الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

واشنطن تتولى الإشراف على مساعدات غزة وتضغط لخروج مقاتلين من رفح

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

واشنطن تتولى الإشراف على مساعدات غزة بدلاً من إسرائيل، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. يتزامن ذلك مع ترقب تصويت مجلس الأمن على قوة دولية للقطاع وضغط أمريكي للسماح بخروج مقاتلين من رفح. يهدف هذا التحول إلى تهميش دور إسرائيل في إدخال المساعدات. تتراقب واشنطن عن كثب تصرفات نتنياهو لضمان عدم عودته إلى القتال. الرئيس ترامب أشار إلى قرب تشكيل القوة الدولية، بينما أكد روبيو على العمل لإصدار قرار دولي يسمح بمشاركة الدول المتطوعة في هذه القوة. الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لإنشاء ممر آمن لخروج عناصر حماس من رفح مقابل تحييد الأنفاق ونشر قوة دولية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أفادت صحيفة واشنطن بوست، أمس الجمعة، بأن مركز التنسيق المدني العسكري يتولى الآن بدلا من إسرائيل دور الإشراف على المساعدات الإنسانية لغزة، وسط ترقب تصويت مجلس الأمن بخصوص القوة الدولية بشأن القطاع، وضغط أميركي لموافقة إسرائيل على خروج مقاتلين عالقين برفح.



ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي أن إسرائيل "جزء من النقاش، لكن القرارات بيد الهيئة الأوسع في مركز التنسيق المدني العسكري"، وفق تعبيره.

واستنادا لمصادر مطلعة، فإن انتقال مسؤولية إدخال المساعدات يهمش إسرائيل، بينما يتولى المركز الأميركي القيادة.

وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن المهمة الإستراتيجية الوحيدة الآن لواشنطن هي مراقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمان عدم العودة للقتال.

قرار دولي

ووسط ترقب لتصويت مجلس الأمن الدولي بخصوص القوة الدولية بشأن غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن تشكيل هذه القوة بات قريبا، دون تحديد موعد.

وجدد ترامب تأكيده أن اتفاق وقف الحرب في غزة "متين"، بعد وصفه من جهات عدة بأنه "هش".

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن العمل جارٍ لإصدار قرار دولي يمهد للدول المتطوعة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بغزة للانضمام رسميا إلى تلك الجهود بمجرد الحصول على تفويض أممي.

وتتمثل المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي بعد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح المحتجزين، في إنشاء مجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية.

ضغط أميركي

في سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للموافقة على مقترح إنشاء ممر آمن لإخراج عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العالقين في رفح جنوبي القطاع رغم المعارضة الإسرائيلية الرسمية لهذه الخطوة.

وحسب المصدر، فإنه خلال الاتصالات التي أجرتها الإدارة الأميركية تم التعهد بإخراج المسلحين المحاصرين في رفح مقابل تحييد الأنفاق، ثم إقامة مشروع تجريبي بالمدينة، يتمثل في مدينة تحتوي على سكان لا يتبعون لحماس مع نشر قوة دولية في المنطقة.

ولا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على رفح، ومن المفترض أن تنسحب منها في المراحل المقبلة من الاتفاق وفق خطة الرئيس الأميركي، التي أدت إلى وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تحليل وتفاصيل إضافية

يشير تولي واشنطن الإشراف على مساعدات غزة إلى تحول كبير في الدور الأمريكي تجاه القطاع. يمثل هذا التدخل تهميشًا لدور إسرائيل، ويعكس رغبة أمريكية في السيطرة على تدفق المساعدات وضمان وصولها إلى المحتاجين. الضغط الأمريكي لخروج مقاتلين من رفح يوضح أيضًا محاولة أمريكية لتجنب المزيد من التصعيد العسكري وحماية المدنيين. يبقى السؤال المطروح هو مدى استجابة إسرائيل لهذه الضغوط، وكيف ستتعامل مع التغييرات في إدارة المساعدات. تشكيل قوة دولية في غزة يواجه تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتحديد مهامها وتكوينها والحصول على موافقة الأطراف المعنية. نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق الفعال بين الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية والمجتمع الدولي.

أسئلة شائعة حول واشنطن تتولى الإشراف على مساعدات غزة

ما هو دور مركز التنسيق المدني العسكري في غزة؟
يتولى مركز التنسيق المدني العسكري الإشراف على المساعدات الإنسانية لغزة بدلاً من إسرائيل، مما يهمش دورها في إدخال المساعدات.
ما هو موقف الولايات المتحدة من القوة الدولية في غزة؟
تدعم الولايات المتحدة تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، وتسعى لإصدار قرار دولي يسمح للدول المتطوعة بالمشاركة فيها.
ما هو الضغط الأمريكي على إسرائيل بخصوص رفح؟
تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على إسرائيل للموافقة على إنشاء ممر آمن لخروج عناصر حماس العالقين في رفح.
ما هي المرحلة التالية من خطة الرئيس الأمريكي لغزة؟
تتمثل المرحلة التالية في إنشاء مجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية بعد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ما هو رد فعل إسرائيل على الضغوط الأمريكية بشأن رفح؟
لا تزال إسرائيل تعارض رسميًا فكرة إنشاء ممر آمن لخروج عناصر حماس من رفح، على الرغم من الضغوط الأمريكية.
متى تم وقف إطلاق النار الأخير في غزة؟
تم وقف إطلاق النار الأخير في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام