هجمات المستوطنين الإسرائيليين: الأمم المتحدة تسجل مستوى قياسيا في الضفة الغربية
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة بلغت مستوى قياسيا في أكتوبر، وفقًا للأمم المتحدة. سجلت المنظمة الدولية 264 هجومًا ضد الفلسطينيين، وهو الأعلى منذ بدء التوثيق في عام 2006. وأسفرت هذه الهجمات عن قتلى وجرحى وأضرار في الممتلكات، بمتوسط 8 وقائع يوميًا. حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من الارتفاع الحاد في العنف. يعيش أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية، وتعتبر الأمم المتحدة هذه المستوطنات غير قانونية. وذكرت الأمم المتحدة أيضًا أن 42 طفلاً فلسطينياً قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية هذا العام.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا ما لا يقل عن 264 هجوما على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يمثل أكبر عدد شهري منذ أن بدأ مسؤولو المنظمة الدولية في تتبع هذه الهجمات في عام 2006.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، من الارتفاع الحاد في وتيرة العنف، قائلا إن هذه الهجمات، التي أسفرت عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات، بلغت في المتوسط 8 وقائع يوميا.
وقال المكتب "منذ عام 2006، وثّقنا أكثر من 9600 هجوم من هذا النوع. ووقع 1500 منها تقريبا هذا العام وحده، أي ما يقارب 15% من الإجمالي".
وتُمثل الضفة الغربية، التي يقطنها نحو 2.7 مليون فلسطيني، محورا رئيسيا في المساعي الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وسّعت المستوطنات فيها بوتيرة سريعة، مما أدى إلى تقسيم الأراضي.
وتعتبر الأمم المتحدة والفلسطينيون ومعظم الدول هذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ويعيش أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال المكتب إن بياناته تشير إلى مقتل 42 طفلا فلسطينيا على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية هذا العام وحتى يوم الأربعاء.
وأضاف "هذا يعني أن واحدا من كل 5 فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية في عام 2025 كان طفلا".
ولم ترد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعليق من قبل وكالة رويترز.
وتأتي الهجمات في الضفة الغربية رغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول، والذي أوقف معظم القتال وأدى إلى عودة الأسرى الإسرائيليين.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، والذي وثقته الأمم المتحدة، وضعًا متدهورًا يتسم بتزايد العنف والتوتر. يشير الرقم القياسي للهجمات في شهر أكتوبر إلى فشل آليات الحماية القائمة في حماية الفلسطينيين. يثير هذا التصعيد تساؤلات حول فعالية القانون الدولي وجهود السلام. إن استمرار التوسع الاستيطاني وتشجيع المستوطنين، مع غياب المساءلة الفعالة، يساهم في تأجيج الصراع وتقويض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. إضافة إلى ذلك، إن مقتل الأطفال الفلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلًا.

