عملية أمنية واسعة في سوريا: تفاصيل الحملة ضد خلايا تنظيم الدولة
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
عملية أمنية واسعة في سوريا أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع الاستخبارات العامة، استهدفت خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في عدة محافظات. شملت العملية ريف دمشق وحمص وحماة وحلب وإدلب، وأسفرت عن تفكيك شبكات إرهابية واعتقال مطلوبين وضبط مواد تثبت تورطهم في أنشطة تهدد أمن البلاد. العملية مستمرة وتستهدف مداهمة أوكار التنظيم وملاحقة عناصره. تأتي هذه الحملة في إطار الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب والتصدي لأي تهديد يمس سيادة الدولة وسلامة المواطنين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم السبت، تنفيذ عملية أمنية واسعة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تستهدف "خلايا تنظيم الدولة الإسلامية" في عدد من المحافظات، وذلك في أعقاب ما سمته رصد تحركات لعناصر مشتبه بها خلال الأسابيع الماضية.
ووفق بيان الوزارة، شملت العملية مناطق في ريف دمشق، حمص، حماة، حلب، وإدلب، وأسفرت عن تفكيك شبكات إرهابية واعتقال عدد من المطلوبين، إلى جانب ضبط مواد وأدلة تثبت تورطهم في أنشطة تهدد أمن البلاد، يجري تحليلها حاليا لدى الجهات المختصة.
وتأتي هذه الحملة في إطار ما وصفته الوزارة بـ"الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الإرهاب"، مؤكدة أن العملية مستمرة لعدة أيام، وتشمل "مداهمات دقيقة لأوكار التنظيم وملاحقة عناصره".
ونشرت وزارة الداخلية عبر منصاتها الرسمية صورا توثّق جانبا من العمليات الميدانية، التي جاءت "بناء على معلومات استخبارية دقيقة ورصد ممنهج لتحركات العناصر المشتبه بها خلال الأسابيع الماضية".
كما أفادت مصادر أمنية بأن وحدات مشتركة من الأمن الداخلي والاستخبارات نفذت مداهمات في منطقة السفيرة بريف حلب، في حين أفادت تقارير بانفجار عبوة ناسفة قرب جسر جبلة بريف اللاذقية "دون وقوع خسائر بشرية".
وتؤكد السلطات السورية أن هذه العمليات الميدانية تهدف إلى التصدي الاستباقي لأي تهديد يمس سيادة الدولة وسلامة المواطنين، في ظل استمرار التحديات الأمنية في عدد من المناطق.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة منذ ديسمبر/كانون الأول العام الماضي على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة خلايا تنظيم الدولة وفلول نظام بشار الأسد المخلوع الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ الأسد (1970- 2000).
تحليل وتفاصيل إضافية
تمثل العملية الأمنية الواسعة في سوريا محاولة من الحكومة السورية الجديدة لفرض سيطرتها الأمنية ومكافحة الإرهاب، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024. اختيار مناطق مثل ريف دمشق وحلب وإدلب، التي شهدت نشاطًا مكثفًا لتنظيم الدولة في السابق، يشير إلى تركيز الجهود على مناطق الخطر المحتمل. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق الاستقرار الدائم ومنع عودة التنظيم أو ظهور جماعات متطرفة أخرى، وذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب وتحقيق المصالحة الوطنية. يجب أن تركز الحكومة أيضاً على بناء مؤسسات أمنية قوية وفعالة قادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار على المدى الطويل.

