الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

ما السيناريوهات العسكرية المتوقعة بعد رفض حزب الله تسليم سلاحه؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

ما السيناريوهات العسكرية المتوقعة بعد رفض حزب الله تسليم سلاحه؟ يرى الخبير العسكري إلياس حنا أن لبنان أمام مرحلة دقيقة، حيث يجمع حزب الله بين السياسة والحرب. الحزب سيواصل المقاومة بأسلوب متطور، مع إعادة هيكلة القيادة وتطوير وسائل القتال. إسرائيل تعتمد على هيمنة استخباراتية كاملة لاستهداف القيادات الميدانية للحزب. الدولة اللبنانية تواجه مأزقا في حماية المدنيين وتطبيق القرارات الدولية. التفاعلات الثلاثية بين إسرائيل وحزب الله والدولة اللبنانية تفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة للتصعيد.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن البيان الأخير لحزب الله اللبناني الموجَّه إلى الرؤساء الثلاثة ورفضه التفاوض بشأن سلاح المقاومة يمثل مرحلة جديدة، حيث يجمع بين السياسة والحرب، ويستلزم مظهرا عمليا على الأرض يعكس إستراتيجية الحزب العسكرية المقبلة.



وأضاف حنا -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن حزب الله سيواصل المقاومة بأسلوب متطور، مستندا إلى توزيع مراكز قيادية وعسكرية جديدة تشمل جنوب لبنان والبقاع، مع الحفاظ على بيروت كمركز قيادة، معتبرا أن التنظيم السابق أصبح مكشوفا أمنيا وإسرائيليا.

وأوضح أن المرحلة الجديدة تتطلب إعادة هيكلة القيادة والسيطرة على الميادين، مع تطوير وسائل القتال، مشيرا إلى أن المسيّرات والمضادات للدروع والصواريخ قصيرة المدى ستبقى أدوات أساسية لضمان الردع، بما يكفي لردع أي محاولة إسرائيلية لتهجير السكان من المناطق الحدودية.

ويعكس هذا التصعيد الإسرائيلي، بحسب حنا، استهدافا منظما للقيادات الميدانية والعملانية لحزب الله، التي تشكل حلقة الوصل بين القرار الإستراتيجي والعمليات التكتيكية، في محاولة لإضعاف البنية العسكرية الجديدة للحزب قبل أن تكتمل.

هيمنة استخباراتية

وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتمد على هيمنة استخباراتية كاملة تشمل المراقبة الجوية والاستخبارات البشرية، وهو ما يسمح لها برصد تحركات حزب الله ومحاولة استباق إعادة تنظيمه، بما في ذلك استهداف البنى المدنية المرتبطة بالبنية العسكرية.

وعن دور الطائرات المسيّرة، أوضح حنا أن هذه الوسائل تعمل في بعد استخباراتي متكامل، حيث تنقل معلومات دقيقة مباشرة إلى مراكز القرار، مما يتيح لإسرائيل تحديث بيانات الأهداف وتنسيق الضربات، بما يشبه العمليات في قطاع غزة.

كما أن الأبعاد النفسية والاجتماعية والسياسية للضربات الإسرائيلية تهدف إلى جعل مناطق جنوب الليطاني غير قابلة للعيش، وإحداث ضغط على البيئة اللبنانية المحيطة بحزب الله، في محاولة لإضعاف قدرة الحزب على إعادة بناء منظومته العسكرية الجديدة.

ورأى حنا أن هذه المعادلة تعكس مأزقا متعدد الأبعاد، حيث تواجه إسرائيل صعوبة في قياس نجاح عملياتها عسكريا وسياسيا، بينما يجد حزب الله نفسه مضطرا لموازنة الردع العسكري مع الحفاظ على البيئة الداخلية في لبنان.

مأزق الدولة اللبنانية

وأشار إلى أن الدولة اللبنانية تواجه بدورها مأزقا، إذ يسعى قادتها إلى نزع سلاح المقاومة، بينما تواجه الضربات الإسرائيلية تحديات في حماية المدنيين وتطبيق قرارات دولية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري.

وأوضح الخبير العسكري أن هذه التفاعلات الثلاثية بين إسرائيل وحزب الله والدولة اللبنانية تفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة للتصعيد، قد تشمل هجمات محدودة أو عمليات أكبر إذا فشلت السياسة في تهدئة الوضع، مع الإشارة إلى أن الحزب يحتفظ بقدرات ردع تؤهله لمواجهة أي خطوة إسرائيلية واسعة.

وأكد حنا أن البيئة اللبنانية المتنوعة والمقسمة سياسيا واجتماعيا تجعل أي تصعيد خطيرا، حيث ترتبط عمليات المقاومة بردود فعل محلية ودولية، مما يجعل إدارة الأزمة تتطلب مزيجا دقيقا من السياسة والقتال.

ويرى العميد إلياس حنا أن المشهد الراهن يضع لبنان أمام مرحلة دقيقة، تتقاطع فيها الإستراتيجية العسكرية لحزب الله مع حسابات الدولة والضغوط الإسرائيلية والدولية، مما يجعل الجنوب اللبناني جبهة مفتوحة على احتمالات متعددة في الأيام المقبلة.

تحليل وتفاصيل إضافية

يركز تحليل العميد إلياس حنا على التطورات العسكرية المحتملة في لبنان بعد رفض حزب الله التفاوض بشأن سلاحه. يسلط الضوء على إعادة هيكلة الحزب وتطوير قدراته العسكرية، مع التركيز على استخدام المسيّرات والصواريخ قصيرة المدى. يوضح كيف تستغل إسرائيل تفوقها الاستخباراتي لاستهداف قيادات حزب الله وبنيته التحتية، ويهدف ذلك إلى إضعاف قدرة الحزب على الردع. كما يبين التحليل أن إسرائيل تسعى للضغط على البيئة اللبنانية المحيطة بحزب الله. ويشير إلى المأزق الذي تواجهه الدولة اللبنانية في حماية المدنيين وتطبيق القرارات الدولية. يختتم التحليل بالإشارة إلى أن الوضع الحالي يضع لبنان أمام مرحلة دقيقة تتطلب إدارة حذرة تجمع بين السياسة والقتال.

أسئلة شائعة حول ما السيناريوهات العسكرية المتوقعة

ما هي المرحلة الجديدة التي يمثلها رفض حزب الله التفاوض على سلاحه؟
يمثل البيان الأخير لحزب الله مرحلة جديدة تجمع بين السياسة والحرب، وتستلزم مظهرا عمليا على الأرض يعكس إستراتيجية الحزب العسكرية المقبلة.
كيف سيطور حزب الله أسلوب المقاومة في المرحلة المقبلة؟
سيواصل حزب الله المقاومة بأسلوب متطور، مستندا إلى توزيع مراكز قيادية وعسكرية جديدة تشمل جنوب لبنان والبقاع، مع الحفاظ على بيروت كمركز قيادة.
ما هي الأدوات الأساسية التي سيعتمد عليها حزب الله لضمان الردع؟
المسيّرات والمضادات للدروع والصواريخ قصيرة المدى ستبقى أدوات أساسية لضمان الردع، بما يكفي لردع أي محاولة إسرائيلية لتهجير السكان من المناطق الحدودية.
كيف تستغل إسرائيل هيمنتها الاستخباراتية ضد حزب الله؟
تعتمد إسرائيل على هيمنة استخباراتية كاملة تشمل المراقبة الجوية والاستخبارات البشرية، لرصد تحركات حزب الله ومحاولة استباق إعادة تنظيمه.
ما هو الهدف من وراء الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان؟
تهدف الضربات الإسرائيلية إلى جعل مناطق جنوب الليطاني غير قابلة للعيش، وإحداث ضغط على البيئة اللبنانية المحيطة بحزب الله، لإضعاف قدرته على إعادة بناء منظومته العسكرية.
ما هو المأزق الذي تواجهه الدولة اللبنانية؟
تواجه الدولة اللبنانية مأزقا، إذ يسعى قادتها إلى نزع سلاح المقاومة، بينما تواجه الضربات الإسرائيلية تحديات في حماية المدنيين وتطبيق قرارات دولية.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام