الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

زوبعة تخلف 6 قتلى ومئات الجرحى ودمارا شبه كامل لبلدة برازيلية

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

زوبعة مدمرة تضرب ولاية بارانا البرازيلية، مخلفة 6 قتلى ونحو 750 جريحًا. أدت الزوبعة إلى دمار شبه كامل في بلدة ريو بونيتو دو إيغواسو، حيث بلغت سرعة الرياح 250 كيلومترًا في الساعة. تسببت الكارثة في انهيار المنازل والمحال التجارية والمدارس. أعلنت السلطات المحلية أن 90% من البلدة تضررت بالكامل. تجري عمليات الإنقاذ والإغاثة، مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا. أرسل الرئيس لولا دا سيلفا فريقًا وزاريًا لتقديم المساعدة. صدر تحذير من عواصف شديدة في المنطقة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 750 آخرين، جراء زوبعة مدمرة ضربت، اليوم السبت، ولاية بارانا جنوبي البرازيل.



وأعلنت السلطات المحلية أن الزوبعة خلفت دمارا شبه كامل في بلدة ريو بونيتو دو إيغواسو التي يقطنها نحو 14 ألف نسمة.

وأفادت هيئة الأرصاد الجوية بأن الزوبعة، التي استمرت لبضع دقائق فقط، كانت مصحوبة برياح عاتية بلغت سرعتها نحو 250 كيلومترا في الساعة وتساقط كثيف للبرد، مما تسبب في انهيار واسع للمنازل والمحال التجارية والمدارس.

وأظهرت مشاهد جوية حجم الدمار الهائل، في حين شبّه مسؤولون محليون البلدة بـ"ساحة حرب".

وقالت روزيلي دالكاندون، وهي من سكان البلدة، أمام متجرها المدمر "لقد دمرت الزوبعة كل شيء… البلدة والمنازل والمدارس".

وأكدت سلطات الولاية أن 90% من البلدة تضررت بالكامل، في حين لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين.

وأوضح قائد الدفاع المدني في ولاية بارانا، فرناندو شونيغ، لموقع "جي 1" الإخباري أن الزوبعة ضربت مركز البلدة مباشرة، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث وسط الركام.

وأضاف "عندما تضرب هذه الظواهر منطقة حضرية، تكون الخسائر فادحة ومميتة للغاية".

وأُقيم مركز إيواء مؤقت في بلدة مجاورة لإغاثة المتضررين، بينما تواصل فرق الإنقاذ عملها لانتشال الضحايا وإغاثة المصابين.

وشهدت ولايات أخرى في جنوب البرازيل، بينها سانتا كاتارينا وريو غراندي دو سول، عواصف ورياحا قوية مصحوبة بتساقط للبرد.

وكانت المنطقة نفسها قد عانت العام الماضي من فيضانات مدمّرة في ولاية ريو غراندي دو سول، أسفرت عن أكثر من 200 قتيل وتشريد نحو مليوني شخص، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية بتاريخ البلاد الحديث، والتي ربطها الخبراء بتداعيات التغير المناخي.

وأعلن الرئيس لولا دا سيلفا إرسال فريق وزاري وخبراء إغاثة إلى موقع الكارثة، في حين أصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تحذيرا من عواصف شديدة تشمل كل أنحاء ولاية بارانا وولايتي سانتا كاتارينا وريو غراندي دي سول الجنوبيتين.

تحليل وتفاصيل إضافية

تُظهر هذه الكارثة الطبيعية في البرازيل مدى ضعف البنية التحتية أمام الظواهر الجوية المتطرفة، خاصة مع ازدياد حدتها بسبب التغيرات المناخية. الزوبعة التي ضربت بلدة ريو بونيتو دو إيغواسو كشفت عن هشاشة المنازل والمباني، وعدم قدرتها على مقاومة الرياح العاتية. هذا يستدعي مراجعة معايير البناء والتخطيط الحضري في المناطق المعرضة لمثل هذه الكوارث. كما تبرز أهمية أنظمة الإنذار المبكر الفعالة، وتوعية السكان بكيفية التصرف في حالات الطوارئ. استجابة الحكومة السريعة وإرسال فرق الإنقاذ والإغاثة أمر ضروري، لكن الأهم هو وضع خطط طويلة الأمد للتعافي وإعادة الإعمار، مع التركيز على بناء مجتمعات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

أسئلة شائعة حول زوبعة

ما هي حصيلة ضحايا الزوبعة في البرازيل؟
لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 750 آخرين جراء الزوبعة.
أين وقعت الزوبعة؟
ضربت الزوبعة ولاية بارانا جنوبي البرازيل، وتحديدًا بلدة ريو بونيتو دو إيغواسو.
ما هو حجم الدمار الذي خلفته الزوبعة؟
أدت الزوبعة إلى دمار شبه كامل في بلدة ريو بونيتو دو إيغواسو، حيث تضررت 90% من البلدة بالكامل.
ما هي سرعة الرياح التي صاحبت الزوبعة؟
بلغت سرعة الرياح المصاحبة للزوبعة نحو 250 كيلومترًا في الساعة.
ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البرازيلية؟
أرسل الرئيس لولا دا سيلفا فريقًا وزاريًا وخبراء إغاثة إلى موقع الكارثة.
هل هناك تحذيرات من المزيد من العواصف؟
نعم، أصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تحذيرا من عواصف شديدة تشمل عدة ولايات في جنوب البرازيل.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام