تتصرف كما لو كانت استثناء من القواعد الدولية"، مضيفة "إذا كانت واشنطن ترى نفسها دولة تحترم حقوق الإنسان، فعليها الخضوع للرقابة الدولية لتحسين أوضاعها الداخلية".

وختمت هيومن رايتس ووتش بالقول إن تجنب إدارة ترامب المراجعة الرسمية لن يحميها من الانتقادات الدولية، بل سيزيد من عزلة الولايات المتحدة ويقوض مكانتها على الساحة العالمية.

تحليل وتفاصيل إضافية

يشكل انسحاب واشنطن من آلية الاستعراض الدوري الشامل للأمم المتحدة تطورًا خطيرًا يعكس تحولًا في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا حقوق الإنسان. هذا الانسحاب، الذي وصفته هيومن رايتس ووتش بأنه غير مسبوق، لا يضر فقط بسمعة الولايات المتحدة كدولة داعمة لحقوق الإنسان، بل يضعف أيضًا الآليات الدولية الرامية إلى مساءلة الدول عن انتهاكاتها. قرار الإدارة الأمريكية بتجاهل هذه الآلية الأممية يثير تساؤلات حول التزامها بالمعايير الدولية ويثير مخاوف جدية بشأن مستقبل حقوق الإنسان في الداخل والخارج. بالإضافة إلى ذلك، قد يشجع هذا الانسحاب دولًا أخرى على التهرب من التزاماتها الحقوقية، مما يؤدي إلى تقويض النظام العالمي لحقوق الإنسان برمته. تجاهل التقارير المقدمة من منظمات المجتمع المدني يظهر استخفافًا بالرقابة الدولية.

أسئلة شائعة حول انسحاب واشنطن

ما هي آلية الاستعراض الدوري الشامل التي انسحبت منها واشنطن؟
آلية الاستعراض الدوري الشامل هي آلية تابعة للأمم المتحدة تهدف إلى تقييم سجل حقوق الإنسان لجميع الدول الأعضاء.
لماذا انتقدت هيومن رايتس ووتش انسحاب واشنطن من الآلية؟
ترى هيومن رايتس ووتش أن الانسحاب يعكس تراجعًا في احترام حقوق الإنسان ويقوض مساءلة الدول.
ما هي الاتهامات التي وجهتها المنظمة لإدارة ترامب؟
اتهمت المنظمة الإدارة بتنفيذ سياسات تعرض حقوق الإنسان للخطر، مثل الهجمات غير القانونية والاستخدام المفرط للقوة.
ماذا كان رد مجلس حقوق الإنسان على قرار واشنطن؟
أجل المجلس مراجعة سجل الولايات المتحدة حتى نوفمبر 2026 وحذر من اتخاذ إجراءات مناسبة إذا استمر عدم التعاون.
ما هي أهمية آلية الاستعراض الدوري الشامل؟
تهدف الآلية إلى ضمان خضوع جميع الدول للمساءلة عن سجلها الحقوقي بغض النظر عن قوتها أو نفوذها.
ما هي المخاوف التي أثارتها منظمات المجتمع المدني؟
قدمت المنظمات تقارير مفصلة حول انتهاكات تشمل الاعتقال التعسفي وسوء معاملة المهاجرين والتمييز العنصري.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام